الماضي حينما يخالف العقل

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8073 - 2024 / 8 / 18 - 18:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اغرب استدلال منطقي ارسطو نفسه لا يفعله لحماقته وسخفه وسذاجته هو ما قرأته عن احدهم اذ يقول علي مع الحق وعمر مع علي اذن عمر مع الحق ...! حينما تعجزوا عن برهان معتقدكم العفن لا تذهبوا الى هكذا استدلالات فارغة لا يصدق بها الا الحمير امثالكم والجهلة اخوانكم !!

=====•••••=====

استغرب جداً من الذين بسبب حقدهم وكرههم على مقتدى الصدر يتجرأون على والده ..؟ الشهيد السعيد اعلى بكثير مما تتصورون فهو رجل العلم والمعرفة والجهاد والشجاعة تقف منحنية له اجلالاً واحتراماً وتعظيماً ... ولا احد اليوم يمثله ويسير على نهجه ورسالته رضوان الله تعالى عليه ..!

=====•••••=====

نعم هم مجددون وبارعون ولم تلد النساء مثلهم في هذا الكوكب اذا خرج التجديد منهم فقط وحصراً ... اما لو تصدى غيرهم ونقد النصوص الدينية وبين للجميع تناقضها وعدم صلاحيتها للعصر الحالي قالوا عنه قد خرج من دائرة المتفق عليه فحلال لهم ان يخرجوا وحرام على غيرهم لان التجديد والاصالة منحصر بهم ! هذا هو منطق فقهاء التدين ومراجع السياسية المخادعون ...!

=====•••••=====

ومضات لاخوتي واخواتي السائرين على طريق الامام الحسين عليه السلام وقاصدين كربلاء بحثاً عن الحق والحقيقة والعلم والمعرفة ...

- [ ] كونوا دعاة حق ولا تكونوا دعاة باطل .
- [ ] قفوا مع الحق فأن في ذلك نجاتكم وسعادتكم في الدنيا والآخرة .
- [ ] لا تتقيدوا بالماضي إذا كان مخالفاً لعقلك فتحرروا منه واكسروا القيد وانطلقوا في فضاء السلام الرحب .
- [ ] إياكم أن تنتموا إلى أي حزب سياسي أو تيار اسلامي ديني هؤلاء قتلوا فينا روح التعاون وجعلونا نكره بعضنا البعض .
- [ ] لا تدافعوا عن أي إنسان إلا أن يكون ذلك الإنسان منصهراً في قضايانا ومحامي شرس عنا وعن حقوقنا .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل