أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - ليكن آخر طاغية !














المزيد.....

ليكن آخر طاغية !


محمد ناجي
(Muhammed Naji)


الحوار المتمدن-العدد: 1782 - 2007 / 1 / 1 - 08:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طوبى للشهداء !
طوبى للثكالى والأرامل والأيتام !
طوبى لكل ضحايا الاستبداد والطغيان في يوم إعدام طاغية العصر صدام !
وليكن في نهاية هذا الطاغية درس جديد وعبرة لكل الطغاة في المنطقة ، ولمشاريع الطغاة الجدد ، الصغار منهم والكبار . وعلى العراقيون مراجعة أنفسهم والتوقف عن تقديم أرواحهم كضحايا رخيصة لشخص ، فرد ، يخطىء ويصيب ويقضي حاجته مثلهم ومثل بقية خلق الله من البشر ، مهما كان إسمه وعلت منزلته ، سياسي كان أو مثقف وشاعر أو رجل دين ، فلطالما إنتشى الطاغية ، كبقية الطغاة ، بنصب التماثيل وتعليق صوره ورفعها مع الهتاف المتخلف والمثير للسخرية "بالروح بالدم نفديك ياهو الجان" ولكن ، مهما طال الزمن ، ففي النهاية تحين ساعته في مواجهة الحقيقة وينال القصاص العادل ، وليذهب بعدها الى مزبلة التاريخ ، هو ومن رفع صورته وهتف له .
لذا على الجميع من دون استثناء الخروج من وحل "الصدامية" ، التي تمثل قمة ثقافة الاستبداد في العراق ، وليكن احتفالنا اليوم حقيقيا بنهاية آخر طاغية ، وبداية دولة المؤسسات والدستور وسيادة القانون الذي يضمن إحترام كرامة الانسان وحقوقه .
ولنترك المتباكين على الطاغية المقبور صدام "ولي نعمتهم وقائدهم ورمز عزتهم وكرامتهم" ، يلطمون الخدود وينصبون سرادق العزاء ويتمرغون في وحل مستنقع الخيبة والفشل والتخلف والاستبداد ، وهذا ماإختارروه لأنفسهم ، فبئس الخيار وبئس المصير .
والف مبروك للعراق والعراقيين ، وكل محبي العدالة والحرية ، بحلول السنة الميلادية الجديدة ، وعيد الأضحى المبارك ، وبداية النهاية للإرهاب والطغيان في أرض الرافدين .



#محمد_ناجي (هاشتاغ)       Muhammed_Naji#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كونا - في الإتجاه المعاكس !
- توضيح عن الدستور العراقي
- حكاية جندي ...عراقي وبريطاني مسرحية من موسيقى مختار وسترافنس ...
- ! وزارة المهجرين والمهاجرين تلعب في الوقت الضائع
- استحقاق انتخابي .. تكنوقراط .. قرار
- أفراح ... وتطلعات لعراق ديمقراطي
- موقف المرجعية ؟
- الدستور إستحقاق وطني أم انتخابي ؟
- مجلس الحوار ... الوجه الآخر للبعث !
- لقاء سريع مع لجنة دعم الديمقراطية
- لقاء مع الفنان العراقي أحمد مختار
- وزارة الثقافة والنشيد الوطني
- البعث ... في العراق الديمقراطي !
- لقاء مع الفنانة فريدة والفنان محمد كمر
- لقاء مع الفنان طالب غالي
- هل هذا زمن الصمت ؟
- احمد مختار يعزف في الجزائر
- مجرد سؤال
- لقاء مع الفنان فلاح صبار عن النشيد الوطني الجديد
- المواطن هو الحل


المزيد.....




- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج
- رئيس الأركان الإسرائيلي يلغي زيارة لواشنطن بسبب تعثر مفاوضات ...
- غزة تنعى عشرات الشهداء بنيران الاحتلال والتجويع
- أولوية الصلاة تشعل حربا عجيبة بين كمبوديا وتايلند
- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - ليكن آخر طاغية !