أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين سليم - قليل الكلام :أنا-المواطن والبرنامج الحكومي !














المزيد.....

قليل الكلام :أنا-المواطن والبرنامج الحكومي !


حسين سليم
(Hussain Saleem)


الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخيرا تشكلت الحكومة بتركيبة لم تخرج عن نظام المحاصصة الطائفية والاثنية ، وبتضخم لم يقل عن سابقتها . الاغرب ما فيها ، الاماكن التشريفية لا الوظيفية في الموقع الواحد ،وتسلم اغلب قادة الكتل السياسية المناصب الوزارية. رافقتها دعوات مناطقية بمطالبة هذه المحافظة او تلك بوزارة ! وما اخشاه ان تطالب العشائر بوزارات إذا بقي العراق يسير على هذا النهج !
الحدث الاهم في هذه الدورة الجديدة ، هو البرنامج الحكومي الذي طرحه السيد العبادي رئيس الوزراء ووافق البرلمان عليه ! وكذلك وثيقة الاتفاق السياسي بين الكتل التي تبنت هذا البرنامج ، الذي اشتمل على ستة محاور مرفقة بتفاصيل ، هي : " عراق آمن ومستقر ، الارتقاء بالمستوى الخدمي والمعيشي للمواطن ،تشجيع التحول نحو القطاع الخاص،زيادة انتاج النفط والغاز لتحسين الاستدامة المالية ،الاصلاح الاداري والمالي للمؤسسات الحكومية ، تنظيم العلاقات الاتحادية –المحلية"
لكن ! ماذا يعنيني أنا كمواطن من هذا ، والوزارات مؤسسات احزاب لا مؤسسات دولة؟
أنا المواطن العراقي ، احمل المستمسكات الاربعة ، أحلم بأبسط المتطلبات الحياتية والإنسانية ، أن لا اشتري رشاشة كي احمي نفسي وعائلتي ، أن تكون لي فرصة عمل اعيش منها بالحلال ، في ارض زراعية ، او معمل صناعي ، او دائرة خدمية ، او مؤسسة تعلمية ، يذهب اولادي الى المدرسة ، لدينا ضمان صحي واجتماعي ،لا تحيطنا الأزبال من كل مكان ،شوارع مدينتي نظيفة ،لاتطفئ الكهرباء عنها، لا تنقطع المياه عن بيتي ، لا تفيض المجاري في الشتاء ، ان لا يبتزني احد برشوة ،او أجبر على الانتماء لحزب سياسي ، لي تقاعد بعد سن العمل يحفظ كرامتي .
لقد صارت حقوقي أحلاما ! لكثرة ما اسمعه من كلام جميل من السادة المسؤولين ،على مدار السنين ، ولا اراه على ارض الواقع ! تقاسموا المسؤولية طائفيا واثنيا وحزبيا وجعلوني اخاف من جاري، وجاري يخاف مني ! ناهيك عن الفساد العام و فقدان الامن ، والتردي في جميع مرافق الحياة .
القول القليل
لست مكترثا كثيرا بمحاصصة البرلمان او الحكومة وإن كانت هي البلاء ، او مَن يتربّع على عرش المسؤولية ، وهل هو مفسد او تكنوقراط ، سياسي او حزبي ، فتلك قضية اخرى وأم المصائب ،وقد ختم عليها بالزفت الاسود لمدة اربع سنوات قادمة . لكن ما يهمني الان البرنامج الحكومي ألمكتوب والوثيقة السياسية بين المتحاصصين ! فالبرنامج واسع واشهد انه اكثر من احلامي وحقوقي ! اقول كمواطن : هذا البرنامج يعنيني ، ادقق فيه وأتابعه وأحتجّ به دفاعا عن حقوقي !



#حسين_سليم (هاشتاغ)       Hussain_Saleem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوخ
- سبعة ألوان
- حالات حبّ : عيون
- قليل الكلام : جائزة الاديب الميت !
- صورة
- حالات حبّ
- سّجين المنفى
- قليل الكلام : العيديّة والمستمسكات الاربعة !
- قليل الكلام : ألاّ نحترم مسجد الدولة !
- قليل الكلام :التدخين يقتل شبابنا ايضا !
- قليل الكلام : السلطة لاتساوي شربة ماء!
- عشّقُ الجوزاء
- السّجن
- كتاب مدينة
- صَاحِب المَلفّ
- بيت في بغداد
- أبي لا يقرأ ولا يكتب
- أبواب سّجن أبي غريب
- صَاحِبي المُستشار
- قصة قصيرة :القمر وشامات ليلى


المزيد.....




- تحديث مباشر.. نتائج ضربات إيران بإسرائيل ورد طهران على تهديد ...
- -مبالغ مهينة-.. الإسرائيليون ساخطون على تعويضات المتضررين من ...
- روسيا تشيد بتضحيات كوريا الشمالية وبكفاءة عسكرييها في تحرير ...
- -لحسن الحظ لم يكونوا هنا-.. هكذا علق لابيد بعد إصابة صاروخ إ ...
- هجوم سيبراني يشلّ بنكًا حكوميًا في إيران... ما علاقة إسرائيل ...
- تسريبات نووية هزّت العالم: من تشيرنوبل إلى فوكوشيما
- بسبب التصعيد الإسرائيلي الإيراني.. دول الخليج تحبس أنفاسها
- إنجاز علمي غير مسبوق.. كشف النقاب عن أول كسوف شمسي -من صنع ا ...
- طريقة طبيعية تقضي على الأرق في غضون 24 ساعة
- بكين لن تتخلى عن طهران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين سليم - قليل الكلام :أنا-المواطن والبرنامج الحكومي !