صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8105 - 2024 / 9 / 19 - 12:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد التحرير الامريكي الميمون خرجوا للعلن واصبحوا مقاومين وشجعان وكل واحد منهم كتب لنفسه تاريخ طويل عريض والحال والواقع انهم لا شيء ...!
عوائل لها وزنها بعد السقوط واصبحت ذو شأن سياسي ديني عالي وما هم الا ذيول للبعث كانوا واصبحوا خدم وعبيد عند سيدتهم ايران الشر والارهاب !
من لم يقف مع محمد الصدر ويناصره ويجهر بالعداء للبعث وصدام في وقته ويكن مقاتلاً شرساً مع الشهيد الصدر الثاني العظيم فهذا لا قيمة له ابداً ...!
صدق عباس كاظم حينما قال ما نصه ( ولابد للمنصف أن يحسب للسيد محمد محمد صادق الصدر أنه نزل إلى ساحة المواجهة وكفنه على كتفيه حتى لقي ربه شهيداً، في حين انتظر الآخرون خارج الحدود حتى أزاحت الولايات المتحدة نظام البعث وسلمتهم حصصهم من غنائم لم يستحقوها بعمل يذكر في التحرير أو إنجاز بعد التحرير ) الحوزة تحت الحصار / ص 75 ....!
نعم هذا هو حال الحوزة بعد الصدر وهكذا كانت معه ... فهو الميزان والصراط لهؤلاء الجبناء التعساء الذين خذلوا الحق فكيف ينصرونه بعدما غابت الشمس ولم يعد مجالاً للشجعان ان تبرز فساحة اليوم ينتشر فيها الجبناء وسوف لن تراهم حينما يشتد النزال لان ليس فيهم الشهيد الصدر اسد العراق المعظم تلميذ الامام علي المكرم ...!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟