أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - الموقف الأوضح في القمة العربية الإسلامية














المزيد.....

الموقف الأوضح في القمة العربية الإسلامية


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 8162 - 2024 / 11 / 15 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الفلسطينيون هم أصحاب الحق والقضية، وأصحاب الأرض والقرار، وليس من حق أحد أن يتنازل أو يتفق نيابة عنهم، وندعم قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس"، هكذا كان الأهم في كلمة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في القمة العربية الإسلامية غير الاعتيادية والمنعقدة في الرياض، وبتشخيص واضح عن وجود تغافل متعمد لحقوق الإنسان، وتمزيق للقرارات الأممية من قبل الكيان المحتل.
ابتعدت كلمة العراق عن أساليب الشجب والتنديد والاستنكار،التي لا تتجاوز الحبر على الورق،أو الكلمات التي يتحدث بها الرؤوساء والملوك والأمراء، كإسقاط فرض لا يجدي نفعًا مع كيان لا يعترف بمواثيق الأمم وحقوق الإنسان، وبإشارة إلى فشل واسع للمنظمة الأممية بمنع الإبادة الجماعية، والجرائم التي ترتكب أمام أنظار العالم، إذ لم يكن السابع من أكتوبر بداية، بل نتيجة ومرحلة من القمع بصورة أوضح بعلنية صارخة.
اتخذ العراق عدة مواقف خلال الفترات السابقة، ومنذ بداية العدوان بثلاثة اتجاهات، اولهما سياسي بالدعوة للتهدئة ومنع استمرار التصعيد ودعم المواقف الدبلوماسية والتحذير من مخاطر توسعة الحرب، والثاني إعلامياً بمناصرة القضية وأصحاب الارض، والثالثة بالحملات الإغاثية بدعم لا محدود للشعبين الفلسطيني واللبناني، فيما شخص وجود خلل في المجتمع الدولي بتطبيق القرارات الأممية، وتقاعس من الدول المعنية عربية وإسلامية، تجاه انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.
إن الموقف العراقي يتسم بالقوة والحزم والمصداقية لإيقاف الحرب، وإلزام الدول العربية والإسلامية بواجباتها وعلى الاقل الإغاثية، وطرح مبادرة صندوق عربي إسلامي لإعمار فلسطين ولبنان، ويأتي هذا الموقف من قناعة عراقي بنوايا الاحتلال التوسعية دون تردد، نتيجة عدم وجود رادع، واطمئنان الاحتلال بالإفلات من العقاب.
يأتي موقف العراق تأكيداً وتشخيصاً حددهما في مؤتمرات دولية سابقة، تشير إلى فشل أممي في اتخاذ قرارات صارمة لوقف العدوان، وإلزام الدول العربية والإسلامية بواجباتها، بعد تعرض كرامتها ومقدساتها دون ورع، وتأكيد أن الأبرياء الذين يقتلون لاذنب لهم سوى التمسك بأرضهم، لذا فإن القرار لهم ولا يمكن لأحد التنازل والتفاوض والمساومة نيابة عنهم



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توطين الادوية العراقية … أهمية وطنيّة وأقتصادية
- مجالس المحافظات بين التحالفات والتوافقات
- مجالس المحافظات.. إعادة واستعادة
- أثقال على كاهل العراق
- الاستقرار قرار
- إستقرار النظام السياسي العراقي
- تصحر العقول وغبار المسؤول
- الأعياد والإنسداد
- حلول تؤسس للأغلبية
- الأغلبية تفسيرات وتطبيقات
- امانة العاصمة أمانة
- الكتلة التي تشكل الحكومة العراقية
- شعبية الأغلبية
- المجرب الأجرب
- رفيع المستوى وفارغ المحتوى
- مَنْ يحمي المواطن مِنْ القانون؟
- الحصة قصة
- عودة ميسي الى برشلونة
- قمة بغداد بَرِيق الأمل
- الصفقة والصفعة


المزيد.....




- غزة.. التعرف على رفات آخر رهينة تايلاندي محتجز بالقطاع
- لماذا تولت النيابة العسكرية في مصر قضية الاعتداء الجنسي على ...
- إسرائيل تعلن هوية آخر رفات تسلمتها.. وترامب: المرحلة الثانية ...
- أوكرانيا والملف التجاري في قلب المحادثات بين إيمانويل ماكرون ...
- شي يستضيف ماكرون ويخاطبه: على بلدينا دعم التعددية القطبية في ...
- حرب التجويع مستمرة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
- أكسيوس: واشنطن تعتقد أن اغتيال قائد بحزب الله أخّر عملية كبر ...
- اتفاق سلام -تاريخي- اليوم بين الكونغو ورواندا بواشنطن
- اقتحامات بالضفة وأرقام جديدة عن الهدم وبؤر الاستيطان
- الرئيسة التنزانية تؤكد رفض الإملاءات الخارجية: -من أنتم؟-


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - الموقف الأوضح في القمة العربية الإسلامية