أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - للمرجعيات لا تصنموا العراق الواحد














المزيد.....

للمرجعيات لا تصنموا العراق الواحد


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8104 - 2024 / 9 / 18 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للمؤسسة الدينية أنتم ملح الوسط والجنوب حافظوا على مكانتكم بين الناس وأتركوا تصنيم العراق وشعارات الوحدة وإلا سوف يحصل ما تكرهون ...!

لم أتفاجئ ولم استغرب عندما قرأت أن أحد أعمدة الحوزة العلمية يدعو من خلال مكتبه إلى مقاطعه دعاة تقسيم العراق الواحد ويصفون كلماتهم والذي يدعو الى ذلك بالتقسيمي وقد نسى أن تقسيم المقسم ليس تقسيم !

لا نذكر من هو ولا نخصص مقالنا هذا للرد عليه وعلى مكتبه بل نريد أن نبين له وللجميع أربعة نقاط:

النقطة الأولى :

ليس كاتب السطور بأعلم منكم بل أنا خادمكم لطفا ورجاء ليقتصر عملكم على ما كلفتم به من قبل الحجج الطاهرة صلوات الله عليهم ... أنتم أعرف وأفهم وأدق من كاتب السطور أعتبروني أحد أولادكم وجاء ليسألكم سؤال: أبائي هل انتم مكلفون بالدفاع عن الشيعة فقط وفقط أم أن الأئمة عليهم السلام جعلوكم أوصياء على العامة العمياء الصماء النكراء ...

وظيفتكم (وأعوذ بالله أن أعلمكم بها فأنتم أعرف مني لكن كما قلت لكم أعتبروني أحد أولادكم) يا سادتي هي المحافظة على الدم الشيعي ومن ثم الدفاع عن عقيدتي ورد الشبهات التي تثار حولها ...

النقطة الثانية :

أليس من الأفضل ان نحتوي من يريدنا ونبتعد عن الذين يسعون إلى قتلنا وابادتنا؟ ! أمامكم الكرد وشمالهم والسنة ومثلثهم أذهبوا إليهم وأبحثوا عن مقلدا واحد لكم؟ أن وجدتم سني أو كردي يقلدكم ويأخذ دينه منكم، فلكم الحق فيما تقومون به أما لو كان خلاف ذلك فهل تعطونا الحق فيما نريد؟

أسهل عليكم الأمر وأطلب منكم أن تنظروا إلى نتائج الانتخابات هل فاز أو سوف يفوز شخصا شيعيا في أقليم كردستان ونفس الأمر هل يحصل في الأنبار أو في أي مدينة ذات أكثرية سنية؟

النقطة الثالثة :

لا تعتقدوا أننا ذائبون بالغرب ومنسلخين عن قيمنا وموروثنا بل كل همنا هو الحفاظ على دماءنا وخيرات وطننا وقد أمنا بالأنفصال عن الكرد والسنة وتوطين العلاقة مع الكرد والانفتاح على الغرب، لأن الأقلية الارهابية أجبرونا على ذلك ولم نجد خيارا غير هذا فلو كان عندكم خيارا أخر غير ((عفى الله عما سلف)) فهاتوا به ...

النقطة الرابعة :

مخططات الأقلية الارهابية بواجهتها المسلحة التي تحصل على تأييد خفي من سياسييهم أنما تسعى إلى أبتلاع أراضينا وخير دليل على ما نقوله هو خرائطهم التي ينشرونها عن دولتهم المزعومة وكذلك يسعون إلى أبادتنا عن بكرة أبينا وخير دليل على هذا فكرهم وأدبياتهم وشريعتهم فهي عامرة بتكفيرنا وأباحة دمنا ولا نملك أمام ذلك إلا الاستقلال عنهم وعن مخططاتهم ...

لا تقولوا أن دولتكم المنشودة سوف تكون سهلة عليهم لأنكم قيمتموها بحدود والمشروع الاسلامي الإرهابي عابر للحدود؟ !

نجيب باختصار كما فشل الاسلام الديني السياسي باقتحام ودخول أقليم كردستان فسوف يفشلون في اسقاط واحتلال الوسط والجنوب ...

أخيرا :

أقول للمرجعيات الدينية وأنصارهم ما قاله المسيح لحواريه (انتم ملح الارض ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح لا يصلح بعد لشيء الا لان يطرح خارجا ويداس من الناس) "أنجيل متى 5: 13".



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الانسحاب غير المجدي
- جميلة
- من هو المنحرف ؟
- تسليح غير مسموح
- مياة قليلة ورديئة بوسط وجنوب العراق
- بدع السنة والشيعة
- كذب الخلافة الاسلامية
- الرحمن الرحيم
- التجهيل القبيح
- الحمد لله رب العالمين
- التشيع يجمع الناس ولا يفرقهم
- أولاد الخوئي شياطين
- الوطنية العراقية وهم كاذب
- أشهد أنني لم اعش
- امريكا صديقة الشيعة وايران عدوتهم
- اكباش تذبح هكذا يراد للأغلبية الصامتة
- حقوق المواطنة المفقودة
- العراق لا يحب الأمل
- لا تلوموا المقتول وادينوا القاتل
- تجريمهم ومحاكمتهم قبل العفو عنهم


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - للمرجعيات لا تصنموا العراق الواحد