أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليم - كتاب مدينة














المزيد.....

كتاب مدينة


حسين سليم
(Hussain Saleem)


الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 09:49
المحور: الادب والفن
    


طَردتْني مِن كتابِها، ورَمتْني خارجَ الغِلافِ ،
مَنْبوذا في العَراءِ ، أهيمُ بَيْن اللغاتِ وقواميسِها
تَصْفعُني كلماتُ الأمسِ ، بحروفٍ تتكسَّرُ على خدي نَدَباً
تقلبُني الصفحاتُ ،وتَلعبُ بي الفصولُ ،
كما يَلعبُ عسسُ سلطانٍ بصعلوكٍ أخَر اللّيلِ.
أهربُ ، أخافُ من ظلّي وأخشاهُ
تُطاردُني أشْباحُ الكتابِ .
كِتابٌ ، أحبُّهُ ،
أجزاءُ جِسْمي قد وُزِعتْ على صفحاتِه الستة آلاف
فصلٌ نسيتُ فيه إسمي ، في العالمِ السفلي
بعدَ إن تَلاطمتْ آهاتي على جدرانهِ
فصلٌ تعريتُ به أمامَ سرجون
وبابٌ عُلقتْ أذُني على مدخلِه
وهامشٌ ذكرَني بقانونِ حمورابي
وخاتمةٌ وقفتُ بها عِند قاضٍ ،
يُمسكُ بمِطرَقة حجرٍ، من عهدِ اورناش
قالَ: انتَهى الكِتاب ياوَلدِي ! ما بالكَ تنقبُ بالنواميسِ ،
تبحثُ عن فصولٍ قد طوَيناهَا ؟
قلتُ : ياسيّدي ! مازالتْ الكلماتُ ناقصة ، وفصولُ الكتابِ لم تكتملْ !



#حسين_سليم (هاشتاغ)       Hussain_Saleem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صَاحِب المَلفّ
- بيت في بغداد
- أبي لا يقرأ ولا يكتب
- أبواب سّجن أبي غريب
- صَاحِبي المُستشار
- قصة قصيرة :القمر وشامات ليلى
- قليل الكلام :التربية الوطنية والأجتماعية بدون حقوق !
- قليل الكلام :عن السيادة الوطنية !
- قليل الكلام :إعرفْ الديمقراطية تعرّف أهلها !
- قليل الكلام :صحة الناس العامة !
- قليل الكلام:الدولة المدنية الديمقراطية سمة التغيير
- قليل الكلام : انعقاد قمة أم رفع زبالة !
- قصة قصيرة / كِلاب ولكنْ !
- قليل الكلام :للتيار الديمقراطي جريدته أيضا !
- قليل الكلام:أسبوع للصحة العامة !
- قليل الكلام:لا تنسوا الشمعة والوردة !
- قليل الكلام:الأخلاق والصحة العامة
- قليل الكلام: متى تعود البامية العراقية الى عراقيتها؟
- صدق الناس يا عزت* !
- صدق الناس يا عزت* !


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليم - كتاب مدينة