هل باعت ايران القضية فكان اغتيال نصر الله

صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)

الحوار المتمدن-العدد: 8115 - 2024 / 9 / 29 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الدوله المبدأ لا تدوم .
ففي العصر الحديث كانت
الثورة الفرنسية 1789 تمثل الفكر الراسمالي فثارت على الاقطاع والامبراطور والدكتاتور واعلنت الحريات ولخصتها بالحريات الاربع الحرية السياسية الحرية الاقتصادية الحرية الفكرية ولم تبقى على المبادئ لذا كتب لها البقاء وتسعت لتشمل اغلب الدول الاوربيه وامريكا وكندا واستراليا
الثورة الروسية ثمثل الفكر الشيوعي بما فيه الاشتركي بقت على المبادئ لذا لم يكتب لها النجاح فأنتهت عام 1982
الثورة الصينية 1949 تمثل الفكر الشيوعي الاشتراكي ايضا كتب لها النجاح لانها تخلت عن المبادئ بعض الشي
الثورة الاسلامية في ايران 1979 انتصرت الثورة في العصر الحديث كثالث ثورة شعبيه في العالم بعد الثورة الفرنسية والثورة الروسية.
ولكن تقهقرت كاي تجربة من تجارب العالم الثالث وحاكت تجربة البعث في العراق حذو القذة بالقذة وبعد سقوط تجربة البعث بدات تتقدم في شق طريقها، ولكن وصلت الى مفرق طرق اما المبادئ والفشل والسقوط كالثورة الروسية او التخلي عن المبادئ شيئا فشيئا كالثورة الفرنسية والصين.
ويمكن القول انتهت ايران المبادئ باغتيال رئيسها ابراهيم رئيسي، وهكذا يجب ان نقراء خبر اغتيال حسن نصر الله .
وان بعض المعطيات السياسية قالت
انتهت ايران المبادئ باغتيال هنيئة

وذهبت اخرى بقولها انتهت ايران المبادئ باغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس
وتفائلت اخرى، تبقى ايران المبادئ ولكن لا تدخل حرب خاسرة حتى لو خسرت بعض اذرعها

#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل