أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - سينما دونالد ترامب، سينما أمريكا.. وسينما العالم














المزيد.....

سينما دونالد ترامب، سينما أمريكا.. وسينما العالم


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 8155 - 2024 / 11 / 8 - 12:22
المحور: الادب والفن
    


هل تريدونَ أن تعرفوا شيئاً عن بعض حقائق وتفاصيل الحياة الأمريكية من الداخل؟
هل تريدونَ اكتشاف ذلك الخيط الرفيع جدّاً الذي يربط الحُلم الفردي الخاص بالحُلم الأمريكي العام في الولايات المتّحدة الأمريكية كأُمّةٍ ودولة؟
هل تعرفونَ كيف يمكن لشخصٍ كـ دونالد ترامب أن يكونَ "رمزاً" من رموز الرأسماليّة الأمريكيّة، والرئيس الخامس والأربعون، والرئيس السابع والأربعون، وربّما الرئيس الثامن والأربعون للولايات المتّحدة الأمريكيّة؟
اقترح عليكم مشاهدة فيلم (2024) The Apprentice،للمخرج Ali Abbasi، وتمثيل Sebstian Stan، و Jeremy Strong .
يقومُ هذا الفيلم بتشريحٍ متأنٍّ لعقلِ شخصٍ، ليس مجنوناً، ولا أحمقاً، ولا استعراضيّاً، ولا يُعاني من أيّةِ "عُقدةِ نقصٍ" على أيِّ صعيد، ويستعرِضُ سيرةَ حياةٍ خاصّةٍ لكائنٍ يعرفُ ما يريد، ويعمل بضراوةٍ ووحشيّة على تحقيق ما يريد، بل ويُحقِّق ما يُريدُ بإصرارٍ لا يُصدّق، حتّى وإن تطلّب ذلكَ أن يتصرّفَ كحيوانٍ، لا يخافُ ولا يخجل.
يكشفُ لكم هذا الفيلم أيضاً عن مستوى لا يُحتمَل من الإفصاحِ الفَجّ عن البذاءة، والجحود، والقسوة العارِمة المُفرَطة، و تعمُّد إهانة الآخرين، والرغبة في ايذائهم وإذلالهم، حيثُ أنّ على جميع "الأدوات" أن تحتشِد من أجل خدمة مصالح ورؤى و سلوكيّات رجلٍ واحد، بدءاً من الأمّ والأب والأخ، مروراً بالزوجة، و وصولاً إلى أقرب "الأصدقاء" وأكثرهم اخلاصاً له.
ويمكن من خلال هذا الفيلم فهم الالتباس الناجم عن خَلط الهدف أو الاتّجاه العامّ للأمّة، مع النزعة الشخصية الساعية لتحقيق الفوز الدائم، والقوّة الدائمة، والعَظَمةِ الدائمة، بحيث تصبح هذه النزعة الفرديّة "الثلاثيّة" هي نزعة الولايات المتّحدة الأمريكيّة كأُمّة مُتفوِّقة، بإمكانها أن تتحرّر من ضعفها الراهن، وتُهيمِنَ من جديد، وعلى نحوٍ مُطلَق، على هذا العالم.
ولكي تكونَ "قائِداً" و "عظيماً" (كشخصٍ أو أُمّة)، عليكَ أن تمتِلكَ غريزةَ القاتل.. القاتِل الذي يُهاجِم دائماً، ويعقد الصفقات، ويربَح، وينتَصِر.. وعندما يُهزَم فإنّهُ لا يخجَلُ من هزيمته، لأنّهُ لن يعتَرِفَ أبداً بهزيمةٍ كهذه.
تصوّروا ماذا يُمكنُ أن تكونَ عليه الأوضاع في عالمٍ مُضطَرِبٍ أصلاً، وتسودهُ الفوضى، مع رئاسةِ "كائنٍ" كهذا لأكبر قوّةٍ اقتصاديّةٍ وعسكريّةٍ في الكون؟
كائنٌ لا ينسى، ولا يغفِر، ولا ينصاع إلاّ لما يُريدهُ هو ويرغبُ في فعله، وليس ما تُريدهُ أو تُقرّرهُ مؤسّساتُ الدولةِ الراسخة.. كائنٌ ينتظِرُ اللحظةَ المناسبةَ للانقضاض على جميع "الأعداء".



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الاقتصاد وهزائم المواطن وانتصار الحكومات
- لبنانُ الحُلوُ وفيروز، ولا شيءَ آخر
- الدولة والتنظيمات الثوريّة - العقائديّة: اشكاليّة تحديد معاي ...
- عن موزارتِ الميّتِ في المدينةِ والناس
- استراتيجيّةُ الحِفاظِ على ما تبقّى
- الحروبُ المُشينةُ في بلاد العرب
- انشغالات عميقة.. ليس من بينها الحرب
- لا أحدَ ولا شيء.. سوف يأتي
- أتشفّى بكِ الآن من كُلّ قلبي
- اللهُ سيدتي الصغيرةِ.. الله
- عُد إلى البيتِ يا سيّءَ الحظِّ جدّاً
- كيسٌ صغيرٌ من الجِبْسِ الفاسد
- أوّلُ النهرِ.. آخرُ السور
- دفاترُ الحرب 3 : مقاطع من يوميات جنديّ مُسِنّ، من بقايا الحر ...
- حكايةُ الجماعة في هذه الجُمعة وفي كُلّ جُمعة
- نوحُ على الشاطيء.. ينتظرُ العائلة
- تارا التي لا تُحِبُّ الجنود
- دفاترُ الوقتِ طويل الأجل (2)
- أنا و يوسفُ الأسى وخلاصةُ خذلاني
- كَهفٌ واسعٌ لقلبي القديم


المزيد.....




- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - سينما دونالد ترامب، سينما أمريكا.. وسينما العالم