رياض هاني بهار
الحوار المتمدن-العدد: 7931 - 2024 / 3 / 29 - 13:20
المحور:
المجتمع المدني
جهاز الشرطة بطبيعته الخاصة ، ومسؤولياته الجسام ، وحساسية علاقتها مع المواطن الذي يتعامل معها باعتبارها أداة الضبط الأساسية ، والوسيلة المباشرة لإنقاذ القوانين ، هي في امس الحاجة لتطبيق نهج إدارة الجودة الشاملة . وذلك لاعتبارات عديدة ومبررات كثيرة ، أهمها القضاء على الفجوة النفسية التي تحجب التعاون الوثيق الواجب بين أجهزة الشرطة والمواطنيين ، إضافة إلى تقليل تكلفة أداء الخدمات الأمنية بصفة عامة ، وتقليص الهدر في الإمكانات البشرية والمادية ، وزيادة الإنتاجية الشرطية
إن أهم المعوقات التي تحول دون تطبيق الإدارة الشاملة للجودة في أجهزة الشرطة بصفة عامة ويمكن حصرها :
1- التسلسل الهرمي الصارم المتزمد ورفضه للحداثه والتطور 2- عدم مرونة الاتصالات الصاعدة .
3- البيروقراطية الوظيفية العنيدة المياله الى الانغلاق 4- الميل إلى تفادي المسؤولية والخوف من الفشل .5- الأحجام عن تفويض السلطة .
الخلاصة :
لكي ينجح جهاز الشرطة بتدعيم قدراته على مواجهة التحديات، لا بد من وضع مباديء للتخطيط لمواجهة هذه العقبات والتهيؤ لتطبيق النظم الإدارية المتطورة ومنها الإدارة الشاملة للجودة ،
لكونها أصبحت أسلوب الإدارة المميز والمتوافق مع روح العصر ، إذاً فأن على جهاز الشرطة الأخذ بهذا المنهج الذي يحقق النجاحات الهامة في مفاصل الشرطة ، وقد اتخذت وزارة الداخلية خطوات جريئه لتبسيط الاجراءات ستلقى بظلالها بالسنوات القادمة على كافة الخدمات التي تخص عملها
#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟