الدعم الامريكي اللا محدود للأخوة الاكراد

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8120 - 2024 / 10 / 4 - 15:18
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

وانا اقلب الاخبار بحثاً عن ما يتعلق بالاخوة الكرد في دولة كردستان الصديقة قرأت هذا الخبر ونصه :

مرر مجلس النواب الامريكي [الكونغرس] اليوم الجمعة مشروع قانون موازنة الدفاع بتخصيص 612 مليار دولار لتمويل الأنشطة العسكرية في العام 2016 بعد جدل مطول بين أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

وجاءت هذه الخطوة رغم تحذيرات من البيت الأبيض بأن الرئيس باراك أوباما سيستخدم حق النقض [فيتو] ضد مشروع القانون.

ويتضمن مشروع القانون 715 مليون دولار الى العراق لمكافحة عصابات داعش الارهابية.

وتم تمرير مشروع القانون بموافقة 269 عضوا في مجلس النواب مقابل معارضة 151 آخرين.

ويضيف القانون الجديد تمويلا جديدا لموازنة البنتاغون رغم قانون عام 2011 بوضع سقف للانفاق العسكري.

وينص مشروع القانون على تخصيص 90 مليار دولار لعمليات الطوارئ في الخارج ولكن 38 مليار دولار من هذا المبلغ زيادة على ما طلبه الرئيس.

ولا يزال القانون في حاجة لموافقة مجلس الشيوخ الامريكي كما أن هناك عدم يقين بشأن ما إذا كان الرئيس أوباما سوف يوقع عليه أم لا.

ويوفر مشروع الموازنة في الجزء المتعلق بالعراق 715 مليون دولار لمكافحة داعش وفيه شروط متعددة منها مطالبة الحكومة العراقية مشاركة الاقليات بحكم البلاد كما يذهب نسبة 25% من هذا المبلغ الى البيشمركة بشكل مباشر بمعزل عن الحكومة الاتحادية ... انتهى الخبر .

أقول : ...

أن هذا الدعم وراءه ما وراءه من قوة المحاور الكردي من جهة ومصالح امريكا من جهة أخرى واشغال المنطقة بصراعات بالنيابه من جهة ثالثة ...

تسليح الكرد يعني زياده الاختلاف والنزاع بينهم وبين المركز إذ الثاني يخشى من بروز قوة تضاهي قوة الحكومة لأنها تتعرض لضغوطات من دول معادية لامريكا بعدم السماح بولادة طفل أخر لامريكا بالمنطقة ...

امريكا ان احتضنت مكونا فانها لا تتخلى عنه مهما كلفها ذلك كثيراً فها هي تحتضن الكرد وتصر على دعمهم حتى لو لم يرضى المركز بذلك ! فماذا بقى للمكون الشيعي ان اصبحت امريكا حليفاً لعدوهم اللدود كما يدعون ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات