تخبط المرجعية الدينية

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8107 - 2024 / 9 / 21 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

🌀 تخبط المرجعية 🌀
بجريدة الصباح بعددها الصادر في تاريخ (6-13) قرات ما نصه " انسجاما مع ما دعت اليه المرجعية الدينية من ضرورة تدرب الطلبة على السلاح خلال العطلة الصيفية، أبدت وزارة الشباب والرياضة استعدادها لاستقبال الشباب وزجهم في دورات تدريبية " !

عندما قرأت هذا تذكرت قولا لاحد الاصدقاء اذ يقول ما نصه :

وصلت النتائج الكارثية من تجاهل سياسيي ومعممي الشيعة لماسي الشيعة..

بان يتم الدعوة لتجنيد الاطفال من طلبة المدارس المتوسطة.. لترسل المرجعية رسالة مخيفة بان اجيال الشباب والرجال سوف تباد.. ليتم الاستعانة بالاطفال فاي كارثة هذه ؟

رسالة نوجهها لاحمد الصافي الذي يمثل السيستاني الذي دعى طلبة المدارس المتوسطة للتدرب على السلاح ؟؟

فلماذا لا تفتي المرجعية فتوى لحماية الشيعة.. تقوم على:

1. الدعوة للحشد الشعبي بالبقاء بحدود الاقليم الواسع الشيعي من الفاو لسامراء ومنها بادية كربلاء و ديالى..

2. دعوة قوات دولية امريكية لمواجهة تنظيم الدولة الداعشية السنية بقوات برية بعمق المثلث السني " ؟؟!! .

المرجعية الدينية كانت ولم تزل اداة لتخريب الاوطان وتدمير الشعوب مع الاسف الشديد ...!

🌀 الشيعة نائمون 🌀
الشيعة بمنطقه العراق نائمون نومه عميقه عميقه عميقه جدا جدا جدا !!

🎥 لم يستفادوا من التاريخ ولا اتعظوا بكل الماضي مع الاسف الشديد !!

♨ الى الآن يحسنون الظن :

بالمؤسسه الدينيه مع كل الذي يرونه منها ويلاقونه من تجافي واضح واهمال فاضح بكل مشتقاتهم وصنوفهم والوانهم وتوجهاتهم !!

🚨 قفوا قليلا تأملوا فكروا :
💫 كفى اهمال ...
🔱 كفى عدم مسؤليه ...

🔗 فكوا قيود العراق الواحد وتحرروا من السنه والكرد وشيعه السلطه ...

✔ كونوا على يقين انكم قادرين على احباط كل المخططات وانهاء كل الاحلام يكون ذلك عن طريق تاسيس دوله منفصله مستقله في الوسط والجنوب من الفاو لسامراء .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل