كنز فاطمي

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8089 - 2024 / 9 / 3 - 23:19
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

🌀 تعليق على مقولة قديمة 🌀
قديماً قال السناتور الأمريكي ليندسي غراهام إنه " سيكون هناك تفويض لاستخدام القوة العسكرية ، وسأدعم ما يسمح بتدمير وتقويض داعش، فأنت لا يمكنك تدمير "داعش" من الجو، يجب أن يذهب أحد ليكون على الأرض في سوريا، وأنا مقتنع بأننا يجب أن نكون جزءا من هذه القوة ، وإلا فإننا نخاطر بالخسارة "
وأضاف السناتور الذي يمثل كارولاينا الجنوبية " أذكر لي جيشا عربيا واحدا موجودا اليوم وهو يرغب بالذهاب " ...
نعم يا ليندسي لا يوجد على الارض جيشا عربيا يحارب الارهاب ويشترك معكم في حربكم ضدهم فكل الجيوش العربية لها مهمة واحدة الا وهو الدفاع عن ملكها وزعيمها ...
لكنك نسيت يا ليندسي هناك جيشا شعبيا شيعيا على الارض ...
فاما انت لا تؤمن بعروبة الشيعة او ان حربكم مع ايران جعلتكم تدمجون هذا الجيش المغوار مع الجيش الايراني ؟؟؟ !!!
ام انكم لم تجدوا تعاونا من قبلهم اتجاهكم ؟؟؟
على العموم مساعدتكم مطلوبة ودعمكم الصادق له دورة الكبير في القضاء على التطرف الرهيب ... وما قاله يمثل الرأي الغربي وهو ما يجب على الشيعة ان يلتفتوا اليه ويكونوا مع امريكا والغرب وليس ضدهم او مع المحور المحارب لهم ...!

🌀 كنز فاطمي 🌀
السواحل الاسرائيلية تعثر على كنز من العملات الذهبية تعود للدولة الفاطمية مكتوب عليه ( محمد رسول الله علي ولي الله )
هل يحق لاحد ان يطالب اسرائيل بعطاءه هذا الكنز الثمين ؟؟ !!
او هل يمكن لاحد ان يجبر اسرائيل على اعطاءه هذا الكنز ؟؟ !!
حتى نقطع الطريق ونجيب على كل الاسئلة المطروحة في هذا الخصوص نقول ليس لاحد ان يطالبهم بهذا وهم لا اعتقد يتنازلون عنه بهذه السهولة ...
نعم ربما يقومون ببيعه هذا امرا راجع لهم ...
وهنا لا اعتقد ان تقوم اي دولة من دول العربان كلها وكذلك مصر العهر والارهاب بشراء هذا الكنز الثمين او المطالبة به لانهم في باطن انفسهم يبغضون كل ما يمت للشيعة ولو من بعيد !
خدمات الدولة الفاطمية وعصرها الذهبي وانجازاتها المتقدمة تجبرهم على عدم الاعتناء بهكذا امور ...
ولا ننسى ان هذا الكنز يحتوي على شيئاً طالماً وقفوا ضده وحاربوا اهله وهو
( محمد رسول الله علي ولي الله ) فبقاءه مع اسرائيل افضل بكثير من الدول العربية ..!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات