نداء الى أبناء العراق

انطلاق الرحبي

الحوار المتمدن-العدد: 6407 - 2019 / 11 / 13 - 02:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

أبناء العراق وقوفكم اليوم لتغيير واصلاح الدولة وشرعها التى نجم عن احتلال أمريكا للبلد هو وقوف ضدها فهى القوة الاكبر ولها قول الفصل فى ما يجرى والتى عملت وتعمل على تدمير وتمزيق البلد وما دخول ايران بكل ثقلها الطآئفى بتأسيسها للميلشيات المسلحة وصيطرتها على قوات الحشد الشعبى بما يخدم مصالحها ونزاعها مع الادارة الامريكية على أرض العراق وتعزيز مثل السلطة الطآئفية وشرعها المظلم فالسلطة بجميع ممثيلها يوالون الطرفين ويسهرون على مصالحهما وهو ما كان يقوم به رموز السلطة الاولى بعد الاحتلال عبد العزيزالحكيم وجلال وطلبانى فقولهم وفعلهم كان التوسط وتخفيف التوتر بين الطرفين وهو ما تعمل عليه السلطة الطآئفية والقومية اليوم ولهذا فهى تحصل على دعم ومباركة الطرفين وذلك باطلاق يدها لسرق ثروات البلد وترسيخ الفساد كسلوك أساس مما نجم عنه من تعطيل للعمران وتدمير البلد فأصبح رهينة بين مطرقة أمريكا وسندان إيران وفساد السلطة بفئاتها الثلاثة الحكومة والبرلمان والقضآء . ما قامت به تركيا والسعودية وحلفآئها من دول الخليج والأردن فكان بمباركة أمريكا لتدمير البلد وتمزيقه وهو المأرب من احتلال البلد .
هزيمة داعش تم بدمآئكم وقطفت ثماره إيران وأمريكا بترسيخهما لسلطة الفساد الطآئفية القومية ومباركتهما ودعمهما للبرلمان الجديد وحكومته . فقيامكم يآ أبنآء العراق هو ضد كل هؤلأء هذا قدركم صبركم واصراركم على التغيير سيزيدهم اجراما وقتلا لكم. أنتم أهل الأرض وكلمتكم هى العليا ولا حول ولا قوة إلا بالله يعينكم الله ويثبت قلوبكم على الصمود ويهديكم سبل الإنتصار والتغيير.

#انطلاق_الرحبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات