أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليم - حكايات شعبية من مدينة يثرب 8














المزيد.....

حكايات شعبية من مدينة يثرب 8


حسين سليم
(Hussain Saleem)


الحوار المتمدن-العدد: 8159 - 2024 / 11 / 12 - 15:45
المحور: الادب والفن
    


(10)
ينعاد عليك بالأسلحة والمخدرات

المخدرات وباء في العراق، تنخر المجتمع وثرواته المتنوعة وتعرض أمنه الإنساني والوطني للخطر. فهناك الكثير من الجرائم من قتل وسرقة وانتحار ودعارة تعود أسبابها إلى تعاطي المخدرات وتجارتها من قبل عصابات ومافيات متخصصة.
العراق كان ممرّاً للمخدرات إلى دول أخرى، لكن بعد الاحتلال عام 2003 تحوّل العراق إلى مستهلك و منتج لها.

أتى شاب، من عمر "التغيير الديمقراطي" أو أكثر بقليل، إلى الدكان، بعد السلام قال بابتسامة خجولة:
- حجي عندك حشيشة؟!
- لا يابا ماكو. أصبر دورة، دورتين برلمانية، إن شاء الله تصير رسمية وتدلل!
ذهب الولد وبقينا في استغراب عن مجسات المستقبل الذي لا يسر، ثم عدنا إلى موضوعنا.
- تفضل أغاتي مو بس بلد يتفصخ وينباع خردة، شعب يتمزق وأجياله تخرب.
- المخدرات صارت وباء.
- طبعاً؛ بطالة، وفقر نسبته أكثر من 30٪ ! تفكك أسري، عنف وجهل، وأسباب نفسية متنوعة، قوى متنفذة تتاجر بالمخدرات وبسط سيطرتها أو ارتباطها بأجندة أجنبية، ضعف القانون والتحايل عليه وعدم التقيد به وتنفيذه.
أتى زبون آخر ، قال:
- كلّ عام وأنت بألف خير وصحة وسلامة الأهل.
- وكلّ عام وأنت بألف خير ، ينعاد عليك بالأولاد والأسلحة!
- بوية أسلحة! سيد بيش طالبني؟!
- هسة موزين ما گلنالك وياها مخدرات!
- أنوب مخدرات وياها، بوية ههههه راح اختنگ!
- بكيفك! ظلت يمك، تريد أسلحة وياها مخدرات لو بس أسلحة؟!
- سيد أنت مصيبة وگعت علينا، هسة تورطنا!
- ليش مصيبة؟! احنا بلد "ديمقراطي" كلشي وكلاشي بيه، والإنسان حر بكيفه!
- "ديمقراطي" من "بشنة"! اطني المعسل مالتي، خل افلت!
- اگلك!يجوز على الجايات تستلم المعسل بالحصة التموينية!



#حسين_سليم (هاشتاغ)       Hussain_Saleem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 7
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 6
- كتابات من السّجن
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 5
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 4
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 3
- صحة كبار السنّ
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 2
- حكايات شعبية من مدينة يثرب
- كان وليد واحدًا
- المَوقِع
- قرأت كتاباً: عنف الدكتاتورية
- الانتحار السياسي في رواية عودة إلى وادي الخيول
- رواية العمى بين الأدب والصحة العامة
- الطب الاجتماعي
- بين أيدي الآلهة
- بائع الفطائر
- علاقة
- البُصاق
- الإعلام البيئي والصحة


المزيد.....




- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليم - حكايات شعبية من مدينة يثرب 8