اكباش تذبح هكذا يراد للأغلبية الصامتة

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8094 - 2024 / 9 / 8 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

🌀 لسان متطرفي السنة :
الشيعة كفرة ولم يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً ... نحن أهل السنة والجماعة مؤمنون وما سوانا كافرين ... نحن أحفاد الصديق والفاروق ... لقد حكمنا العالم الإسلامي منذ ان رحل الرسول الخاتم إلى يوم سقوط أبينا صدام ...

لنا الدولة الأموية والعباسية ... نسحق كل من يقف أمامنا في استعادة امبراطوريتنا التي تشمل الدنيا بأسرها ... منطقنا يا سماء أمطري فأين ما يسقط ماءك فالأرض لي !

🌀 لسان الاخوة اللعزاء الكرد :
" كركوك كرديه كركوك كردستانية سنقاتل من أجل كركوك ... نريد بين 25 % إلى 30 % من ميزانيه الدولة من حقنا استخراج النفط وتصديره ....

لا نستحي من علاقتنا بإسرائيل هناك الكثير من المناطق الكردية التي يجب أن تحرر لا زالت تحت سيطره بغداد لنا الحق في وزارة للخارجية أو ما يمثلها نحن نعيش على بحر من النفط المعادن والثروات في كردستان لا تنفذ أبداً " ...

🌀اما الشيعة الجهلة :
نعم شيعة العراق واقفين متفرجين سامعين لكلا اللسانين وليس هذا فحسب بل يستمر " مسلسل اغتصاب الاراضي الشيعية .

ويقتل الشيعة بالجملة بعمليات انتحارية وارهابية وكل يوم يتعرض الشيعة للتهديد والوعيد من قبل السنة ولا نجد من يدافع عن شيعة العراق بل نجد من يستبيح دمهم " ...

الى متى يعمي البعض من الشيعة بصره وهو يرى بان ازمات العراق في حقيقتها هي ازمات ليس للشيعة فيها ناقة ولا جمل (ككركوك والموصل) وهي منطقة صراع بين السنة والكورد ليؤجج المؤججون الازمات لابعاد الانظار عن عمليات الاستباحة والزحف السني على مناطق الشيعة بالعقود الماضية على بادية كربلاء والدجيل وبلد وديالى وغيرها ؟!

والى متى يستمر شيعة العراق (اكباش تذبح) على مذبح اكاذيب ما يسمى الوحدة والقومية والوطنية والاسلامية وهلم جر ويبني الاخرين انفسهم على حساب دماء الشيعة العراقيين ؟!

لنوقف كل ذلك بتأسيس دولتنا التي تمتد من الفاو إلى شمال بغداد مع استرجاع اراضينا التي تم سرقتها منا ... بعيداً عن العمائم الدينية العميلة لخارج الحدود العراقية الاصيلة ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات