حسين سليم
(Hussain Saleem)
الحوار المتمدن-العدد: 5205 - 2016 / 6 / 26 - 22:20
المحور:
كتابات ساخرة
صار دكاني في أطراف السوق ، مقرا للدراويش الطيبين ، والباعة وجيران المحلة .
وعادة ما تكون جلساتنا حول فطور الصباح او أوقات الشاي .
وكانت الأحاديث كالمعتاد ، اخبار السياسة ، الدين ، وقفشات حياتية من هنا وهناك ، لا تخلو من الطرافة والضحك .
وكان حديث اليوم ، الذي نقلته من الفيسبوك ، حول الآية 34 من سورة التوبة " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم " وسألت : هل سبيل الله يعني فقط الحرب ام هناك أمور اخرى ؟ قال احدهم : سبل الله كثيرة ، ولا يمكن حصرها في الحرب من اجل الوطن والدين ، بل هناك حاجات الناس والتعامل مع الجار ، مساعدة الضعيف ، العطف على المساكين والأيتام ، معونة المحتاج ، مكارم الأخلاق وغيرها من المسائل .
وأردف الاخر : الا مصالح المنتفعون تجعل تفسيرها بما يخدم هذه المنافع . وسألت : مَن هم ؟
قال اخر : بعض الملالي الذين يتكسبون من الدين ، واصحاب الأموال ، المرتبطين بالنفوذ السياسي والسلطوي .
واليكم قصة احدهم :
عادة ما يكون ، سكن الملة وعائلته ، في الجامع او جواره ، ليسهل عليه الصلاة و التواصل مع الناس من مشورة ووعظ .
وفي احدى المرات ،أنهى الملة واجبه ، وعاد الى البيت ، ليغير ملابسه ! فسال زوجته : اين دشداشتي الجديدة ؟ قالت أعطيتها لفقير !
قال : لماذا؟
قالت : سمعتك تقول : من كان لديه دشداشتين ، يمكن ان يعطي واحدة لمن يحتاج اليها ؛ من فقير ومحتاج!
قال : أيا ملعونة الوالدين ، هذني نسولف بيهن للناس ، مو النا !
#حسين_سليم (هاشتاغ)
Hussain_Saleem#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟