أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الثقافة الأمنية واثرها بالبناء المهني لرجل الشرطة














المزيد.....

الثقافة الأمنية واثرها بالبناء المهني لرجل الشرطة


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 7858 - 2024 / 1 / 16 - 23:14
المحور: المجتمع المدني
    


الثقافة الأمنية ميدان فاعل لإنتاج المعرفة والأفكار وإحداث تحولات قيمية في بنية المشهد الأمني ، الثقافة الأمنية هو السلاح الفكري والتنظيمي لرجال الشرطة ورجال انفاذ القانون ، والمقصود بها هي مجموعة العلوم والمعارف والمهارات التعليمية والتدريبية والتقنية والتي لابد لهم ان يتسلحوا بها من خلال العمل الشرطوي لتنمية مداركة ، واحيانا نطلق عليها (الثقافة المسلكية) والمقصود بالمسلكية هو ان يكون لدى العاملين الألمام الكافي بالمعارف والمهارات اللازمة لأداء مهنة الشرطة والعمل باسلوب احترافي منظم يجنبه الأخطاء ، وهي تختلف عن مفهوم التربية الأمنية او الحس الأمني .
لقد أصبحت الثقافة الأمنية داخل أي إدارة شرطوية هي مقياس لنجاحها واخفاقها ولتحقيق هذه الوظيفة لابد من توفر كوادر مدربة وقادرة على أن تعمل في اطار مؤسسي وفي ظل متغيرات حديثة مثل التطور التكنولوجي والاجتماعي وتطور بشكل ايجابي لرفع مستويات قدراتهم وامكانياتهم الجسمانية والعقلية والمهنية والكفاءة على المستوى الفردي والمؤسساتي التنظيمي ككل
ان مفهوم المهنية والاحترافية بشكل موجز ان يمارس الانسان العمل بعد الحصول على تاهيل علمي يزوده بالمعارف المتخصصة والمهارات الضرورية واخلاقيات المهنة ويعرفه ايضا حدود عمله ليكون اداؤه مؤسس على قواعد محددة فلا يخلط الامور ببعضها ، ولا يقوم بعمله بطريقة اجتهادية فيها الكثير من الفوضى والاخطاء ، والموظف المحترف يمارس حدود وظيفته باجراءات مهنية ،ويواصل تحديث معلوماته ومهاراته واخلاقيات المهنة التي يمارسها بشكل منتظم
للمهنة شروط علينا أن نعرفها، أولها الإلمام بمعلومات من نوع معين ما ترتبط بتلك المهنة وثانيها أن يكون لها مقاييس مهنية وروحية. وجاء في الآية الكريمة ((إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين)) صدق الله العلي العظيم، كلمة القوي تدل على المقاييس المهنية وهي القوة في العمل وكلمة الأمين تدل على المقاييس الروحية وهي الأمانة في أداء العمل على الوجه المطلوب.
ان صعود وارتقاء اشخاص غير كفوءه نتيجة ظروف طارئه التي مرت بالبلد او ملتزمه من قبل متنفذين بالسلطة لفرض اشخاص بمواقع لا يستحقونها وغير جديرين بادارتها قد تخلق خلل بالبيئة المهنية يؤدي الى سخط وظيفي وتعطيل لمصالح الناس، وبهذا يغيب عن الساحة "الشخص المناسب في المكان المناسب " وغياب الوصف الوظيفي المتوافق مع طبيعة العمل والمؤهل مما ينتج عنه عدم مناسبة التأهيل والتدريب وخلط بالمفاهيم ومقاييس الأداء لكل من المرؤوس ورئيسه، وعدم توازن المرجعية ما بين المرجعية المهنية والمرجعية الإدارية مما ينتج عنه أزمات وكوارث ويفترض أن تترك القرارات المهنية بيد جهة مرجعية مستقلة متخصصة



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرطة العراقية بعد مرور اكثر من قرن على تأسيسها
- الاجرام الدوائي وصناعة الموت
- قياس الأداء الشرطي الحقيقي
- هيئة الراي وصناعة القرار الشرطوي الصائب
- أهمية أتمته عمل مراكز الشرطة العراقية
- اثرالجرائم غير المكتشفة على الامن المجتمعي
- اتمتة مراكز الشرطة ضرورة وطنية
- ترهل البنى التحتية تحديات تواجه وزارة الداخلية
- مركز الشرطة واجهة الامن المهملة
- ظاهرة الانتحار حوادث بالأرقام والدلائل
- اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات تحت شعار( شاركنا لنمنعه ...
- قادة الامن المناطقي والصحة النفسية
- تأثير المخدرات على مستويات الجريمة
- دور المرجعيات الدينية في الحد من ظاهرة انتشار المخدرات
- دور الذكاء الاصطناعي في مواجهة الجريمة
- التنبؤ الأمني ودوره في الحد من وقوع الجريمة
- الامية المهنية الشرطوية واثرها بتردي الاداء
- الخبراء الامنيون الحقيقيون كنوز للمعرفة
- دور وسائل التواصل الاجتماعي في التنبؤ بالجرائم الجنائية
- التنبؤ بارتفاع الجريمة إثر ارتفاع الدولار


المزيد.....




- قوات الاحتلال الاسرائيلي تشن حملة اعتقالات في عدة أحياء في ن ...
- اسْتِياء من واقع -حقوق الإنسان- في العراق.. عشرات الشكاوى عن ...
- المرصد السوري لحقوق الإنسان: سقوط حوالي ألف قتيل منذ بدء هجو ...
- مفوضية حقوق الإنسان -غائبة-..هل يتحمل البرلمان المسؤولية؟
- حماس تحصي الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة تمهيدا لمفاوضات ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: مستعدون للمساهمة في إعادة بناء دول ...
- آمال العودة للوطن ترافق احتفالات اللاجئين السوريين في تركيا ...
- مراسل الجزيرة: آلاف المعتقلين بأقبية سجن صيدنايا يتعذر الوصو ...
- محكومون بالإعدام وأطفال.. فيديو للحظة تحرير سجناء في سوريا
- الأمم المتحدة: الوقت مناسب لعملية انتقالية سلسلة في سوريا


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الثقافة الأمنية واثرها بالبناء المهني لرجل الشرطة