لا سلطة فوق القانون

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8091 - 2024 / 9 / 5 - 17:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

🌀 ليتهم يتعلمون ؟ 🌀
لماذا البعض لا يتعلمون من الدروس ويتركون تصنيم الحكومات ويتورعوا عن تزييف الحقائق وتغيير الوقائع من اجل تلميع صورة السوداني وبقية وزراء حكومتة المتهاونة مع مليشيات ايران القتل والارهاب وليس الحكومة فحسب بل بقية الرئاسات فهي اليوم كلها متواطئة مع الفساد ومشتركة فيه !

🌀 تغريدة وتعليق 🌀
نشر مشعان الجبوري في حسابة الرسمي على منصة اكس ما نصه ( لطالما تضامنت مع هيئة النزاهة ورئيسها وساندتهم في حربهم على الفساد ولكني أختلف وأتحفظ على الطريقة التي تحدث بها القاضي حيدر حنون في المؤتمر الصحفي حيث انه برأيي قد سجل هدفاً لحساب الفاسدين ضد فريق الدولة الذي هو جزء منه.
‏الاساءة للقضاء والتشكيك برجالاته خطأ جسيم ) .
علقت عليه بالحرف الواحد :
كلهم مشتركون بالفساد وحتى لو خرج حنون معلناً رفضه لما يجري فهذا بسبب قلة العطاء الذي حصل عليه والنزاهة التي يترأسها تحتاج الى نزاهة تراقبها وتشرف عليها …!

🌀 لا سلطة فوق القانون 🌀
هناك وثائق قد صدرت من امن الحشد يحاسب فيها بعض منتسبين الدولة لانهم قد تكلموا على الحشد او سبوا بعض الشخصيات وهذ مخزي جدا ان يحصل مثل هكذا امر اذ تشعرنا مثل هذه امور اننا نعيش بظل وطن يعلو فيه صوت القوة المستبد ..
حتى لو انه تعدى على بدر ، وحتى لو انه تعدى على اي جناح عسكري غير بدر فالذي يحاسبه ويتبين من الامر ليس المعتدي عليه وانما السلطة القضائية او وزارة الداخلية ..
السلطة والقوة عندما تكون بيد غير الدولة فمصير تلك الدولة عدم الاستقرار وكثرة المشاكل داخليا وهذا ما نعانيه بظل العراق الواحد ...
الامر ليس بيد الدولة والقانون وانما بيد هذا الجناح وذاك التيار ومن كل ذلك حصل لنا ما حصل !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل