محمد الزمير-نقوش يمنية عربية مسندة جديدة ٢٠٢٥

محمد الزمير
‏باحث ومُترجم نقوش في بوابة البحوث التاريخية والسياسية لوكالة ريا نوفوستي.
(أيمï زميٌ)

الحوار المتمدن-العدد: 8150 - 2024 / 11 / 3 - 09:53
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

‏نقوش يمنية عربية مسندة جديدة ٢٠٢٤:
أعتقد الجميع اطلع على النقوش اليمنية القديمة المكتشفة في سواحل بونتلاند الصومالية، وأيضًا الدراسات الخاصة بها. وهي نقوش مكتوبة بطريقة المحراث المسندي العربي اليمني القديم، وكانت صعبة جدًّا في استنطاقها واستخراج معانيها. اشتغلت عليها ما يقارب نصف سنة، وعددها تسع نقوش.
وصلتني فور اكتشاف الموقع من الدكتور والبروفيسور ميهاد من جمهورية الصومال الفدرالية، وهو مستكشف الموقع منذ عام 2019. الآن أخبرني برسالة عن توفر موقع آخر في الصومال وأرفق لي نقوشًا جديدة للترجمة. فهنيئًا لأبناء اليمن بما هو قادم.

إعادة نشر لموضوع النقوش
السابقة لمن غاب عنه:
محمدزُمير
أساطيل ومراكب سبأ
٢٦ يونيو ٢٠٢٢م

وصلتني صور لنقوش سبئية من صديق من الصومال الشقيقة، موجودة في سواحل بونتلاند. يُفترض أن النقوش تنتمي إلى البحارة السبئيين وتاريخها يعود إلى حوالي 800 قبل الميلاد بسبب ذكرهم أحد المكاربة (لقب سبق فترة الملوك) المكرب يثع - من خلال النقوش يمكن استنتاج أنه في وقت ما بين القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد إذا تم اعتماد التقويم الحميري، أما السبئي الباراني وهو الصحيح ستكون من 1700 ق.م.

حيث تم إرسال أسطول من السبائيين إلى الساحل الشمالي الشرقي للصومال من قبل حاكمهم آنذاك المكرب يثع وتر. ثم كتب أعضاء الأسطول عن أنفسهم أثناء تواجدهم على الساحل الصومالي.

النقش 1: "لهيثع بن أب، من حدقان مأرب، أهدى لـ(ختان) هذا النقش عندما عينه سيده يثع القيادة فقدم المؤن على أسطول سيده ووجه مراكب سبأ وقدم الإمدادات وقد وضع تفانيه وما يملك وحياة مساعده قم تحت إرادة لختان وحمياه على من يضر بناءهم".

ثم يتابع سبئي آخر يسمى غط بن ردم ملاحظة مماثلة للنقوش الأخرى: "غط بن ردم خادم أسره نفرم مكرس لـ(ختان) وابنه فرمم عندما كان كاهن لـ(ختان) في رحبم".

أما عن الكتلة الحجرية التالية، قدمنا إلى اثنين من السبئيين الجدد أيضًا من أسطول سبأ. "ذمرن وأخيه أبناء يحيثع خادم ذو الربان المهداة لـ(ختان)، من أجل المقة، وأبيهم يحيثع".

ويتابع التالي وهو يمني سبئي آخر في أسطول سبأ يقدم حساباً عن دوره: "مالك بن أنعم المسؤول عن القرابين للختان الذي أهدى حياته له عندما قدم الإمدادات الغذائية لأبيه على أسطول يحيثع بن زور".

بالنسبة لـ(ختن) أو (لختان): وهي آلهة ورد ذكرها في عدة نقوش ولهذا الاسم ارتباط في الداخل اليمني بنفس الاسم "أختن" حسب ما ورد في النقش الموسوم بالرمز والرقم YM 28823 الذي عُثر عليه في محافظة الجوف منطقة "هرم" خربة همدان حالياً. تحليلي الشخصي وهو النجم الخاص بالإبحار.

آخر كتلتين حجريتين عشوائية يشيران إلى مكرب سبأ يثع وتر.

"العديد من المستوطنين يرجع أصولهم إلى مأرب، قبيلة حدقان مذكورون أيضًا في نقش في ماتارا (إريتريا).

يرفق لكم خريطة توضح جغرافيا بونتلاند ومكان تواجد النقوش، يوضح أن سبأ تحكمت في جميع منافذ البحار والسواحل الأفريقية والآسيوية وتسيطر على أكبر حصة في التوسع والنفوذ وتفتح أعيننا على استيطان سبئي جديد.

وتعتبر هذه النقوش أول نقوش سبئية يمنية قديمة، بل لم تنفرد فقط في توفرها عن الحضارات السابقة قاطبة ومن عملت على ذكر الإبحار والأساطيل والمراكب واسم فلكان والذي يقصد به فلك البحر وأيضا اسم ذو الربان ويعني ربان المركب والسفينة.

(قراءتي للنقوش سريعة والباب مفتوح للباحثين لدراسته بشكل أدق وتوثيقها).

تُعتبر الدراسات التالية مراجع علمية موثوقة حول الاكتشافات الأخيرة للنقوش السبئية على الساحل الصومالي، وتقدم رؤى قيمة حول هذا الاكتشاف الأثري الهام:
HAL-SHS:
منصة فرنسية متخصصة في نشر الأبحاث في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
تدعمها المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي (CNRS).
رابط الدراسة:
shs.hal.science/halshs-03483948‎
Wiley Online Library:
رابط الدراسة:
onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.111…‎

ResearchGate:
researchgate.net/publication/35…‎
دمتم بخير،،

محمدزُمير
أساطيل ومراكب سبأ
٢٦ يونيو ٢٠٢٢م

#محمد_الزمير (هاشتاغ)       أيمï_زميٌ#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل