دور المرجعيات الدينية في الحد من ظاهرة انتشار المخدرات

رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 7605 - 2023 / 5 / 8 - 00:40
المحور: المجتمع المدني
    

لقرب انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة المخدرات قي بغداد ليومي 9-10 ايار الحالي تحت شعار "نرفض المخدرات لنحيا"
أصبحت ظاهرة تعاطي المخدرات من أخطر الظواهر الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع العراقي ، لقد انتشرت هذه الظاهرة ونمت كالسرطان في جسم الشباب العراقي وبشكل سريع ومخيف جداً.
أن ـ الآفة المخدرات ـ اوصفه بالارهاب الصامت غير موجودة في العراق قبل هذه السنوات، إلاّ ان هذه المشكلة في ذلك الوقت لم تصعد إلى مرحلة ان تشكل ظاهرة في المجتمع كالذي تبرز عليه في الفترة الحالية.
لا بد من اعطاء هذه الظاهرة الخطيرة حجمها الطبيعي، بحيث لا نتجاهل خطورتها أو نقلل من شأنها، بل يجب ان تقال الحقيقة ولو كانت مرة، ويجب أن نقف معاً أمام حجم هذه الظاهرة كي نضع جميع الاطراف المعنية والتي لها علاقة بهذه الظاهرة أمام مسؤولياتها ابتداء من الجهات الرسمية بأجهزتها المختصة، وانتهاءاً بالاسرة والمؤسسات الشعبية والافراد، حتى نستطيع معالجتها ونخلص المجتمع من شرورها وأخطارها لأنها تمس جوهر المجتمع المتمثل في ثروته البشرية والشباب منهم خاصة، الذي يمثلون المخزون الأساسي للتنمية فيه.
الخلاصة ..
نحتاج فتوى صريحة وواضحة من المراجع الدينية الاسلامية وكافة الاديان الاخرى كفتوى الجهاد الكفائي لمحاربة تجار المخدرات وتحريم التعاطي وتوظيف خطب المنابر بتعزيز الوعي ضد هذه الافة الاجتماعية الخطيرة.

#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل