استسلام حزب الله

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8125 - 2024 / 10 / 9 - 17:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

القصة بدأت حينما قتل حسن نصر الله فالحزب يبحث عن من يبادر الى وقف اطلاق النار من قبل الطائرات الاسرائيلية فهم قد ادركوا حجم المعاناة التي ادخلهم فيها قائدهم المعظم الشهيد ...!

وهذا ما اشار اليه مسبقاً الاستاذ فائق الشيخ علي وله السبق الاعلامي والتحليلي واليك تواريخ تغريداته على منصه اكس ...!

بتاريخ 2024/9/28 قال :
خاص جداً بالإعلام!
‏المعضلة التي يواجهها بقايا حزب الله وإيران هي عدم قبول أي قائد جديد للحزب بإعلان الاستسلام بالحرب مع إسرائيل..
‏لا قائد يقبل أن يضحي بتاريخه، ليختمه ويبدأ قيادته بالاستسلام.
‏لا خيار أمام حزب الله إلّا الاستسلام، وإن طال زمن الحرب قليلاً.
‏نحن أمام ترتيب استسلام!

وبنفس اليوم كتب ما نصه :
خاص أكثر من جداً بالإعلام!
‏إيران تضغط على نبيه بري ليعلن الاستسلام بدلاً عن حزب الله.
‏وبري يرفض، ويعاتبها أنتم الذين أسستموه ونصرتموه على حركتي أمل.
‏عليكم أن تتجرعوا كأس السم مرة ثانية.. وإيران تجادله:
‏جِد لنا مخرجاً سياسياً، ولو نيابياً يا أبا مصطفى. نحن بحاجة إليك اليوم!

اما بعد كلمة نعيم قاسم ودعوته الى مبادرة نبيه بري فقد كتب الاستاذ عدة تغريدات وهي :

-) استسلام!
‏استسلام من دون كلام زايد.
‏استسلام من دون قيد، أو شرط.
‏استسلام وإخلاء الجنوب من السلاح حتى ما بعد الليطاني.
‏استسلام ولا تخزين للسلاح في الضاحية.
‏استسلام وإعلان هزيمة مشروع المقاومة.
‏استسلام وانضمام تحت لواء نبيه بري عرّاب الاستسلام والمفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل!

-) لا خيار أمامكم إلّا الاستسلام!
‏ولا استسلام تعقدونه إلّا من خلال نبيه بري!
‏لأن إيران -ظاهرياً- تحاول أن تحفظ لكم شيئاً من ماء الوجه!
‏ما الذي جنيتموه من مقاومتكم؟ من حربكم؟ من ترهاتكم؟
‏حتى البنايات التي أعادت بناءها إيران بأموال العراق بعد حرب 2006م قد تم تدميرها!
‏الاستسلاااااااام!

-) نعيم قاسم وحزب الله يصفون الآن نبيه بري ب(الأخ الأكبر)!
‏بينما بري سيهينكم ويذلكم ويدوسكم بحذائه ثأراً لكرامته وتاريخه.
‏هل نسيتم كيف انقلبتم عليه في عام 1982م وخرجتم من حركته بمجرد أن لوحت لكم إيران بالمال والسلاح؟!
‏هل سيغفر لكم مقاتلتكم إياه ولعناصر حركته؟
‏يا لغبائكم وتفاهتكم!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات