أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - الشيعة والدفاع عن وحدة العراق














المزيد.....

الشيعة والدفاع عن وحدة العراق


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8076 - 2024 / 8 / 21 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البعض يسأل :
ما الذي يجبر الشيعة الدفاع عن وحدة العراق في الوقت الذي تنازلت عنه السنة والكورد ...؟

الجواب باختصار
الذي يجبر شيعة العراق على الدفاع عن " وحدة العراق " هو عدم وعيهم وأنهم ايتام قيادة وسوف يأتي اليوم الذي ترون فيه دولة الوسط والجنوب منفصلة عن السنة والكرد !

وكذلك نجيب :

1- لنتفق على أن " اكثر من 80 سنة من قيام بريطانيا بتشكيل كيان سياسي اسمته العراق (كمشروع لدولة) لم تتحقق هذه الدولة لحد اليوم واثبت فشلها كدولة فعملية ضم ثلاث مكونات متنافرة لا يجمعها جامع ولا يوحدها موحد (مكون شيعي ، مكون كوردي ، مكون سني) تعني جمع المتنافرات الثلاث وتاريخ هذا الكيان المسخ الذي اسمه العراق.

هو تاريخ من الدماء والحروب الداخلية والخارجية والمقابر الجماعية والقتل على الهوية والاف الماسي الاخرى " ..

وهذا بحسب ما نعتقد لا خلاف فيه بل يعد عندنا من الضروريات التي لا غبار عليها ...

وبعد ما تقدم لنفهم هذه الفقرات :

الفقرة الأولى : العرب السنة ومن أجل التخلص من الحكم الشيعي في العراق وأرجاع أمجادهم الصدامية تحالفوا مع داعش ومع جميع أعداء العراق السابقين.

ليس هذا فقط بل أنهم مستعدون للتنازل مؤقتا عن احتلالهم القديم لكركوك وديالى وأجزاء من الموصل من أجل التخلص فقط من الحكم الشيعي وهم المشهورون بقومجيتهم يريدون تقسيم العراق وألا الكورد تدرك مدى التزام العرب السنة في العراق بأحتلالهم لكركوك .

الفقرة الثانية : الكورد ومنذ أحتلال العراق لارضهم يريدون الانفصال عن العراق ويعملون بشتى الطرق الى فصل كوردستان عن العراق وهذا حق طبيعي للشعب الكوردي ومن الطبيعي أن يكون الكورد أنفصاليا أستقلاليا ورافضا لوحدة العراق لانه لم يحس بأنها دولته وهي ليست دولته ودولة الكورد هي كوردستان وليست العراق .

الفقرة الثالثة : أقتصاديا بأستطاعة الشيعة في العراق تشكيل دولة غنية جدا بفضل موقعهم ومصادر النفط الموجودة في محافظاهم .

سياسياً سيكون لهم موقع قوى في العالم العربي . وحربيا سيتخلصون من تقديم أبنائهم قربانا من أجل أجبار العرب السنة والكورد للعيش داخل دولة لا يردونها .

هذه الفقرات نتفق عليها أيضا وندعم ونؤكد ونعتقد بصحة وسلامة الفقرة الثالثة وأن قائلها أصاب كبد الحقيقة فيما يقول ...

الآن نذهب إلى الأجابة عن سؤالين :

السؤال الأول : لماذا لا يتنازل العرب الشيعة أيضا عن وحدة العراق في الوقت الذي تنازل العرب السنة القومجيون والكورد عن هذه الوحدة ؟؟؟

الجواب : المرجعيات الدينية والقيادات السياسية هي التي جعلتهم في هذا المأزق الكارثي فما لم نتخلص من هؤلاء ويولد لنا مرجعيات راشدة وقيادات واعية عندها سينتهي هذا المسلسل الرهيب الذي جعل أبطاله جماجم المكونات الثلاثة المتناحرة ....

السؤال الثاني : لماذا يقحم قادة الشيعة الكورد في هذه المعمعة ؟؟؟ الكورد الذين ذاقوا الامرين من النظام العربي السني الصدامي ؟؟

الجواب : ليس كل القادة يسلكون هذا الطريق ويؤمنون به ويعملون من أجله بل من عمل ذلك ومارسه فعلاً هو المالكي وحزبه وقانونه فهما من خربا العلاقة الودية والحميمه بين الشيعة والكرد ونحن نخشى أن يسري هذا المرض الخبيث في مجتمعاتنا (الكردية والشيعية) وهذا مما سوف يعقد المسألة ويصعب عندها أن تعود المياه العذبه الصافيه إلى مجراها النقي الطاهر ...

**********

حقيقة :

لا تقوم قائمة لشيعة العراق ما لم يؤسسوا لهم دولة يحتمون بها من شرور السنة وذلك في مناطق أكثريتهم الممتده من الفاو إلى شمال بغداد ...

**********

نصيحة :

يا شيعة العراق لا تجعلون إيران الوسادة التي تتأكون عليها ... فأنها تجعلكم تعادون العالم وفي ذلك خسران عظيم لكم ولأجيالكم القادمة ...

**********



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيعي الكراسي كونوا احراراً
- عندما يكسب السياسي المكون الشيعي
- العراق منبع التشيع
- قصة بلا مصدر
- الماضي حينما يخالف العقل
- شركاء الفساد يهادنون بعضهم البعض
- نحن امام خيارين لا ثالث لهما
- التعافي من بعض الامراض
- الحل لقضية المرجعية السياسية
- قتل العلماء النووين العراقيين
- امريكا تستحق الشكر والامتنان
- ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة
- المشعانية انعكاس للعملية السياسية
- المالكي يتحمل ما حدث للشيعة
- نقطة سوداء في تاريخ التشيع
- الفهم الصحيح لمقولة المسيح
- مدينة باراجنار اولى بالاهتمام
- مزقوا حديثة لان يذكر معاوية بسوء
- دفع ايران تعوضيات مالية للعراق
- علم الامام حضورياً


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - الشيعة والدفاع عن وحدة العراق