أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انطلاق الرحبى - حل البرلمان والغآء شرعه الباطل.














المزيد.....

حل البرلمان والغآء شرعه الباطل.


انطلاق الرحبى

الحوار المتمدن-العدد: 6457 - 2020 / 1 / 6 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارجو من احبتى فى العراق ان يتحاوروا مع أبنآء البلد بمسألة أساسية وهى البرلمان . اقول هل البرلمان العراقى يمثل ارادة اهل البلد وهل جآء بانتخاب عادل بالأكثرية من أصوات الناخبين لقد اتفق الجميع بأن عدد المشاركين لم يتجاوز على أكثر الحسابات صوابا ٣٠% من المجموع الكلى على ماذا تدلنا هذه النسبة اذا أخذنا كل البلد فالإقليم فاز بمقاعده المحددة وبذلك تمثل مشاركة الكرد أعلى النسب ويليهم السنة والأقليات الأخرى أما الأكثرية الشيعية فلم تتجاوز نسبة المشاركة من مجموع ال٣٠% إلا ١٠% وهؤلآء يمثلون جميع أحزاب الإسلام الشيعى وميليشياته المسلحة ( أحزاب ولاية الفقيه). الأرقام تقديرية لأنه لا يوجد احصآء يعتد به فى البلد وقد طعن الكثير من المرشحين والأحزاب والكتل بالإنتخابات وقال بتزويرها . هذه الأحزاب التى لا تمثل إلا ١٠% من المجموع الكلى هى التى تسيدت وأصبحت الأكثرية داخل البرلمان وبيدها الحكم والسلطة والسلاح. وهذا الأمر أرى أن أبنآءنا قد غفلوا عنه فى حركتهم نحو التغيير ولم يكن من المطالب الأساسية لكشف التزوير والأعداد الفعلية التى أتت باحزاب ولاية الفقية الى السلطة وهو أمر اذا بان وانكشف سيسقط ويحل البرلمان ويلغى كل مانجم عنه لأنه أتى بوسيلة باطلة ومخالفة للدستور. ولأن الشعب امتنع عنها ولم يصوت لهم. والدستور يقول الشعب مصدر السلطات. فارجو أن يقول الشعب كلمته اليوم بحل البرلمان وأن يكون مطلبه الأول لأن استقالة الحكومة لن ينجم عنه تغيير وكانت الجزء الأضعف فى السلطة وتأتمر بمن أتوا بها وهم أحزاب ولاية الفقيه الأقلية المنبوذة من جمهورهم الشيعى الذى يمثل أكثرية سكان أهل البلد وحلفآئهم أحزاب الأكراد والسنة الذين تم شرآءهم ليتقاسموا السلطة ومنافعها وعلى رأسها الامتيازات وتقاسم ثروة البلد والمخصصات التى لا مثيل لها فى جميع بلاد الارض. وهذا ما يفسر لنا ويبين أعداد المطالبين بالتغيير وهم الأكثرية (الشيعة) بجميع مدنهم وسكوت باقى أفراد الشعب من الكرد والسنة . فلم تقوم مدنهم كما فعلها اخوانهم فى الوسط والجنوب بالرغم من أن الفساد والمحاصصة وسيادة سلطة العآئلة مما يوكد صيطرة مفاهيم القوم والطآئفة على الأكثرية الساكتة. الشيعة خرجوا ليقولوا نحن عراقيون أولا فقد عادوا كأهل بلد اسمه العراق ورفعوا علمه الذى لا يمثلهم حقا ولكنهم رفعوه لأنه يمثل العراق اليوم ولكن أخوانهم فى البلد قد خذلوهم بصمتهم المريب وكانت هناك مشاركات فردية لآ أثر لها على ممثليهم فى السلطة والبرلمان وكأنهم غير مسؤولين عن الفساد والدمار الجارى فى البلد وهو من صنع أيديهم جميعا. ما يجرى كشف التمزق الكبير فى بنية المجتمع وتقسيمه الى طوآئف واقوام ومذاهب كل يتخندق خلف قوميته أو طآئفته بعد ثلاثة شهور من قيام الناس فى عشر مدن وقتل المئات منهم وجرح الالاف وباقى المدن تتفرج وتنتظر والقليل منهم قام وخرج يعرب عن مؤازرته ومساندته ولكن صوتهم ضعيف لا يسمع ولا تأثير له فى مدنهم . يا أهل العراق لن يكون لكم بلد وستمزقون شر ممزق ولن تفلحوا أبدا اذا لم تقوموا صفا واحدا يريد التغيير بعد أن تغيروا ما بأنفسكم من منهاج طغوى القوم والطآئفة المصيطرين على قلوب الكثير منكم . فما هو السبيل الذى ينجم عنه حل البرلمان والغآء شرعه الباطل؟. القول لكم .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تريد أحزاب ولاية الفقيه من العراق ؟
- أبنآء الحشد يقفون فى الساحات
- نداء الى أبناء العراق
- ندآء إلى بنى ءادم من أهل ﭐ-;-لعراق...
- ٱلمدينة حكومة أهل ٱلقرية
- رمضان شهر الإنسان العالِم
- شهر رمضان شهر الإنسان العالِم
- ميثاق الزوجية
- أىّ ديمقراطية نريد؟
- أىّ أمّة نريد وأىّ اسلوب عيش نرغب
- دولة الإسلام- العلمانية أم المدينية
- دولة دينية أم دولة مدينية -3
- دولة دينية أم دولة مدينية -2
- دولة دينية أم دولة مدينية - 2
- دولة دينية أم دولة مدينية -1
- الثقافة أم الأمّة
- قرءٌ1 للمفاهيم المعرفية فى القرءان- الرَّسُول- القوم- الهجر ...
- قَرءٌ 1 للمفاهيم المعرفية فى القرءان*
- المرأة معلمة الإنسان
- قراءة في المفاهيم المعرفية للقرآن - الجهاد - القتال


المزيد.....




- شواطئ وأبراج فاخرة وآلاف الغرف في كوريا الشمالية.. كيم جونغ ...
- لوحات تُعرض لأول مرة في قصر باكنغهام.. أعمال فنية من جولات ا ...
- بعد يوم من تهديدات ترامب.. وزير خارجية روسيا يلتقي الرئيس ال ...
- انخفاضٌ في معدلات التلقيح بأوروبا وآسيا الوسطى يضع صحة ملايي ...
- الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل.. هل يفعلها؟
- المدرب البرتغالي جورجي جيزوس يخلف الإيطالي ستيفانو بيولي كمد ...
- هجمات بمسيرات تستهدف مطار أربيل وحقل خورمالا النفطي بالعراق ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 131 قتيلا
- توم باراك.. -مندوب سام- أميركي لسوريا ولبنان
- اجتماع -مجموعة لاهاي- بكولومبيا صرخة وسط الصمت عن جرائم إسرا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انطلاق الرحبى - حل البرلمان والغآء شرعه الباطل.