أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - كذبوا علينا فصدقناهم














المزيد.....

كذبوا علينا فصدقناهم


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8161 - 2024 / 11 / 14 - 17:59
المحور: كتابات ساخرة
    


يولد الإنسان كصفحة بيضاء، ثم تأتي التجارب لتنقش عليها ما تشاء. ويتحرر الإنسان تماما عندما يتعلم التفكير. لكنه ينساق وراء القطيع عندما يلغي عقله ويقفل دماغه. وأسوء الناس حظاً هُم الصَّادِقُونَ في المجتمعات الكاذبة. فالإختلاف الرئيسي بين البشر والحيوان هو أن الحيوان لن يسمح أبداً لأغبى القطيع بتولي مهمات القيادة. .
قال لي صديقي الخليجي ذات يوم: (لقد أفتى الشيخ [؟؟؟؟] بتحريم التصوير. قال: ان التصاوير التي صورتموها سوف تُجمع يوم القيامة، فيضرمون فيها النيران ليحرقونكم بها، ولا يجوز التصوير إلا للضرورة التي لابد منها، وقال أيضاً: لا يجوز التصوير للذكريات، وأمرنا ان نطهر بيوتنا من التصاوير، فسارعت إلى إتلاف صوري في طفولتي وشبابي، ثم اكتشفت بعد سنوات ان صور الشيخ [؟؟؟؟] تغطي مساحات واسعة على واجهات منصات التواصل وفي اليوتيوب والتلفزيون). .
تكررت أكاذيبهم ومزاعمهم الإصلاحية في التمسك بقواعد التوصيف الوظيفي، وادعاءاتهم الخادعة باختيار الشخص المناسب للمكان المناسب. حول هذا الموضوع قال لي زميلي بالعمل: (في طفولتي كانت أمي تمنعني من مصادقة الأولاد الفاشلين. كانت تقول لي: أنت تلميذ مجتهد ومتفوق، وهم فاشلون يدخنون ويتكلمون كلاما بذيئا، ويهربون من المدرسة، ولا مستقبل لك معهم، لكنني اكتشفت بعد عشرين عاما ان معظمهم اصبحوا من اصحاب الدرجات القيادية الخاصة. يدعونني بكل احترام وسرور إلى بيوتهم لإصلاح الحنفيات، وتسليك مجاري الصرف الصحي، وغسل سياراتهم، وتقليم اشجار حدائقهم). .
إذا سمعتموهم يكررون العبارات التالية، من مثل: اثبت العلماء، أو اكد العلماء، أو تناقلت وسائل الإعلام، أو قال ناشطون، أو اكد شهود عيان، أو اثبتت المصادر، أو أكدت البيانات، فاعلموا انهم يكذبون عليكم. ذلك لأنهم كاذبون، ويعلمون أنهم كاذبون، ويعلمون أننا نعلم أنهم كاذبون، ومع ذلك يواصلون تسويق أكاذيبهم. .
كلمة اخيرة. من مزايا الشعب العراقي: الكرم، وكثرة الهموم، وسوء الحظ، والسهر ليلا، وفقدان الثقة برجال السياسة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلهاء الناس ببديل جاهز
- مستشار صيني من الفضاء الخارجي
- النسور لا تقودها جرادة
- بلدان تستحي وأخرى لا تستحي
- مناشدة من تحت الماء
- وزير يحمل شهادة الابتدائية فقط
- دعهم يتساقطون فقد أفتضح أمرهم
- خطوة نحو الإصلاح وتأهيل القادة / ج 3
- خطوة نحو الإصلاح وتأهيل القادة / ج 2
- خطوة نحو الإصلاح وتأهيل القادة / ج 1
- الولايات المتحدة الكويتية
- المجتمع الكويتي تأكله القطط
- حملات اجتثاث المواطنين من جذورهم
- محتشمون بالنهار - متهتكون بالليل
- لا شك انك تعلم يا دولة الرئيس
- متى نحسن الظن بكم ؟
- صارت بلادك ميداناً لكل قوي
- هتافات مستنسخة طبق الأصل
- عندما يمتزج الانحطاط بقلة الأدب
- أنظمة كارتونية وحكومات خفية


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - كذبوا علينا فصدقناهم