تسقيط الشرفاء من العلماء هو طعن بالثقافة

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8096 - 2024 / 9 / 10 - 08:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انتقد انتقادا شديدا للساسة الذين يعتمدون على دعم الفئات غير المؤهلة فكرياً وثقافياً لتسقيط وتهميش العلماء والمثقفين وبالتالي يتسببون في تخلف المجتمع.

هذا النقد يتناول عدة نقاط مهمة:

السياسي الذي يعتمد على الجهلة والمتحزبين غير الملتزمين بالقيم الفكرية والأخلاقية هو سياسي غير مؤهل.

هذا النوع من القادة يفتقر إلى الرؤية الحقيقية للتنمية ويعتمد على التخريب بدلاً من البناء مما يضر بالتقدم الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع.

تسقيط الشخصيات الفكرية والعلمية هو استراتيجية يستخدمها البعض لإضعاف قوى التغيير والتقدم.

بدلاً من دعم العلماء والمفكرين الذين يسهمون في رفع مستوى الوعي والمعرفة يركز هؤلاء السياسيون على تقويض مكانتهم لإخفاء عجزهم وفشلهم.

المتحزبون والجاهلون الذين يتم تمكينهم من قبل السياسيين الفاشلين يعززون التراجع الثقافي.

هؤلاء الأفراد غالباً ما يعملون على نشر الجهل والتعصب مما يؤدي إلى تعطيل التقدم الفكري والاجتماعي للمجتمع.

عندما يتم تهميش العلماء والمفكرين يتراجع مستوى التعليم وتنتشر الأفكار السطحية وغير المنطقية مما يجعل المجتمع عرضة للتخلف.

هذا التخلف يتجسد في كافة الجوانب، من التعليم إلى الاقتصاد وحتى القيم الاجتماعية.

يمكن القول إن السياسيين الذين يعتمدون على الجهلة ويشجعون تسقيط العلماء هم سبب مباشر لتدهور المجتمعات.

الحل يكمن في دعم القيادات التي تعزز من قيمة الفكر والتعليم والمعرفة وتعمل على تمكين العلماء والمفكرين من المساهمة في بناء مجتمع متقدم ومستدام.

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل