العراق مشروع لدولة فاشلة

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8085 - 2024 / 8 / 30 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المشكلة ليس بان العراق برلماني او رئاسي وماذا سوف يفرق ؟؟ هل سيكون الرئيس شيعي ؟؟ ام سني ؟؟ ام كوردي ؟؟ بحكم ان الشيعة اكثرية سوف يكون شيعي ؟؟ هل سوف يرضى الكورد والسنة العرب ؟
اليس استخفاف بعقول الناس بالادعاء بان المشكلة هي (بنوع النظام الحاكم ببغداد برلماني او رئاسي) ؟؟

ألم نجرب كلا النظامين رئاسي يعني دكتاتوري برلماني يعني فوضى ونظام فساد اداري وسوء خدما ليتبين المشكلة ان العراق مشروع لدولة فاشلة اساسا وان خارطة ساكيس بيكو خارطة الشرق الاوسط القديم لم تعد تصمد امام التاريخ ويجب تمزيقها ورسم خرائط جديدة ...

كلنا مع التغيير والقضاء على النظام السياسي الفاسد ادارياً ومالياً والعاجز امنياً ..

ولكن مخاوفنا بان يكون التغيير شبيه بالتغيير الحوثي باليمن بان يساند الحشد الشعبي رئيس الوزراء الفاشل الفاسد نوري المالكي بدعوى التغيير كما ساند الحوثيين الرئيس الفاسد علي عبد الله صالح الذي دعم صدام ورفض اسقاطه وهنا الطامة الكبرى ..

ومخاوفنا ايضا بان ايران تستخدم هؤلاء من اجل الضغط على الغرب وامريكا من اجل برنامجها النووي وانقاذ نظامها المتهرئ بطهران والمساومة على حلفاءها بسوريا ولبنان ..

الحل لمنطقة العراق هو بتشكيل ثلاث كيانات سياسية مستقلة فيه :

🌀 اقليم كوردستان .

🌀 اقليم سومر من الفاو لسامراء .

🌀 واقليم الغربية .

والاقليم الثاني يكون بعيداً عن ايران ومراجعها واحزابها ومليشياتها وتغير جذري وكلي لجميع الذين جاءوا بعد التحرير الميمون ... والا فلا لان الوضع سيكون كارثي على ابناء الوسط والجنوب وخصوصاً حملهم للسلاح والقوة التي سوف تستخدم ضد الشعب وليس معه ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل