أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليم - حكايات شعبية من مدينة يثرب 2














المزيد.....

حكايات شعبية من مدينة يثرب 2


حسين سليم
(Hussain Saleem)


الحوار المتمدن-العدد: 8108 - 2024 / 9 / 22 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


(3)
الوطنية وتعديل قانون الأحوال الشخصية

قبل عقود كان لنا "هوية وطنية" جامعة لأطياف الشعب العراقي، لكن بعد 2003 تشظّت هذه الهوية إلى "هويات فرعية"، وهناك من يعمل على تجذيرها إجتماعياً "طائفية اجتماعية" بالتساوق مع البناء السياسي للنظام "طائفية سياسية" …هذا ما كان يدور في رأسي قبل أن يسقيني أول كأس شاي.
قلت له بعد أن ناولني الشاي: إن شاء الله تتزوج أربعة!
- بيش طالبني؟
- أنت سني وعندك علويّة، فلازم تأخذ بعد سنية، وكردية ومسيحية.
- سيد فوت حالي وحدة وما مدبر العيشة.
- حتى تصير عندك وحدة وطنية!
- تفضل أغاتي اليوم مزاجك حلو!
- وإذا الله سهل ومرّ التعديل بسلام، نضغط بعد أكثر بلكت يصير تعدد الزوجات على تعدد الطوائف!
- اي حتّى تتعمق روح الوحدة الوطنية!!


(4)
من وحي تحت موسى الحلاق

- سيد البارحة المعسل مالك، لا هو علج، ولا هو نعناع .. ما ادري شنو؟
- اي غير تجيبه، حتى ابدله الك!
- لا .. اسحكته.
- خوش لعد.
- بس اريد اعرف انت شمطيني؟!
- انت ذاك اليوم دوختني، واني مدوختني الكهرباء الوطنية، وكاعد برة ساعتين روحي طلعت بهل الحر، لما اجوا صلوحها، بعد مكالمات واخذوا المقسوم من الناس. انت گلت رايح يبيعون مسدسات انتاج محلي على المواطنين مع رخصة حيازة وحمل. بعدها اجوا رجال الأمن يفترون على المحلات لازم كل محل ينصب كاميرات!
- لعد شغلهم شنو؟
- المواطن يشتغل بمكانهم لاستتباب الأمن ومكافحة الجريمة والمخدرات.
- هاي الكاميرات لغوة، وراها طلايب عشاير وگاتل ومگتول، على بو اشلون عرفتوا.
- المهم سألتني على المعسل شنو؟
- اي بللة.
- انت شايف مسلسل "تحت موسى الحلاق" من "عبوسي" انطى بالغلط العرگ لاستاده "حجي راضي" وانطى الدوا لأستاذ "فاضل" بطرف المحلة.
- اي ههه.
- هو اليصار بيك مثلها، بدل ما أنطيك معسل علج ونعناع، أنطيتك معسل فواكه!



#حسين_سليم (هاشتاغ)       Hussain_Saleem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات شعبية من مدينة يثرب
- كان وليد واحدًا
- المَوقِع
- قرأت كتاباً: عنف الدكتاتورية
- الانتحار السياسي في رواية عودة إلى وادي الخيول
- رواية العمى بين الأدب والصحة العامة
- الطب الاجتماعي
- بين أيدي الآلهة
- بائع الفطائر
- علاقة
- البُصاق
- الإعلام البيئي والصحة
- منفوش
- منديل أبيض
- الساحة
- صحة الأرياف
- انجلس والصحة العامة
- مسدّسات
- قصة قصيرة : خوف
- همبلة 4 : أنت تعرف تسبحلوجي ؟!


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين سليم - حكايات شعبية من مدينة يثرب 2