أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليم - الانتحار السياسي في رواية عودة إلى وادي الخيول















المزيد.....

الانتحار السياسي في رواية عودة إلى وادي الخيول


حسين سليم
(Hussain Saleem)


الحوار المتمدن-العدد: 7126 - 2022 / 1 / 4 - 02:27
المحور: الادب والفن
    


الانتحار السياسي في رواية (عودة إلى وادي الخيول)
رواية (عودة إلى وادي الخيول) للكاتب كريم كطافة، التي تشكل الخامسة من نتاجات الروائي، هي مابين السيرة الذاتية والتوثيقية، والتسجيلية السياسية، تمتد على مدار حوالي ثلاثة عقود، بطلها عاش في خضم أحداث حروب وعسف وجبال ومنفى وعودة إلى البلد، يسجل فيها تجربة مريرة تكاد تكون قريبة لكلّ منّا نحن الذين عشنا تلك الفترة وعارضنا وتحملنا ويلاتها لنعود إلى بيئتنا الأولى، التي تصدمنا بعودتها إلى ما قبل الدولة بكلّ ما تتضمنه من حياة اجتماعية واقتصادية وسياسية على مستوى الأفراد والعائلة والمجتمع والبلد.

تبدأ أحداث الرواية في روتردام بهولندا حين يقرر المنفيون الأربعة العودة إلى بلادهم في ليلة احتلال بغداد عام 2003، وتتوالى الأحداث في عمان وبغداد والموصل ودهوك، وتنتهي في بغداد بإعادة جثمان الشهيد - المنتحر قاسم في كيس طحين لأمه التي انتظرت دهراً، لتدفنه في وادي السلام.في تلك الليلة يعود الراوي مشياً إلى بيته في هولندا، ويلتقي بأمراة صينية حين يفوتهما آخر قطار ويقررا المشي إلى سكناهم، يتحدثان في الطريق بلغتين مختلفتين، دلالة على عدم الانخراط التام في ذلك المنفى. والحادثة الثانية الأخرى في بغداد، حينما ينعتهم سائق التكسي بأهل الكف الذين نامو طويلاً، بعيداً عن بلادهم في المنفى. في الحالتين نرى عمق معاناة المنفى بالنسبة للذين أجبروا للعيش فيه، يصل إلى حدّ عدم التأقلم والاندماج فيه، ومن جانب آخر عودتهم إلى بغداد بعد هذه السنين، تصدمهم التغييرات المختلفة، في جميع مناحي الحياة، إذ إن هناك انقطاع وحلقات مفقودة عمّا جرى ويجري في بنية المجتمع والبلد، وقد ينطبق هذا الوصف لعبارة قاسم قبل انتحاره في الجبل ماذا سيحدث للوردة لو قطعت من غصنها ووضعت في كتاب؟

تشكل رواية (حصار العنكبوت) الرواية الثالثة للكاتب أساساً لرواية (عودة إلى وادي الخيول)، لفهم حياة الجبل التي عاشها قاسم والراوي والأنصار، إذ ترسم عمق المعاناة اليومية لحياة الأنصار والفلاحين وعوائلهم في الجبل وتضاريسه الصعبة، في ظل حصارات متعددة من قبل النظام للمنطقة، بعد توقف الحرب العراقية الايرانية وبدا حملته العسكرية للقضاء على حركة الأنصار، مثل شبكة خيوط العنكبوت التي لا يمكن الخلاص منها فيستمر هذا الحصار ويتنوع في ثقل معاناته عليهم ممّا يضعهم في تساؤلات وخيارات متعددة فكرية وسياسية وتنظيمية تتلاقى وتتقاطع للتجربة كلها، منها: تخاذل الحلفاء، وانسحابهم، نقد الحزب والتحالفات، تحكم الجبل بالحركة، العبور و الانتحار ، الجهل بتحركات الجيش، النزول والتسليم، الاختراقات. تنتهي التجربة الأنصارية بالقصف الكيمياوي لجميع المدن والقرى.

التغييرات الاجتماعية والسياسية التي واجهها البطل الراوي في الرواية واضحة للعيان، نحسها ونلمسها وما زلنا نواجهها، كما هي حال عودته التي تنوعت وتشعبت في محاور متعددة؛ عودة المنفين إلى بغداد، عودة إلى العوائل والأصدقاء، عودة الناس والبلد إلى ما قبل الدكتاتورية، عودة المفاهيم الفرعية كالطائفة والعشيرة والقومية، عودة السارد إلى وادي الخيول وأخيرها عودة بطل منتحر في الجبل إلى أمه. لكن موضوع انتحار قاسم جمعية وعودة جثمانه وختام الرواية بعبارته المشهورة:
" ماذا سيحدث للوردة لو اقتلعت من غصنها ووضعت في كتاب؟" هي تلخيص لمّا يسمّى " الانتحار السياسي" لتجربة الحزب والأنصار، ويمكن أن تضع في موقف الرأي الذي كان يدعو بالعودة وتجاوز كلّ موبقات نظام صدام من اعتقالات وإعدام وسجن، أن نكون قريبين إلى ناسنا وشعبنا، لا معزولين في الجبل والمنفى، ودليل ذلك الابتعاد لمدة 30 أو 40 سنة عن أهلنا وشعبنا لمّا وجدنا هذه التغييرات الاجتماعية التي تعود إلى ما قبل تأسيس الدولة العراقية الرسمية كما هي في الرواية والحياة.

تناولت الروايات العراقية الصراع السياسي في أغلب الفترات التي مرّت بالعراق. وكان أغلب أبطالها ممن ينتمون للأفكار والأحزاب اليسارية بحكم الترابط التاريخي والسياسي بين المثقف والأديب اليساري والفكر اليساري الذي كان ضارباً في عمق البلد وحياته، ولكنها لم تتناول موضوعات الانتحار السياسي بحسب معلوماتي المتواضعة.

يشخص الانتحار بأنه“ فعل قتل المرء نفسه عمداً" بحسب منظمة الصحة العالمية. يسبب الانتحار تكلفة اقتصادية واجتماعية للأفراد والعوائل والمجتمعات، جعلته مشكلة من اهتمام الصحة العمومية في العالم.
ولا يختلف "الانتحار السياسي" كثيراً عن "الانتحار الاعتيادي" إلا بالأسباب والأهداف سواء على الصعيد الفردي أو الجماعي. "الانتحار السياسي الفردي" قد يحصل في فترة الاعتقال للحفاظ على الأسرار الحزبية والتنظيمية. يمكن اعتبار عملية الانتحار هنا تضحية بالنفس لحماية أفراد وعوائل لهم صلة بعمل المنتحر. وقد يحدث الانتحار في السجن لعدم امكانية استمرار السجين في تحمل الظروف القاسية وما يرتبط بعوامل اجتماعية واقتصادية ترتبط بحياة السجين خارج أسوار السجن لا يستطيع فعل شيء لمقاومتها أو تعديلها لخدمة عمقه الاجتماعي ومعاناته. ويمكن إدراج انتحار فؤاد في رواية (حصار العنكبوت)، وهو الفنان الرقيق الذي ترك ايطاليا والتحق بالأنصار نموذجاً آخر للانتحار "السياسي الايجابي" عندما حاصرته القوات الحكومية العراقية، أطلق رصاصته الأخيرة على نفسه حفاظاً على رفاقه وأسرار حزبه.

ويحدث "الانتحار السياسي الجمعي" لحزب معين عندما يفقد تقديراته الاستراتيجية للواقع السياسي والاجتماعي الاقتصادي فتأتي النتائج وخيمة للحزب وعناصره وبالتالي للناس والبلد. ويمكن اعتبار انتهاج الأحزاب الشيوعية والعمالية العربية، طريق التطور اللارأسمالي، بداية الانتحار السياسي لهذه الأحزاب. وتجربة الحزب الشيوعي العراقي التي تكررت مرتين إن لم تكن أكثر، في عامي 1963 و 1978 وأخيرها وليس آخرها ارتباط الحزب عام 2003 بما يسمى " العملية السياسية" و "الديمقراطية التوافقية" التي أرسى دعائمها المحتل، بطابعها الاثني والطائفي. ومن طريف القول كانت الأدبيات الحزبية والثقافية في فترة السبعينيات من القرن الماضي وما تلاها تعزو علنية أي حزب شيوعي إلى وجود ديمقراطية ونهج ديمقراطي لذلك البلد بغض النظر عن التركيبة الطبقية للنظام، ولنا أن نتسأل هنا؛ هل علنية الشيوعين العراقيين الآن ترجع إلى وجود " ديمقراطية حقيقة " أم إنها زائفة مع خلل فكري وسياسي لعلنية الحزب؟ لابد من أحدهما على صواب والآخر على خطأ في هذه العلنية الشرعية، أما الديمقراطية أو الحزب؟ أو أن ما جبلنا عليه فكرياً وسياسياً في السابق على خطأ؟

وقد شهدت البلاد حملات وحشية واسعة بعد فشل التحالف مع حزب البعث فيما يسمى الجبهة الوطنية والقومية التقدمية 1973-1978 وخرق البعث لميثاق العمل الوطني، الذي كان يجسّد التحالف ويحدّد الأهداف المشتركة، ضد كلّ الأحزاب بل وضد أعضاء في الحزب الحاكم نفسه، لكن الحصة الأكبر من هذا الارهاب البعثي طالت أعضاء وجماهير الحزب الشيوعي، خاصة عامي 78-1979وما تلاها، من اعتقال وسجن وإعدام وفرار من البلاد أو الالتحاق بالعمل الأنصاري في كردستان العراق.

في هذه الأجواء التعسفية أحسّت أم قاسم بحجم الخطر الداهم لولدها الصغير فعملت على تسفيره خارج العراق، "وما أن رأت بمخالب الذئاب تقترب من أبنها الصغير حتى عملت على تسفيره. أرسلته إلى يوغسلافيا. وهناك لم تقبله إلا جامعة في مدينة نائية كائنة على الحدود النمساوية ( ماريبور). لم تتركه مقطوعاً هناك، صارت تقطع المسافات كل سنة لتزوره. تجلب معها كل ما في مطبخها وما ادّخرته من عملها في دكان البقالة الذي افتتحته في السوق حال ترملها".

ترك قاسم دراسة الهندسة في المرحلة الثالثة والحياة الجميلة في يوغسلافيا والتحق بالجبل مع الانصار
يقول بطل الرواية الراوي:
" أمك تقول أريد ابني .. ماذا أقول لها يا صاحبي..؟ أعرف أن عذاب الفقد للأم ألعن من عذاب الموت نفسه..الأم التي لم ترَ شيئاً من ابنها تظل تحلم بعودته لها سالماً.. يظل في فكرها وخيالها وروحها حيّاً. لا أحد بمقدوره إقناعها بعكس هذا .. شيء وحيد قادر على هذا الفعل الإعجازي هو أن ترى جثته بعينيها وتدفنه بيديها .. بعد هذا الفعل قد تحصل على شيء من السكينة والسلام الداخلي .. وهي المهمة المستحيلة التي أجدني مقبلاً عليها يا قاسم .. .. الأم التي جعلت أولادها وبناتها في عيشة دلال محسودين عليها .. أريد أن أحقق لها أمنيتها الوحيدة قبل أن تودع الحياة .. أن أريها شيئاً منك.. يا إلهي كيف أعيدك لها ..؟ "
" لا أدري كيف سأصل إلى ذلك الحصن المنيع كما تصورته مخيلتنا الثورية في تلك السنين ( وادي الخيول) ..كيف أصل لذلك الشق الصخري من بين آلاف الشقوق التي تحدد جسد سلسلة (متين) المهيبة. مكان لا يصله الجن بكل ألوانه. في تلك السنين كنا نحن الجن بكل ألوانهم"
يستذكر الراوي في الطريق المنطقة التي فارقها قبل خمسة عشر عامًا، ماراً بظروفها وتغيراتها. " نحن الجن بكل ألوانهم"
لقد انتكست الحركة الانصارية عام 1988
وقد شخصت وثيقة تقييم حركة الانصار التابعة للحزب الشيوعي العراقي في الفترة 1979-1988، الأسباب الذاتية والموضوعية للتجربة منها؛ اعتبار أسلوب الكفاح المسلح رئيسي للنضال، زج حركة الانصار في معارك كبيرة غير مبررة، دخول الانصار والحزب كطرف في الصراع بين القوى الكردية، وما نتج عنه في انتكاسة بشت آشان عام 1983، صراع داخل الحزب وبروز تكتلات معينة، التناقضات والصراعات بين المسؤولين العاملين في المجالين المدني والعسكري وبين المسؤولين العسكريين والمستشارين السياسين.لم تتحول الحركة الانصارية الى حركة جماهيرية، وعوامل موضوعية منها استخدام السلطة لكل امكانياتها في عزل الحركة عن الجماهير واختراقها علاوة على الحصار العسكري والاقتصادي. ولا أبالغ إذ قلت إن رواية (حصار العنكبوت)هي التطبيق الحياتي لهذه الأسباب.
ويختم الراوي الذي كان جالساً:
" جاءني المصور وطلب مني أن أقول شيئاً للفلم. لم أجد ما أقوله . اعتذرت. قمت من مكاني وحملت كيس الطحين على ذراعي. عاد قاسم إلى حجم الولد الذي كانه. لفة قماش بيضاء رفعتها بحذر ونزلت بها. مثل هذه اللغة كانت في يوم بعيد على ذراع أمه وهي تضعه وتغذيه وتكبره.. حتى غدا رجلاً.. وها أنا سأعيده لها لفةً بيضاء من جديد..أي قدر من وقاحة ومن جرأة يلزمني حتى أتمكن من إكمال هذا الفعل الذي بدأته.. هل أقدر حقاً على مواجهتها وتسليمها اللفة..؟
ماذا سيحدث للوردة لو اقتلعت من غصنها ووضعت في كتاب..؟
مازلت تسائلني يا صاحبي..أنا الآخر لا أعرف ماذا سيحدث للوردة.."

هل كان انتحار قاسم خلاصة التجربة الحزبية لكل ما تقدم من سنين العمل الحزبي، بما تحمله من أهداف سامية في مقارعة الظلم والتعسف والعمل إلى تحقيق الاهداف العامة بغد أفضل للشعب والبلد الذي نذر الشباب والشابات حياتهم ومصيرهم وحياة عوائلهم في غمرة نضال متواصل في الداخل والجبل ومن ثم المنفى؟ هل توصل قاسم بخلاصة التجربة كلها على المستوى الفكري والسياسي والتنظيمي إلى هذه النتيجة التي انتحر فيها؟ هل نربط الانتحار الفردي هنا مع الانتحار السياسي الجمعي، حين ختم حياته بعبارة ماذا سيحدث للوردة او اقتلعت من غصنها ووضعت في كتاب..؟ من الناحية البايولوجية بالتاكيد ستموت الوردة وينتهي دورها لو قطعت من غصنها، واجتماعياً يصاب الإنسان بالعزلة لو وضع في بيئة غير محيطه، من حيث اللغة والثقافة والعادات وغيره، ويصبح غير مؤثر في تلك البيئة الجديدة، كما يعدم تأثره في بيئته القديمة حال الابتعاد الطويل عنها، كما هو حال المنفيين الأربعة وعودتهم بعد تلك السنين، وكذا الحال في حركة الأنصار في الجبل التي ابتعدت جماهيرياً واجتماعياً عن الناس. لذلك عبارة قاسم تجسّد رمزية هذا الموت والانتحار السياسي والفكري لتجربة الأنصار والحزب في تلك الفترة، حين ابتعد الحزب وأنصاره لعقود من الزمن عن الحاضنة البيئة والاجتماعية.
تسليم البطل الراوي جثمان صديقه قاسم لأمه لدفنه في مقبرة السلام ولسان حاله يقول «إنه الماضي، جئت لأدفنه" ماض دفنه قاسم والراوي وكثيرون غيرهم لشده ما عانوه على أرض الواقع وما رسمته أحداث الروايتين لحياتهم من معاناة قل نظيرها، احتضنهم المنفى كاختيار إجباريّ لا مرد له عن الانتحار الذي أقدم عليه قاسم.



#حسين_سليم (هاشتاغ)       Hussain_Saleem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية العمى بين الأدب والصحة العامة
- الطب الاجتماعي
- بين أيدي الآلهة
- بائع الفطائر
- علاقة
- البُصاق
- الإعلام البيئي والصحة
- منفوش
- منديل أبيض
- الساحة
- صحة الأرياف
- انجلس والصحة العامة
- مسدّسات
- قصة قصيرة : خوف
- همبلة 4 : أنت تعرف تسبحلوجي ؟!
- قصة قصيرة : سيميسدي *
- الإعلام الصحي
- صاحب المفتاح
- همبلة 3 : موكبكم ما يشبع بطن !
- همبلة 2 : ذني مو النا !


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليم - الانتحار السياسي في رواية عودة إلى وادي الخيول