أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - السقوط في الحفرة ذاتها














المزيد.....

السقوط في الحفرة ذاتها


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8075 - 2024 / 8 / 20 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول ابن سيرين في تفسيره لأحلام السقوط في الحفر العميقة: (انه دلالة على وجوب الابتعاد عن المسارات القديمة الموحشة، وإذا رأى الشخص أنه وقع في حفرة ثم خرج منها سالماً، فتلك إشارة على وجود فرصة اخرى لتجاوز العثرات والكبوات والإخفاقات). .
اما في واقعنا السياسي المريب فإن اصرار بعض الاحزاب العراقية على السقوط مراراً وتكراراً في الحفرة ذاتها من دون أن يتعلّموا من هفواتهم المتكررة، فإنهم سوف يعرضون البلاد برمتها الى حتمية التكهف في قعر تلك الحفرة إلى أبد الآبدين. .
تقيس الشعوب فاعلية القوى السياسية بمؤشرات نجاحها في تحقيق افضل النتائج في معظم المجالات الميدانية على الصعيدين (النظري والتطبيقي)، ولدى الشعوب قدرات فطرية موروثة لتقييم مراحل المضي نحو تحقيق الاستراتيجيات المدروسة، وتقييم علاقات المكونات السياسية بالجماهير. وبالتالي فان خمول تلك المكونات وتراجع مؤشراتها الوطنية هو الذي سوف يرسم صورتها في المرحلة القادمة. .
قد يتبدل الوزراء، وقد تتغير تشكيلة مجلس النواب، لكن استئساد المدراء المفسدين وبقاءهم في عروشهم التنفيذية، واستمرار إخفاقاتهم، وشراهتهم نحو إبرام العقود المشبوهة، ومواصلتهم العبث بمقدرات البلاد تحت الغطاء الذي توفره لهم الولاءات والمحاصصات وما إلى ذلك من الدعم اللامحدود، سيضع الشعب كله على مفترق طرق. اما ان يذهب معهم إلى الهاوية، وإما ان يسعى بنفسه نحو التغيير بمعزل عنهم. .
ربما يظنون إنهم اذكياء لأنهم استطاعوا الضحك على عامة الناس، لكنه من الغباء ان يضحكوا على من أعطوهم الثقة واعتبروهم من النبلاء، نريدهم الآن الإجابة على هذا السؤال: ما الذي سنفعله عندما يكون تقدمنا على أيديهم في المسارات نفسها ؟. وعندما تكون خيارات العودة إلى الوراء اشد عتمة من بصيص الأمل ؟. وعندما نقف على حافة هاوية الحاضر وضبابية المستقبل ؟. .
كبرنا بالعمر ومازلنا نحمل دفاتر الأمنيات والأحلام من دون أن نشعر اننا كبرنا في العمر، ولم تسعفنا العملية السياسية في تحسين أجواء هذا المناخ الفوضوي المزعج. حتى قفز بنا الزمن إلى فضاءات الشعارات الخدّاعة ثم هبطنا بلا مظلة على سطوح تغلي بالأزمات. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب في مهب الرياح المُهلكة
- اعداء لا خصومة بينه وبينهم
- عباس بوجه مختلف في أنقرة
- شلل الأطفال يداهم غزة
- الأورنج والقولنج والواوا
- متأسلمون من مدرسة الحريديم
- هل كان (شيشرون) يتجسس علينا ؟
- شلالات هادرة بالمال العام
- آخر الافلام النيابية: البرلماني المنتقم
- أمة تتمزق الآن بالانشطار
- العنصرية الجغرافية في العراق
- حكاية من ذاكرة مدينة الفاو
- حرب الخليج الرابعة على الأبواب
- الزهايمر - والبهايمر - والغبائمر
- الاطاريون ومعركتهم الحلبوسية
- نبوءات خارج حدود العقل والمنطق
- مشاعر بلا فرامل
- اين مشايخ السلطان - واين محمد حسان ؟
- موظف استثنائي من زريبة لاند
- مراجعة لانقلابات العسكر: مصر أنموذجا


المزيد.....




- السودان- مفوض أممي: الفاشر تشهد فظائع مروعة والأطفال يموتون ...
- الكنيست يقر القراءة الأولى لمشروع قانون يُجيز إغلاق وسائل ال ...
- إسبانيا: تعرّض ضابطيْ شرطة لضربٍ وحشي أدّى لكسرٍ في الأسنان ...
- تقرير أممي: 70 ألف شخص نزحوا يوميا العقد الماضي بسبب الكوارث ...
- أمنستي تدعو نيجيريا لتبرئة 9 نشطاء أعدمتهم قبل 30 عاما
- سوريا توقع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدو ...
- أول تصريح لترامب عن أحمد الشرع بعد لقاء البيت الأبيض
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -نعمل مع تل أبيب على التفاهم مع دمشق-.. ترامب: نريد سوريا نا ...
- لقاء تاريخي بواشنطن .. ترامب يستقبل الشرع وسط تحولات سياسية ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - السقوط في الحفرة ذاتها