أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد الزمير - محمد الزمير نسف النظريات الصهيونية-سياسة الاستغباء الغربية














المزيد.....

محمد الزمير نسف النظريات الصهيونية-سياسة الاستغباء الغربية


محمد الزمير
محمد زمير:باحث وكاتب وقارئ نقوش حضارات قديمة

(Mohammed Zumair)


الحوار المتمدن-العدد: 7847 - 2024 / 1 / 5 - 00:41
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


سياسة الاستغباء الغربية ، التي تؤكد على محصلة الختم الثاني المكتوب في العراق، وتشهد حقيقته المؤرخة من الفترة الآشورية الجديدة والبابلية الجديدة في الألفين قبل الميلاد. وترجمة الكتابة من عام 1977م لازالت لدي الغرب حتى الآن تسعى جاهدة لاكتشاف المعنى المحتوى في أثر هذه الكتابة القديمة وننتظر ولادتها وأن كان عبر عملية قيصرية. وأثناء خروجهم بنتيجة، لم يُفسر الخروج بأي شكل آخر سوى المعنى الواحد "كوببوتو". ولم يقم أيٌ من الباحثين بتفسير المعنى الفعلي له حتى الآن. وكعادة الغرب، عندما يستعرض عقله، يتجه نحو تحليل شكل الكائن أو الصورة أو الملابس واللون، ويتجاهل الصياغة العلمية وأهميتها. ومن خلال كتابتهم 200 صفحة، سيحاول الغربيون شرح تفاصيل الزي المرتدي بالتمثال وتسريحة الشعر والأحذية والجوارب. وبهذا، سيدفعون أنفسهم نحو خداع العقول واحتقارها، وسيروجون لنظرية كاذبة عن التمثال أو النقش، حيث سيعتبرون أن الرداء جاء من الهند والكوفية من أرض الأسكا، وأن الجو كان باردًا بالاستناد إلى ارتداء المعطفين. وبهذا، سيختلقون العبقرية لأجل أنفسهم بطريقة يذلون بها عقول الناس الذين يقدمون لهم هذه الدراسة. وعند تقديمهم هذه الدراسة على الإنترنت بمقابل مادي للشعوب الشرقية، فقد يستفيدون منها الشرق في تعلم الاتيكيت وتنسيق الحركة والملابس. وسيكتب هؤلاء عن هذا الموضوع في كتاب يباع لأجل منفعتهم وللكسب المادي من تاريخ العرب العريق. ونفس الأسلوب يتم اتباعه في البعثة الألمانية التي زارت محافظة إب في اليمن،ونسبت تمثال ذي صدق شمس ،لإثينا وروما رغم عدم وجود إي ترابط بهما،ولكن تجاهلوا النقش الذي يعتلي رقبة تمثال الملكة وأتجهوا مباشرة لتحليل ما ترتدية قطعة التمثال: يالهي ترتدي خوذة وفستان طويل يتطلب تقصير الأكمام. يبدو لنا أنهم مجرد مصممون أزياء وليسوا علماء حقيقيين. والنهاية ستكون بأخذ صور فوتوغرافية لتسجيل الذكرى في منطقة العود، وسيتم تصفيقهم من قبل الأشخاص والحكومات الشرقية. وسيستولون على نصف المعرفة التي يكتشفونها والمكتشفات، وسيمحون المعلومات الهامة التي قد تعتبر عقبة أمام رؤيتهم. وإذا وجدوا لوحات كبيرة أو مخطوطات قديمة أو أنغام النخيل، سيأخذونها بحجة الترجمة ويركنوها في مخازنهم، حتى يتمكن اليمن من معالجتها بنفسة واستخلاص البيانات الصوتية منها وعن ماذا تقول، وبعد عشرين عامًا، سيعرضون دراسة لهم لأجل لوحة أو نقش واحد، ويدعون أنها ترجمة صحيحة. وسيحتاج الباحث الشرقي أن يقوم بتصحيح المخرجات وتصحيح ترجمة الباحث الغربي لأن صاحب اللسان والوطن من ينتصر . ولكن هذه النظامة الفاسدة تحدث لأن مجتمعنا يدعم العلم الغربي والغرب ليس ملمًا باللغة العربية الحديثة، فكيف يعرف اللغات القديمة؟أذن سوف يستخدمون أسلوب الإيهام التكنلوجي ويقولوا لكم عليكم أن تنتظرون لدقة اختبارات الكربون لتحديد عمر النقش وهذه الحجة والوسيلة الوحيدة لهم للتفرد بالقطع وإخراجة من الأراضي الشرقية ، ويتبين أن من الواضح أن النقش يعود إلى عام 1000 قبل الميلاد كما سيوافون الحكومات العربية عبر الايميلات. أسأل نفسك، يا أخي؟، يا من تعيش في الشرق الأوسط؟عند استخدام نوع من الحجر لصناعة نقش أو تمثال فعمره بعمر حجر طليق في الجبل!،. والحجر الطليق يكون عمره نفس عمر الطبيعة و بالتالي ليس هناك فرق. إن القديمين كانوا يأخذونه من الجبال، ولم يظهر عجزهم في تشكيله وإعادة خلقه بواسطة البأس. وسيواصلون التجاوب مع عقول الشرقيين بعد تصدعها وتضخيم أنفسهم على مؤخراتهم وتقليب عقولهم وإستعراضها بغرض الإيهام للكائن الشرقي.

أفلا يستحق اليمن والعرب أن يكون له أميرًا وملكًة عظيمًة يتمتع بنور شمس صادق يُمتلك لقبًا جديدًا لم يُرتبط به ولا ينافسه أحد، وهو اسم نادين بدلًامن التدليس في حروف واضحة منقوشة يجهلون قراءتها ويدعون إنها إثينيا ؟ بدلًا من أن يعتذروا ويطلبوا المغفرة لشطب ما رآه عين وسمعه أُذن وهو النقش الصريح في رقبة الملكة!
إن التلاعب بعقول الشرقيين وإغراقهم في عالم الشك، بعد أن قلصوا المعرفة لهم، ليس سوى جزء من سياسياتهم. حيث يحاولون صناعة تاريخ يعكس انتصارات روما وربط الحضارات الشرقية بروما. وتعتبر تاريخ روما تمثيلًا للغرب الأوروبي و للقوة والتفوق الثقافي والحضاري. وبدلاً من الاعتذار والتواضع، ينتظرون حتى يتم ترجمة المعلومات من قبلنا حسب عادتهم! وبالطبع سنقوم بالتصحيح كالمعتاد يا أذكياء!ثمة حقيقة واحدة يجب أن نتأملها، هل ليس لليمن الحق في أن يكون أمة عظيمة وسيادية تشع بنورها الخاص، بعيدًا عن اتهامات الاستغباء والتغييب؟ هل لا يمكننا أن ننشئ تاريخًا جديدًا يدوم؟ فلنعفو ولكن لندعهم يتأملون في تجاوبنا!
إنها العادة الغربية أن ينظروا إلينا من منظور استعماري وتفوق ثقافي، ولكننا نعلم أننا قوم مبدع ومتفوق ولدينا إرث حضاري ضخم يستحق الاحترام والاعتراف. لذا فلنستمر في رفع الصوت ونشر المعرفة والحقائق، ولنعمل على استعادة هويتنا وتاريخنا، ولنعلم العالم بأننا واثقون من قيمنا ومواهبنا.
دعونا نعتبر هذه المحاولات المسيئة لتصحيح الأخطاء وإظهار الحقائق كفرصة لنقدم معلوماتنا بوضوح ودقة. فلنتمسك بالحقائق ولنواجه التحريفات بروح العزم والاصرار.
إننا مكبرين صوتنا ونحمل راية التعاون والتفوق. ولنتذكر أن الاحترام والاعتراف يأتي بثمن، وأنه علينا أن نكافح من أجل إثبات قيمتنا وأهميتنا.
دعونا نستعيد ثقتنا بأنفسنا وفي قدرتنا على إحداث التغيير وتحقيق العدالة، ولنواصل العمل بكل جد ونشاط لنعزز تراثنا ونبني غدًا أفضل لأجيالنا القادمة.
تحياتي للجميع.
#محمد_زُمير



#محمد_الزمير (هاشتاغ)       Mohammed_Zumair#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصحيح أدلة مسلة إبرهه وإلقاء الضوء على هوية الملك ونفي ادعاء ...
- أهمية تصحيح المفاهيم والتعامل مع الخرافات في بناء مجتمع متقد ...
- هندسة الدين والعلم: عالمان منفصلان أم وجهان لعملة واحدة؟-
- إعادة تقييم قصة أسرة الملك توت عنخ آمون: تحليل تاريخي للوقائ ...
- مسلمون بعقل دارويني
- صناعة وبرمجة الشعوب
- الفلك في اليمن القديم – علم الكون اليمني وإنتشار العلوم الي ...
- قارئ النقوش القديمة، محمد الزمير، يكشف عن شخصية ملكة سبأ.
- القراءة الصحيحة لنقش النمارة-
- محمد الزمير -نسف فاضل الربيعي الجزء الاول من إعطاب النظريات ...
- نسف نظرية فاضل الربيعي الجزء الثاني


المزيد.....




- موسكو: أوروبا تحرض كييف على الإرهاب
- ماكرون يضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول
- عاصفة ثلجية في نهاية الربيع.. الثلوج الكثيفة تغطي موسكو
- شاهد.. المقاتلة الوحيدة من الحرب العالمية الثانية تنفذ تحليق ...
- بعد تعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل.. الخارجية الأمريكي ...
- شاهد.. غرق سفينة معادية خلال التدريبات الأمريكية والفلبينية ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لوحدات مدرعة تتوغل في رفح
- زوجة زيلينسكي تتعرض لحملة انتقادات واسعة بعد منشور لها عن ال ...
- زاخاروفا: روسيا لم توجه دعوة إلى سفراء ومسؤولي الدول غير الص ...
- مشاهد مروعة لرجل يسقط من الطابق الـ20 أثناء محاولته اليائسة ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد الزمير - محمد الزمير نسف النظريات الصهيونية-سياسة الاستغباء الغربية