جرائم الاحتيال عبر الهندسة الاجتماعية

رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 8097 - 2024 / 9 / 11 - 11:51
المحور: المجتمع المدني
    

تعد الهندسة الاجتماعية أو فن اختراق العقول من الطرق الفعالة والمنتشرة بكثرة للحصول على المعلومات السرية التي لا يريد أصحابها البوح بها، فهي تستخدم في عمليات النصب والاحتيال.
لكنها أيضاً تستخدم في عمليات اختراق الحسابات الإلكترونية وأجهزة الحاسوب والشبكات وأنظمة المعلومات ، وتُشن من خلال تقنياتها عمليات واسعة تحقق نجاحات كبيرة.
هو نوع من الجرائم التي يستخدم فيها المجرمون تقنيات التلاعب النفسي لاستغلال ثقة الأفراد والحصول على معلومات سرية أو أموال، يعتمد هذا النوع من الاحتيال على إقناع الضحايا بالكشف عن معلومات حساسة أو القيام بإجراءات معينة تخدم مصالح المجرمين.
أمثلة على الاحتيال عبر الهندسة الاجتماعية تشمل:
الاحتيال الرومانسي: إقامة علاقة وهمية مع الضحايا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الحصول على المال. يبدأ المحتال بإنشاء حسابات زائفة على منصات التعارف الافتراضية، ويبدأ في بناء علاقة رومانسية مع الضحية، ويستخدم المحتال أساليب نفسية معقدة لكسب ثقة الضحية، مثل إظهار التعاطف والاهتمام.
الاحتيال عبر الاتصالات الهاتفية : يدّعي المجرم بأنه يتصل من جهة رسميه أو قانونية من أجل التحقق من بياناتك الشخصية في السجلات الرسمية أو لتقديم الجوائز ، فيجعلون الاتصال يبدو شرعي
التصيد الاحتيالي عبر الرسائل النصية : إرسال رسائل نصية مزيفة للحصول على معلومات شخصية.
التصيد الاحتيالي : إرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة تبدو وكأنها من مصدر موثوق مثل بنك أو موقع تجارة إلكترونية، بهدف الحصول على معلومات شخصية أو مالية.
التصيد الاحتيالي الصوتي : استخدام المكالمات الهاتفية لإقناع الضحايا بالكشف عن معلومات حساسة. هناك تطبيقات يمكنها المساعدة في التعرف على المكالمات الاحتيالية وحظرها.
الخلاصة
من المهم أن يكون المواطن على دراية بهذه الأساليب وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وعوائلهم من الوقوع ضحايا بهذا النوع من الجرائم.

#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات