أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - كاظم فنجان الحمامي - ازدواجية بعدسات مقعرة














المزيد.....

ازدواجية بعدسات مقعرة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8100 - 2024 / 9 / 14 - 01:21
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


لنفترض جدلا ان الخطأ الإداري غير المقصود الذي ارتكبه وزير النقل الأسبق (فنجان) عام 2017 عندما كتب هامشه (موافق وحسب الضوابط وحسب التعليمات النافذة)، فأنشأ مركزاً علمياً كبيراً بأموال القطاع الخاص، ومن دون أن يكلف الدولة فلساً واحدا، حتى اصبح هذا المركز من الواجهات العلمية المرموقة في البصرة، ومن الصروح المعمارية التي تزينت بها شوارع المدينة، فأشاد به رئيس الوزراء (عادل عبدالمهدي) واثنى عليه رؤساء الوزراء الذين جاءوا بعده. .
ولنفترض ان موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول هذا المركز لم تكن صحيحة، وموافقة مجلس الوزراء لم تكن صائبة. فهل ينبغي تهديم هذا الصرح الكبير وإزالته من فوق سطح الارض ؟. وهل يتعين على الدولة استنفار سلطاتها التنفيذية للنيل من وزير النقل الأسبق ومطاردته وتشويه صورته ؟. .
ولنفترض وجود هفوات تعاقدية ارتكبتها الوزارة عام 2017 ألا يفترض بالوزراء الثلاثة الذين جاءوا بعد (فنجان) معالجة تلك الهفوات (ان وجدت) وتصويب الأخطاء وتعديلها بما يتماشى مع القوانين النافذة ؟. .
ثم لماذا هذا التحامل والاستهداف ضد رجل ارتفعت في زمنه الموارد المالية إلى السقف الأعلى في معظم التشكيلات، بينما نرى الدولة نفسها تغض الطرف عن الملابسات الهائلة والخروقات التعاقدية المريبة التي سوف ترهق ميزانيتها وتقحمها في دوامات ونزاعات تعاقدية قد تستنزف مواردها الاستراتيجية، حتى صارت حديث الناس في عموم العراق من شماله إلى جنوبه. وصارت حديث الفضائيات الإقليمية والدولية. بينما ظلت مدافع التشويه والتسقيط والانتقام موجهة إلى الوزير الأسبق (فنجان) الذي تعاقب من بعده ثلاثة وزراء لم يمسهم احد بسوء ؟. هل لأن الوزير الأسبق كان مستقلاً ولم تكن لديه تنظيمات تحميه وتذود عنه ؟. أم وقع عليه الاستهداف من اجل التغاضي عن الخروقات المتفاقمة والمتجددة والتي ضجت بها مواقع التواصل هذه ألأيام، وطرحتها لجنة الأمر النيابي (160) مئات المرات على طاولة الاستجواب والتحقيق من دون ان تهتم بها الدولة ؟. .
ختاما يتعين على الشعب العراقي تسليط الأضواء على هذه التناقضات والمفارقات العجيبة التي لا يمكن التغافل عنها. .
وللحديث بقية. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهامة البصرة بين زمنين متناقضين
- استهداف شخصي بدوافع تسقيطية
- المُحتَجز رقم 62
- واخيراً ظهرت علينا الرويبضة
- من كوارث السفن التجارية
- التستر على صفقات الذئاب
- البحري الأوحد في البرلمان العراقي
- من نافذة زنزانتي الطوعية
- ما علاقة الموصل بميناء الفاو ؟
- مبادرة أجهضها غلمان (باي ووتر)
- ديمقراطية النخب العراقية العليا
- مباريات في ملاعب ملغومة
- في أثر الناقلة سونيون So-union-
- عجائبنا وعجائب حكوماتنا
- متأرجحون بين الاستثمار والاستهتار
- تنظيمات رزوقي كوبرا
- الجرار والحمار والعشب الأزرق
- نظام حماية المفسدين
- زوابع آثارها فيلم (حياة الماعز)
- برلمان يشيب له الولدان


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تحقق في -هجوم إرهابي- استهدف كنيسا في ملبو ...
- بشار الأسد وأسرته في روسيا.. ما حقيقة الصورة -المُسربة- للحظ ...
- تحليل لـCNN: كيف غيرت الحرب في أوكرانيا ولبنان مصير سوريا؟
- تحليل لـCNN: خطاب -النصر- للجولاني حمل رسائل إلى إيران وترام ...
- دليل وراثي جديد على خطر الإصابة بالفصام
- خوف أمريكي
- مقتل 29 شخصا في قصف جوي على محطة وقود جنوب الخرطوم
- ماذا قالت طالبان عن الإطاحة ببشار الأسد.. ورؤيتها لمستقبل سو ...
- هل أمريكا مازالت تعتقد أن هيئة تحرير الشام لها علاقة بداعش؟. ...
- سجناء سوريا.. الفرج يأتي ولو بعد حين


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - كاظم فنجان الحمامي - ازدواجية بعدسات مقعرة