رياض هاني بهار
الحوار المتمدن-العدد: 8032 - 2024 / 7 / 8 - 00:45
المحور:
المجتمع المدني
ظاهرة العود للجريمة تشكل هاجسا لمعظم المهتمين بمكافحة الجريمة من رجال الشرطة والقانون والباحثين في مجال العلوم الإنسانية ،لما يترتب على العود للجريمة من خسائر للمجتمع ولما تحدثه من آثار سلبية بتهدد الأمن واستقراره . ولذا اهتمت غالبية الدول بظاهرة العود للجريمة من خلال عقد مؤتمرات لمناقشة سبل احتوائهم ، وباختصار ظاهرة العود لارتكاب الجريمة هي نتاج مجموعة من الظروف التي تضغط بثقلها على الفرد لكي يعود مرة أخرى أو مرات عديدة لارتكاب الجريمة وفي مقدمة هذه الظروف قد تكون الأوضاع الاقتصادية المتدنية والأوضاع الأسرية غير الملائمة وجماعات الأصدقاء والرفاق كما أن البيئة الطبيعية المتخلفة التي يعيش فيها الفرد قد تلعب هي الأخرى دورا في دفعه إلى ارتكاب الجريمة
نفتقر حاليا الى احصاءات دقيقه عن عدد العائدون للجريمة خلال العشرون سنه الماضيه ولا توجد جهة مرجعية تحدد الارقام الدقيقة كالقضاء او الشرطة او الموسسات الاصلاحية ، لكن المؤشرات التي تصدر من التسجيل الجنائي تؤكد بارتفاع الاعداد حين طلب السوابق ، كانت سابقا الية عمل بمتابعة المطلق سراحهم من الموسسات الاصلاحية من قبل ضباط المناطق ( ضباط المعلومات الجنائية ) ترصدهم للحد من عودتهم للجريمة ، وكانت تقدم ارقام حقيقيه ،
الخلاصة
ظاهرة العود إلى الإجرام تمثل خطورة والمشكلة جذورها عميقة ، فالمجرم الذي يرتكب الجريمة المرة تلو الأخرى دون أن تجدي طرق العقاب في ردعه أو تقويمه ، بات من الضروري ان تضع الحكومة برنامج تشارك بها عدة جهات مختصة كوزارات الداخلية والعدل والعمل والمجتمع المدني لتحقيق جملة من الأهداف المهمة للحد من العود للجريمة
#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟