صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8079 - 2024 / 8 / 24 - 10:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مساندة هيئة علماء اللا مسلمين للصرخي دليل على خبث وعدم نزاهه الثاني وانصهاره بالقوى السنية الارهابية الدموية المتطرفة
من المعلوم جيداً عند كل منصف مطلع أن التيارات الدينية السنية الرافضة للحياة من خلال الدعوة إلى الوقوف بوجه الغرب بصورة عامة وإمريكا بصورة أخص .... أن هؤلاء المتطرفون لا يؤيدون ويساندون ويدعمون أي شخص إلا أن يكون ذلك الشخص يميل إليهم ويؤمن بخرافاتهم ويستميت في الدفاع عنهم ....
وهذا ما نرى بوضوح منذ اليوم الأول لخروج المدعو محمود الحسني الصرخي فما أن ظهر وخرج للعلن حتى نرى للإمريكان ... التي أخرجته من عبوديه البعث وصدام له ... محارباً ولأخوانه السنة القتلة مقرباً ... ولبدعهم وخزعبلاتهم القومية متبنياً ....
ومنذ اليوم الأول دعمه المنسلخين عن التشيع كالبغدادي والخالصي وغيرهما من الجحوش البترية التي أرتضت حياة الذل والخضوع للارهاب بدلا من العزة والقوة والرفض ....
أن مواقف الصرخي السياسية المشبوهه ، وأراءه العقائدية المبتوره تجعلنا نجزم بأنه سني بلباس شيعي تم زرعه في جسد المكون حتى يفرغه من محتواه ويدخل ما هو عامي ناصبي إلى الصرح العملاق المتمثل بالتشيع للعترة الطاهرة صلوات الله وسلامه عليهم ...
أن البيان الذي نشر من قبل هئية علماء المسلمين (( والإسلام منهم براء )) في العراق المرقم بـــ[1004] والمعنون بـــ{ المتعلق باستهداف المرجع آية الله محمود الحسني الصرخي والأعتداء على مقره } والذي اشاد بهذا المتمرجع وجلل موقفه من الثورة السنية الدموية على الأبرياء والشرطة والجيش ....
وقد جلل هؤلاء في بيانهم بالصرخي وعرجوا على موقفه من ثورتهم المزعومة وكيف أنه وصفها بأنها (( ثورة شعب مظلوم وأنها ثورة حق !!! )) ...
من هذا كله يتأكد لنا ما قلنا عن الصرخي وقد لا نبتعد عن الحقيقة والصواب أن قلنا الصرخي وغيره من المنسلخين عن المكون الشيعي هما والإرهاب السني الدموي وجهان لهدف واحد وهو تخريب العباد والبلاد والأخذ بأيدي البسطاء إلى تصنيم العراق الواحد والوقوف بوجه كل مشروع نهضوي حضاري متقدم يأخذ بأيدي أبناء الوسط والجنوب إلى البر والإمان والأمن والسلام ...
ابعد الله عنا هؤلاء وكفانا شرهم أنه على كل شيء قدير !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟