قليل الكلام :التربية الوطنية والأجتماعية بدون حقوق !

حسين سليم
(Hussain Saleem)

الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 17:20
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

يحتوي كتاب ( التربية الوطنية والأجتماعية ) للصف الخامس الابتدائي على خمسة فصول ، تتناول المواضيع التالية :
الفصل الاول : البيئة
الفصل الثاني : المجتمع
الفصل الثالث : الدولة
الفصل الرابع : واجبات المواطن تجاه وطنه
الفصل الخامس : رعاية الدولة للمواطنين
يهدف الكتاب كما جاء في مقدمته "الى غرس مفاهيم التربية الوطنية والاجتماعية وقيمها في نفوس تلامذة الصف الخامس الابتدائي" وتأمل اللجنة المؤلفة للكتاب ان تكون قد وفقت " في توصيل المعرفة النافعة والفكرة المفيدة الى تلامذتنا وغرس حب الوطن ، والايمان بمبدأ الحرية والديمقراطية والمساواة " كما عززت نهايات الفصول بعض بنود لائحة حقوق الانسان. وتأمل اللجنة من القائمين على العملية التدريسية "بتحويل مادة التربية الوطنية والاجتماعية الى ممارسات وسلوك" وذلك من خلال " النشاطات الصفية " و " الزيارات الميدانية والسفرات المدرسية وغيرها من النشاطات "
القول القليل :
جهد كبير ، تشكر عليه اللجنة المؤلفة للكتاب ، لتربية براعمنا على المفاهيم الجديدة ،التي يعيشها العراق . ولكن ! أ ليس من الضروري اضافة فصل خاص لحقوق المواطن ، كحق الانتخاب والتعبير ، على سبيل المثال لا الحصر ؟!
إذ لا يستقم مبدأ "الحرية " و " الديمقراطية " و " المساواة " إلا بحقوق المواطن !

#حسين_سليم (هاشتاغ)       Hussain_Saleem#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل