شوكلاته مفخخة وعطور قاتلة

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8108 - 2024 / 9 / 22 - 00:00
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

بات واضحا الآن ان آينشتاين كان على حق عندما قال: (العالم مكان خطر للعيش فيه. ليس لكثرة الأشرار بل لصمت الأخيار عن ما يفعله الأشرار). .
فقد تحولت الأجهزة الذكية وغير الذكية إلى أسلحة فتاكة تتربص بنا داخل بيوتنا وفي تنقلاتنا. وتحولت المتغيرات الجوية إلى لعبة من ألعاب الطقس تتحكم بها اسلحة غازات الكيمتريل chemtrail، واصبحت الطبقات التكتونية في باطن الأرض ميداناً لتجارب اسلحة الـ HAARP ، بل صارت نافذة لتوليد الموجات البحرية الزاحفة في المد العالي نحو المدن الساحلية (تسونامي).
ابحث في الشبكة الدولية (جوجل) عن القدرات التدميرية المخيفة لتلك الأسلحة لكي ترى بنفسك كيف اصبح كوكب الأرض مكانا غير آمن، وغير صالح للسكن، وانظر كيف اصبحنا مهددين بالإبادة الجماعية في التوقيتات التي تراها القوى الظلامية مناسبة لتقليل الزيادة السكانية. .
ثم شنت علينا مختبراتهم هجماتها الفيروسية القاتلة، لكنها انحسرت فجأة بمجرد اندلاع الحرب الاوكرانية. بيد انهم عادوا من جديد ليرعبوا الناس بفيروسات جدري القرود. ثم تفتقت مواهبهم الارهابية عن فكرة خبيثة لم تخطر على بال الشيطان نفسه. فقد قاموا منذ اسابيع بتفخيخ قطع الشكولاتة بالمتفجرات، ونثروها فوق خنادق الجنود الروس على امتداد الجبهة الاوكرانية . .
والحقيقة ان فكرة تفخيخ الحلوى بالمتفجرات تعود إلى الحرب العالمية الثانية عندما خطط النازيون لقتل ونستون تشرشل باستخدام قطعة شوكولاتة بما يسمى وقتذاك: (chocolate bomb). .
تشير التقارير التاريخية ان وكالة الاستخبارات البريطانية MI5 علمت بحملة تخريب سرية نازية لإخفاء المتفجرات في المواد اليومية مثل: علب البرقوق، وعلب زيت المحرك، وفرش الحلاقة، وكتل الفحم. وتضمنت ايضاً تطوير نقانق تصدر صوتاً قوياً مفرقعاً. ففي ربيع عام 1943، علم عميل MI5 فيكتور روتشيلد Victor Rothschild بقنبلة ذكية استحضرها النازيون على شكل لوح شوكولاتة متفجر. .
فاذا كانت افكارهم الحربية أوصلتهم قبل اكثر من 75 سنة إلى هذه المستويات الارهابية الدنيئة، فما بالك بما يعدون له العدة الآن ؟، ومن ذا الذي يمتلك القدرة على منعهم والتصدي لهم في خضم هذه القفزات التقنية التي أذهلت العقول ؟. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات