أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - طاغية عابر للبحار والمحيطات














المزيد.....

طاغية عابر للبحار والمحيطات


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8120 - 2024 / 10 / 4 - 10:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لم يخطر ببال علماء السياسة ولا علماء الاجتماع ان يتمدد الطغيان الدولي بهذا الاتساع غير المسبوق في البر والبحر والجو بالمستوى الخرافي الذي تعمقت فيه مساحاته هذه الايام لتصبح بيد شرير واحد استجابت له القوى الغاشمة في القارات كلها بحكوماتها وعواصمها وجيوشها وتحالفاتها الحربية وأساطيلها وأقمارها الصناعية. .
عندما تتصفح سجلات الطغاة عبر التاريخ تجد ان الإمبراطورية البريطانية بسطت نفوذها على مساحة 35.5 مليون كم² في أوج طغيانها، وبسطت الإمبراطورية المغولية طغيانها على مساحة 24 مليون كم²، وبسطت الإمبراطورية الروسية طغيانها على مساحة 22.4 مليون كم²، ونشرت الإمبراطورية الإسبانية طغيانها على مساحة 13.7 مليون كم². بينما خضع حلف نيتو الذي يضم 31 دولة لارادة الطاغية نتنياهو، الذي اصبح هو المتحكم الفعلي بجيوش ألبانيا وبلجيكا وبلغاريا وكندا وكرواتيا والتشيك والدنمارك وإستونيا وفرنسا وفنلندا وألمانيا والمجر وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ والجبل الأسود (مونتينيغرو) وهولندا ومقدونيا الشمالية والنرويج وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا وتركيا والمملكة المتحدة. ناهيك عن الدعم المطلق الذي تقدمه له الهند واليابان وتايوان وأذربيجان وأوكرانيا. .
لا يخشى هيئة الامم المتحدة، ولا يرضخ لمجلس الامن، ولا يعبء بقرارات محكمة العدل الدولية. ولن تجرأ الجامعة العربية ولا منظمة العمل الإسلامي على اطلاق بيان خجول من سطر واحد تشجب فيه هجماته المتكررة ضد العرب والمسلمين. .
انظروا كيف اصطفت البوارج الحربية وحاملات الطائرات في شرق البحر المتوسط وعلى امتداد البحر الأحمر وفوق مسطحات خليج عدن وخليج عمان والخليج العربي. كل الأساطيل استجابت له وسخرت قوتها الضاربة لدعم حملاته الحربية. .
لا رادع لهجمات هذا الطاغية حتى لو قرر اقحام القوى الدولية كلها في حرب عالمية غير محسوبة العواقب، وحتى لو تظاهرت شعوب الارض وطالبت بإزاحته من منصبه. .
هو الآن شيطان الرعب الاول بلا منازع. ومع ذلك يلقى الدعم اللا محدود من العرب والمسلمين. على الرغم من هجماته التي استهدفت ديارهم ومساجدهم، في كل يوم له اكثر من مجزرة، وأكثر من كارثة إنسانية، ولم يتردد في استعراض خرائطه امام انظار العالم وفي مقر الامم المتحدة لتغيير ملامح المنطقة برمتها. .
هو الآن البلطجي الاول في العالم، ربما يأتي من بعده صغار البلطجية في امكان متفرقة. .
ختاماً: في ضوء ما تقدم لم يعد العرب بحاجة إلى وجود منظمة الجامعة العربية في حياتهم، ولا بحاجة إلى منظمات المجتمع الدولي، ولا إلى منظمة العمل الإسلامي. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذوو الاكتاف الباردة
- أنت تحت المراقبة حيثما كنت
- عراقيون بإطار ديني مخادع
- تشابهت علينا الأبقار والعجول
- الفواجع نفسها. والقوم أبناء القوم
- بنايات تسكنها عفاريت البصرة
- وقوفا كما يشتهي الدغيم
- جاهل مشهور وعالم مغمور
- اعترفوا بفشلهم بعد خراب البصرة
- فقط 22 مليار دولار لا أكثر
- لا تبحث عن الأصالة عند منافق
- أمة سافلة بلا أخلاق
- كيف لا نشعر بالخذلان ؟
- حرب على الذاكرة
- شوكلاته مفخخة وعطور قاتلة
- صفحة غامضة في سجل الموانئ العراقية
- ما وراء السياسة: جذور فشل الحكومات
- كل الأجهزة الذكية قاتلة
- حصانة قدوري ابو الفوح
- المطلوب رقم واحد


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. رئيس إيران يوجه -طلبا- إلى محمد بن زاي ...
- نظريات المؤامرة: كيف أصبح مروجوها خطراً على من حولهم؟
- حلم -تغيير النظام- الإيراني - تجارب الشرق الأوسط الفاشلة نذي ...
- إنقاذ الحياة والثروة السمكية في المتوسط.. مهمة تنتظر تعاون ا ...
- النجم الهندي سلمان خان يفاجئ الجمهور بحقيقة وضعه الصحي الخطي ...
- خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل ...
- نواف سلام يؤكد من الدوحة على الدور المحوري لقطر في استقرار ل ...
- الترجي.. هل تواصل تونس صناعة التاريخ للكرة العربية بالفوز عل ...
- لحظة انقلاب مروحية أثناء محاولتها الهبوط في أمريكا.. شاهد ما ...
- إيران تقصف قاعدة العديد في قطر وترامب يشكر طهران على إنذاره ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - طاغية عابر للبحار والمحيطات