أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الخبراء الامنيون الحقيقيون كنوز للمعرفة














المزيد.....

الخبراء الامنيون الحقيقيون كنوز للمعرفة


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 7512 - 2023 / 2 / 4 - 00:13
المحور: المجتمع المدني
    


الخبير في المعنى العام هو الشخص الذي تراكمت لديه الخبرة من استمرارية العمل في اختصاص معين و لعدة سنوات معترف بها وإن المؤهل الأكاديمي والخبرة العملية والتدرّج في سلم العمل البحثي هي وحدها التي تصنع الخبرات لتشق طريقها إلى الأعلى بكفاءة وجدارة وجدية ، وعلى ضوء ذلك ليس لكل الكفاءات صفة الخبير، لكن لا يمكن في المقابل الاعتراض على الاختيارات الخاصة لبعض الأشخاص الذين لا يحضون باعتراف ضمني بخبرتهم من قبل زملائهم أو لدى المؤسسات التي ينتمون إليها.
يبدو أن السؤال المهم الذي يقفز إلى الذهن يدور حول: ما الذي يصنع الخبرة الامنية والخبراء؟
هناك حقيقة علينا ادراكها ، ليس كل من انتمى الى الشرطة أو الجيش او درّس في مدارسها او اكمل دراسته الاكاديمية بالعلوم السياسية ان يكون مؤهلا وامتلك الجرأة على الحديث هو في الواقع خبير، وليس كل من يقدّم أو ينصّب نفسه على هذا المعنى له الأهلية لتقديم هذه الخدمة، فالكثير استغل الفراغ القانوني لعدم لتنظيم هذا المجال (سوقوا نفسهم) بانتحال هذه الصفة فيه استغباء لأصحاب الاختصاص والرأي العام والمواطنين والأشدّ غرابة في هذا الاستغباء هو وجود شبكة من العلاقات تشجّع على ممارسة هذا النشاط وتروّج له والحال أن مجمل الآراء المقدّمة، والحال أن مجمل الآراء المقدّمة لا تعدو أن تكون مجرّد حديث يكاد أن يكون فارغ المضمون .
على سبيل المثال الخبير الامني ، عبارة الامن جاءت مطلقة فهو مختص باي مجال بالامن ، امن وطني ، امن اقليمي ، امن دولي ،امن اجتماعي ، امن مجتمعي ، امن جنائي ،امن بيئي ،امن اقتصادي ...الخ قد تبلغ اكثر من ثلاثون مفهوما لتصانيف الامن ، اضافة الى تربع البعض على بعض الفضائيات وخلط متعمد بين الامن بالاستخبارات بالعمليات ، وهذا بحد ذاته تشويه متعمد للصورة الحقيقية للأحداث
أننا بالوقت الحاضر في حاجة إلى نخب يملكون القدرة على التأثير في السلطة والمؤسسات التنفيذية والتشريعية وان تضع القضايا الأمنية بمسؤولية كبرى على الخبراء الحقيقيين والمثقّفين، فهم الأكثر تأهيلا لإشاعة الوعي وتحفيز المواطنين والاسهام في صون البلاد، انطلاقا من مُثُلهم السّامية وتَجذّر هويّتهم الوطنية ونأيهم بأنفسهم عن الدوافع الشخصية الضيّقة

الخلاصة
من المهم أن يترسّخ وعي أساسي لدينا بأن الخبرة الأمنية ليست للنخبة السياسية التي تهيا عناصرها للدفاع عن اخطاء الساسة وتتصالح مع متطلباتها المصلحية، وليست لنخبة تختارها جمعية أو مؤسسة أو حزب ، بل هي عملية فكرية لها سياقها الأمني وامتدادها الاجتماعي والتاريخي.



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور وسائل التواصل الاجتماعي في التنبؤ بالجرائم الجنائية
- التنبؤ بارتفاع الجريمة إثر ارتفاع الدولار
- بمناسبة مرور أكثر من قرن على تأسيس الشرطة العراقية
- رصد الظواهر الاجرامية ودورها بالتنبؤ بالجريمة لعام 2023
- المستشارون أقارب وعوائل بدون كفاءات او مهارات
- الامن المناطقي تعدد بالقيادات وتفتت بالقواعد
- تجربة اصلاح الشرطة الإندونيسية / سلسة الاصلاح الأمني 8
- تجربة اصلاح الشرطة في جنوب أفريقيا / اصلاح امني ج 7
- بعض المبادئ المتبعة في الدول الديمقراطية لإصلاح الشرطة -الإص ...
- من أين يبدأ اصلاح الشرطة في العراق – سلسة الاصلاح أمنى 5
- كفى عسكرة للشرطة
- اجهزة قهر وكومشنات ام اجهزة استخبارات لحماية العراق
- الاستخبارات العراقية ومدرستها الفكرية المشوشة
- فساد كبار الموظفين بالدولة اصبحوا خطرا على الامن الوطني
- كذبة اصلاح الامن بمنهاج حكومة الكاظمي
- مسلسل وطن من وجهة نظر شرطية
- دور الفضائيات بتجميل صور الاغبياء التافهين
- العين الساهرة بذكراها المئوية
- من دروس حادث جبلة
- اثر الجرائم المهمة الغير المكتشفة على الامن الاجتماعي


المزيد.....




- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الخبراء الامنيون الحقيقيون كنوز للمعرفة