حسين سليم
(Hussain Saleem)
الحوار المتمدن-العدد: 4305 - 2013 / 12 / 14 - 21:48
المحور:
الادب والفن
قال صاحبي ، عن شاعر فرنسي ، قال : كلنا نموت انا والملك والحمار ، انا من الضجر ، الملك من التخمة والحمار من التعب .
تكاد تكون ظاهرة الموت ، هي ثيمتنا العامة في العراق ، منذ وجد الانسان على هذه الارض ، وهي تتكرر باشكال مختلفة ، والملاحظ اننا لا نهتم بالانسان الا بعد موته ، فما ان يموت اديب او فنان عراقي ، حتى تكثر الندوات والاستذكارات في تعداد مناقبه واثاره ، ومميزات ادبه ، وهو الذي لم يذكره احد الا قليلا حينما كان حيا ،وحتى ملفات الجرائد الثقافية لا تنشر عنه الا بعد الممات!
دول العالم ، تحتفي بادبائها بطرق مختلفة ومتنوعة وهم احياء ، وحين ياتي يومهم يذهبون راضين مرضين . ولكن على العكس عندنا ، يذهب الاديب الى دار حقه ، لا راضيا ولا مرضيا ، بل هو يريد الذهاب !
القول القليل
على الجهات المسؤولة وغيرها من الجهات الشعبية، انشاء جائزة الاديب العراقي الميت ، تمنح لاديب او فنان يترشح لتوديع الحياة ، تمنح حسب قرب ملك الموت منه !
#حسين_سليم (هاشتاغ)
Hussain_Saleem#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟