صراعات العراق الواحد لا تنتهي

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8120 - 2024 / 10 / 4 - 17:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يحلو للبعض ان يضع كل ما يحصل بالوطن المصطنع العراق المسخ في رقبه الكرد وان مؤامراتهم هي السبب لما يحدث بين مكونات هذا البلد !

سليم مطر في مشروع الاحياء الوطني العراقي قال ما نصه " ( وبعد متابعة وتفحص دقيق ويومي لنشريات هذه المجموعات، ورغم اختلافها الكبير بالاسم وشكل الخطاب، إلاّ أني لاحظت إنها تشترك بنقطة جوهرية واحدة :
تبني الطروحات المدافعة عن (البعث الكردي) والتهليل لمشاريعه القومية الانفصالية؟؟؟!!!
وبعد اتصالات شخصية معقدة مع مثقفين وسياسيين عراقيين في بغداد اكتشفت الحقيقة المذهلة التالية:
إن غالبية المسؤولين والمنّشطين لهذه المجموعات (العلمانية الثورجية) يقبضون من البعث الكردي، عبر (ف.ك) المليونير الشيوعي وصاحب الامبراطورية الاعلامية ومستشار الطلباني!!!
والغاية الاساسية من هذا:
تعميق الصراع الطائفي بين (عرب العراق) وجعله هو الوحيد المسيطر على الساحة الاعلامية والسياسية، والابقاء على ضعف السلطة المركزية، من أجل التغطية على مشروع البعث الكردي وتسهيل عملية إستيلائهم على كل شمال العراق وعموم الدولة العراقية ) " انتهى .

لسنا مع الكرد بالقدر الذي يتكلم عنه الكاتب الاستاذ الفاضل لكن الحق يقال ...

من جهة لهم الحق في تجنيد من يشاؤون في سبيل قضيتهم ...
ومن جهة اخرى شمال العراق مناطقهم لا يحق لغيرهم ان يحكمهم او يتسلط عليهم ...

وايضا من جهة ثالثة كما لا يحق لي التدخل في مناطقهم لا يحق لهم التدخل في مناطقي ومحافظاتي وارضي التي يكثر فيها تواجدي ..

هذا وليعلم الكاتب وغيره لا الكردي يتراجع عن مشروعه ولا غيره يتنازل عن خيراته ...

فالاجدر والانجع تفكيك هذه المكونات لتعيش كل واحدة منهما منشغلة بمشاكلها الداخلية بعيدا عن صراعات المركز والعراق الواحد .

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل