أدمى عام للمكون الشيعي

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8113 - 2024 / 9 / 27 - 16:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

نشرت الأمم المتحدة بياناً ذكرت فيه عدداً مهوله للذين قتلوا في 2014 وهو بحسب ما ذكرت (( 12282 )) وهذا العدد جعل العام " أدمى الأعوام منذ الصراع الطائفي بالبلاد عامي 2006 و2007 " !! ..

وكما هو واضح وبين للجميع وما علينا بالمضللين الكاذبين المخادعين الملمعين لصورة الإرهاب فالكل يعلم ان كل هذه الأعداد تخص الشيعة لا غير إذ لم يقتل من غيرخم ولم يحصل لهم أي مكروه ...

يذكر " أن العنف في العراق لم يهدأ منذ 2013 عندما قتل 7818 مدنيا وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

ولا يزال عدد القتلى أقل من مستوياته عامي 2006 و2007 خلال ذروة الاقتتال الطائفي.

وفي كانون الأول قالت الأمم المتحدة إن 1101 عراقي قتلوا في أعمال عنف هم 651 مدنيا و29 من أفراد الشرطة و421 من قوى الأمن " .

من كل ذلك لم نعرف أن هذه الأعداد وهذه الأرقام تسجل ضمن سجلات المكون الشيعي فهو الخاسر الوحيد لا غير ...

وهنا نقتبس أربعة نقاط لعلها تعلل ما تعرضنا له ونحاول من خلالها اصلاح ما تبقى ومن الله نستمد العون ...

1. عدم امتلاك المكون الشيعي بوسط وجنوب لكيان سياسي مستقل يوحدهم بمنطقة اكثريتهم من الفاو لشمال بغداد مرورا ببلد والدجيل وسامراء لتازة والطوز وقرية بشير وتلعفر اي بعموم الشريط الشيعي بالموصل وكركوك وصلاح الدين..

2. عدم امتلاك الشيعة لقوة نظامية عسكرية تابعة لاقليم وسط وجنوب وحكومته يحمي المكون الشيعي واراضيهم ويمنع الاعتداء عليهم.. ويغنيهم عن ردود الفعل الانية كالفتاوي والمليشيات..

3. عدم تبني الزعامات والكتل المحسوبة شيعيا لقضية شيعية سياسية برغماتية تنطلق من هموم ومصالح ابناء وسط وجنوب الشيعة.

4. استغلال شيعة منطقة العراق بصراعات اقليمية ودولية منها نقل طهران لصراعات مع الغرب وامريكا وجعل الشيعة مجرد بيادق بيديها لتمرير مخططاتها ..

والخاسر من كل ذلك هم المكون الشيعي بمنطقة الخليج ومنطقة العراق والشام والعالم.

حفظ الله من بقى من الشيعة أنه أرحم الراحمين ... والحمد لله رب العالمين !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات