أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - ديمقراطية النخب العراقية العليا














المزيد.....

ديمقراطية النخب العراقية العليا


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8089 - 2024 / 9 / 3 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق للنخبة السياسية المنتخبة، والمجد لجيوشها الإلكترونية المشفرة، ودوام الصحة والعافية لفضائيات التضليل والتدليس. هكذا يريدك البعض ان تصدق ان هذا هو العراق. .
إذا نطقت النخبة السياسية العليا بأي كلام فهي على صواب. وإذا سكتت النخبة ولم تنبس ببنت شفة فهي أيضاً على صواب. فهي دائما وأبدا على صواب. .
لو قرروا تنفيذ مشروع (البصرة - عقبة) لإنعاش الاقتصاد الأردني، أو قرروا تأجيل التنفيذ إلى إشعار آخر، فهم بالتأكيد على صواب. لو سكتوا عن خروقات وانتهاكات مشروع الفاو فهم على حق، ولو سمحوا للمتلاعبين بالتعاقد خارج التعليمات والضوابط فهم على حق في كل الأحوال. نحن لسنا أحراراً، وديمقراطيتنا ليست سوى صورة رمادية. فما معنى أن ننتخب الوجوه نفسها في كل المواسم ؟. .
كانت لهم زيارات مكوكية إلى الدولة الهامشية المدللة لاقناع مليكها بمشروع نقل نفطنا إلى العقبة. لكن الطامة الكبرى اننا سمعنا الأصوات الوطنية تتحدث هذه الايام عن فحوى الكتاب المرسل من مجلس الوزراء إلى وزارة النفط بالرقم 21910 بتاريخ 6 / 8 / 2024. يتناول الإسراع بتشكيل فريق عمل من المختصين بالشؤون النفطية لتثبيت المعلومات الواقعية والصحيحة حول مشروع الأنبوب النفطي وبيان جدواه الاقتصادية ومدى أهميته (وهذا يعني انهم لا يعلمون شيئا عن المشروع حتى يومنا هذا). وهنا لابد من التساؤل عن كيفية تخصيص الاموال الطائلة لمشروع مازال قيد البحث والدراسة ؟. ويتناول الكتاب بيان واقع الأنبوب القديم وتشخيص الأضرار التي لحقت به. وواقع محطات الضخ ومشاكلها الراهنة، وتحديد الطلب الحقيقي على النفط الخام لتجهيز المصافي ومحطات التوليد، وتناول الكتاب ايضاً مطالبة وزارة النفط بتقديم صورة واضحة عن رؤيتها المستقبلية للتوسع في التصدير. وبالتالي فان العراق لم يكن على علم بهذه المعلومات حتى يوم إصدار الكتاب في السادس من شهر اغسطس (آب) من هذا العام 2024. وهذا النقطة بالذات ترسم مليون علامة استفهام حول الزيارات المكوكية السابقة التي قامت بها النخبة العليا إلى الدولة الهامشية ؟. هل كانت من اجل تقاسم مستخرجات نفطنا مع الأشقاء ؟. ام كانت من اجل تشغيل محطات توليد الطاقة لإضاءة مهرجان جرش، وإنارة الجسر البري الرابط بين عمان وتل ابيب ؟. ام لتجهيز القواعد الأمريكية (16 قاعدة في الأردن) بوقود الطائرات المكلفة بقصف مدننا ؟. وهل يتعين علينا ان نصفق لمشروع تجهيز مصافي (عين السخنة) في مصر بالوقود ؟. .
فإذا كانت الدراسات لم تكتمل بعد، وإذا كانت الرؤية المستقبلية يحجبها ضباب الشرق الأوسط، فلماذا هذا التهافت نحو تحسين احوال الأردن ؟. ولماذا لم تشترك البلدان العربية النفطية الخليجية بمثل هذه المشاريع الداعمة للأردن ؟. ثم لماذا وقع علينا الاختيار نحن الذين مازلنا نعاني من عدم توفر الطاقة الكهربائية ؟. .
لماذا فقط ؟. . وفقط لماذا ؟؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباريات في ملاعب ملغومة
- في أثر الناقلة سونيون So-union-
- عجائبنا وعجائب حكوماتنا
- متأرجحون بين الاستثمار والاستهتار
- تنظيمات رزوقي كوبرا
- الجرار والحمار والعشب الأزرق
- نظام حماية المفسدين
- زوابع آثارها فيلم (حياة الماعز)
- برلمان يشيب له الولدان
- هل البصرة محافظة عراقية ؟
- وزراء ومدراء بقبعات استثمارية
- مختبرات عربية في عرض البحر
- أموال مبعثرة في الجو
- قراءة في دفاتر شط العرب
- دولة أم مغارة علي بابا ؟
- نجاح بلا دراسة في معاهد الواق واق
- العرب يرقصون في عتمة لبنان
- السقوط في الحفرة ذاتها
- العرب في مهب الرياح المُهلكة
- اعداء لا خصومة بينه وبينهم


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - ديمقراطية النخب العراقية العليا