قطع رأس كعب بن الأشرف

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8114 - 2024 / 9 / 28 - 18:32
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

نبي الرحمة ورسول الاسلام النبي الرحمن الرحيم العطوف الودود يأمر بقطع رأس اليهودي كعب بن الأشرف ...!

المؤرخين لم يكتفوا بأن يدنسوا الإسلام بأفعالهم وقبائحهم ووقوفهم مع الطغاة والظلمة بل ذهبوا إلى أكثر من ذلك إلا وهو تدنيس الرسول وتشويه صورته وأبرازه بما يلائم شهواتهم وتصرفاتهم القذره ...

ذكر صفي الرحمن في الرحيق المختوم ( ص 204 ) وغيره ما نصه :
أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لما قال : ( من لكعب بن الأشرف ؟ فإنه قد آذى الله ورسوله ) ، قام محمد بن مسلمة فقال : أنا يا رسول الله ، أتحب أن أقتله ؟ قال : ( نعم ) ....

الرواية طويلة نأخذ منها موضع الشاهد ... إلى أن تختم الرواية بما نصه :
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تكبيرهم، فعرف أنهم قد قتلوه، فكبر، فلما انتهوا إليه قال : ( أفلحت الوجوه ) ، قالوا : ووجهك يا رسول الله، ورموا برأس الطاغية بين يديه، فحمد الله على قتله ....!

لا تعليق سوى ان هكذا روايات ان صحت فانها تحث على الكراهية والقتل والدم وان لم تصح فلا يمكن للمسلم الا انكارها وردها وعدم التصديق بها ...!

فالمجتمع يكفيه ما عانى من المتطرفين ويعاني من معتنقي الاسلام الساسي المتعصبين وكذلك من الاديان الاخرى الذين يسعون الى لغة الثأر والانتقام بسلاح السماء والتدين والعقيدة ...!

فما ان تدخل هذه الامور في عقول الناس الا وتخربها ولم يسلم منها بشر ولا عمر بها بلد اللهم لا تبتلينا بها انك ارحم الراحمين ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل