دولة وطنية أم دولة مدينة

انطلاق الرحبى

الحوار المتمدن-العدد: 8136 - 2024 / 10 / 20 - 00:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

دولة وطنية فلسطينية على حدود ٦٧ بسلطتيها حماس فى غزة ومنظمة التحرير بزعامة فتح فى الضفة الغربية هذا هو الحلم الذى ترفضه حماس وتريد دولة على كامل التراب الفلسطينى قبل التقسيم سنة ٤٧. اما اسرائيل فتماطل فى الأولى ولا تقبل بذلك ولا تعرف كيف ستتعايش مع ٥ ملايين فلسطينى فى الداخل وضعفهم فى الخارج وباى وسيلة ستحكمهم فتعمل على تمزيقهم وتشريدهم وقتلهم .الذى يجرى فى غزة اليوم جعلنى اتسائل هل هذه الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة المنشودة ستجعل حياة الشعب الفلسطينى طيبة ءامنة تقوم على عمران الأرض والحياة وهل سيكون ميثاقها يضمم حقوق جميع ابناءها على اختلاف اديانهم وافكارهم وسبل عيشهم وسلوكهم وتوحدهم جميعا .ام دولة وطنية تشبه أخواتها فى العالم العربى وهى التى نرى مثلها فى غزة والضفة . هل هذا الذى يريده الشعب الفلسطينى بعد ٧٥ عاما من الغياب والتغييب والقتل والتهجير من ارضه اولا ومن اوطان هجرته ثانيا الاردن وسوريا ولبنان والعراق والكويت. ارجو ان يجيب الشعب الفلسطينى على ذلك يوما ما ولا أراه قريبا كى يستطيع ان ينال حقه فى الحرية والحياة الطيبة الكريمة فى بلد ءامن تقوم فيه دولة مدينة توحدهم وتضمم حقوقهم جميعا على اختلافهم بميثاق وعهد بينها وبينهم سلطتها تقوم على حفظ الميثاق والعهد تحكم بينهم بالعدل رئيسها عالم صالح طيب قوى وتكون امة وسط ببن فئات الناس المختلفين لا تميل لاى طرف منهم تقودهم الى صراط مستقيم وبذلك يكون البلد الامين منارا ومثلا طيبا لشعوب المنطقة التى تعيش تحت نير وظلم الدولة الوطنية دولة طغوى القوم والطآئفة التى تفرق بين الناس وتسلب حق الفرد فيما يؤمن ويختار حاكمها فرعون . لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل