أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالص عزمي - (موجز لبعض ما كتبت عن العراق في عام ( 1















المزيد.....

(موجز لبعض ما كتبت عن العراق في عام ( 1


خالص عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 1772 - 2006 / 12 / 22 - 11:48
المحور: الصحافة والاعلام
    


دأبت بعض الاجهزة الثقافية والاعلامية ؛ على تلخيص ابرز ما قدمته من نتاج خلال العام الذي ينتهي عند الليلة الاخيرة منه ؛ وقد خطر لي ان استعير هذا المنهج ؛ فأخص وطني العراق بما كتبت عنه خلال هذه السنة (2006) ؛ بايجاز يكثف خلاصة ما جاء في ذلك النتاج من تعبير جال في الخاطر والوجدان وثبت بالحرف المأتمن . وحيث ان النشر قد تم على صفحات بعض الصحف والمواقع الرصينة المعروفة ؛ فسأكتفي بايراد خلاصة موجزة مع عنوان وتأريخ النشر وحسب . ان محصلة ما ينشر هنا انما يرتبط اساسا بمحنة الوطن ؛ أما اقتباسات النتاج القانوني والأدبي والفني الاخرى وخلال ذات العام فربما ستكون لها مناسبة أخرى .


1 ــ ولا يظنن احد بان المقصود بمنهجية تبديل الوجوه هو انتقاء اشخاص اخذوا شيئامن نصيبهم من الحياة مكانة او تجربة اوثقافة وآن لهم الاستراحة المستحقة ؛ بل المقصود هو السعي لاكتشاف الشباب العراقي الاصيل القادر على العطاء... كفاءة وثقافة ووعيا واخلاصا وايمانا بوحدة الوطن . والعراق خزين مليء بطاقات الشباب المتجدد .
( الطابو ولعبة الكراسي 2 /1 / 2006)
2 ــ على ان الفراق اشد هولا
على نفس تباعدها حدود
فيا حزني على وطن تهاوى
تداعى بعده وصل شرود
ويا أسفي على شعر رقيق
توارى خلفه البيت القصيد
( من قصيدة الثلوج والوطن 6 / 1 / 2006 )

3 ـ لقد كان حل الجيش العراقي قرارا مدروسا تماما ولعل التصريح الاخير الذي قاله بريمر من انه اصبح (كبش فداء في موضوع حل الجيش العراقي ) انما هوالاعتراف الصحيح الوحيد الذي اراد التأكيد فيه على ان هناك قادة سياسيين و عسكريين كبارا هم الذين اتخذوا قرار الحل( من امد بعيد) ولم يكن هو الا واجهة تنفيذية اختبأ وراءها ذلك القرار اللعين .

( حل الجيش العراقي 8 /1 /2006 )

4 ــ مهدي : اي مستقبل تتحدث عنه ؛ هل ان مستقبلي اعز وارفع من مستقبل الوطن ؛ هل ان ما حدث لبلادي
من دمار وقتل وبذر للطائفية والاثنية والعرقية والفسادوالنهب ؛ يبشر بحاضر مزدهر ومستقبل مأمول

( من مسرحية عند الامتحان 10 /1 / 2006 )

5 ــ واخيرا من المهم عدم السماح بتجاوز حدود قواعد المساواة بالزحف تريجيا نحو اعتماد مذهب المتداعين من المسلمين فى قضايا
تحديد الهوية والنسب والحضانة والزواج والطلاق والخلع والوصية والميراث ,,,الخ انما يجب الاصرار على الاعتما على مبدأ
المساواة امام قانون الاحوال الشخصية تركيزا للتوحيد والجمع وعدم التمايز وازدواج المعاير لكي يكون العراقيون بحق وواقع
فعلي متساوين بالحقوق والواجبات

( حقوق المرأة في الدستور وقانون الاحوال الشخصية 19 /1 2006 )

6 ــ بعد كل هذه الفوضى الضاربة اطنابها على ارض الفراتين ؛ يمكن للباحث المتفحص او الاديب المتمعن ان يستعير من الحكايات ما تنطبق وقائعها على كثير من الاحداث اليومية التي تواجه الانسان العراقي المغلوب على امره ؛ فأمام ذلك االكم من التراكمات التي تسمعها او تراها او تقرأها ستجد ما يقابلها في هذه الحكايات من عظات وعبر .
( يحكى أن 31 / 1 /2006)
7 ــ قال لي
هيا الى موزآرت ....
مره....
نسمع التأليف عزفــا
وغناءا عبر سفره
ليلة واحدة...
في جبهة الايام
غره .
قلت للخل جوابا
ليته ا صبح عبره :
كيف اسطيع ارتواءا
كيف استوعب سحره
كيف استمتع باللحن
وان ادرك سره
والعراق ... النار فيه
خلفت في القلب جمره

( من قصيدة في عيد ميلاد موزرت 5 /2 /2006 )

8 ــ اصبح لا خيار أبدا امام المفوضية ( المستقلة ) االا ان تنصاع الى اوآمر ( المافوق ) لتختلق اكثر من عذر يحررها من ألزامية اعلان النتائج الرسمية النهائية ولأطول مدة ممكنة. ...وهذا ما جرى فعلا ؛ ... ولكن.. لما وجدت ( المستقلة) ان مدة التأجيل زادت عن حدها ولم يعد في جعبتها عذر واه آخر ؛ نصحـــت بأن تلوذ بالصمـت طبقا للمقولة الساخرة التي اطلقها فنان الشعب الراحل عزيز علي حينما قال : ( لسكوت أحسن ياولد ... أسلم وآمن ؛ أرباب الفن خاف يسيئون الظن ...)

( حقا انها مستقلة 10 /2 / 2006 )

9 ــ قول أخير : تؤكد لنا الادارة الاميركية صباح مساء انها اسرة متدينة جدا ؛ فلو كانت كذلك حقا لتمسكت بالحكمة الانسانية التي تؤكد على ان ( المجد لله بالاعالي وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة ) لا ان تتسلح بعبارة عسكرية قاسية المخبر تقول ........ ( ليس هناك غير الحرب من حل )!!

( وأخيرا صرخ بها جون مارتا 18 /2 /2006 )

10 ــ .ويستطيع الشعراء بقصائدهم والرسـامون بلوحاتهم ؛ والمعـــلمون بدروسهم ؛والمطربون بأغانـــيهم ؛ والمحدثون بندواتهم ؛ والكتاب بمقالاتهم والممثلون بمسرحياتهم وتمثيلاياتهم ... الخ ان يلعبوا دورا رياديا وتأريخيا مشرفا بالدعوة الى الود والاخاء عبر كل الآليات والاساليب الاعلامية (المقروءة والمسموعة والمرئية) : محققين بذلك نصرا مؤزراعلى اعداء التلاحم ؛ يوصلهم الى هدفهم االمنشود الذي ترفرف فوقه راية وحدة الشعب والولاء للوطن .
( من يحقق الوحدة الوطنية 28 /2 /2006 )
11 ــ اننا كدعاة لحرية المرأة ومساواتها بكل مجالات الحياة لا نرضى لها ان تغوص بأقدامها في برك آسنة من دهاليز هذه العفونة السياسية المليئة بغازات الافك والخداع والمشبعة بروائح التمايز ؛ وانما نريد لها موقعا جديرا بقيمتها الانسانية يمنحها االمساواة الكاملة كأستحقاق واجب الاداء لاهبة يتصدق بها عليها .

( مشاركة المرأة 28 / 2 / 2006 )

12 ــ تحملها هذه السطور العراقية الحزينة وعلى جناحيها نماذج مبسطة لما يجري من احداث في وطن سليب مستباح ذهب ضحيتها المئات من ابنائه المدنيين العزل البسطاء ؛ فلعل التايم وغيرها من الصحف النافذة تجد فيها من عجائب المصائب التي حلت بوادي الحضارات ما يتلائم وعنصر التشويق ان لم يكن يتواءم والبحث عن الحقيقة التي يّجد كثير من القراء في محاولتهم التوصل اليها بعيدا عن تلك الفبركة او الاكاذيب التي يروج لها المحتل.
( مجزرة في أثر مجزرة 29 /3 /2006 )

13 ـ كحيوان مفترس ؛ قاتم الملامح ؛ظنه العراقيون خنزير بر يداهمهم فجر ا
لكن جناحيه الشريرين ومنقاره العدواني يصرخان ...
بأنه غراب مخبول فر من مستنقعات فيتنام حاملا ما تبقى لديه
من قنابل الصدمة والرعب .

( من قصيدة غراب الصدمة والرعب 11 / 4 /2006 )

14 ــ اذن هكذا حل الخراب والدماربذلك الشارع الرومانسي الحالم ؛ شارع التآخي الذي جمع يالود آل كاشف الغطاء بآل الشواف ؛ وربط بالآصرة آل بابان بآل فرهاد ؛ وقرب الاباء اليسوعيين الى أئمة الجوامع والمساجد .... و في خضم هذه الفوضى نتحسس الضمائر الانسانية الحية وهي تتسآءل باستغراب ... من القاتل ومن المقتول ؟ من السفاح ومن المذبوح ...؟وبرك الدماء تغطي العراق ....

( شارع عمر بن عبد العزيز 24 / 4 / 2006 )



#خالص_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _12_ أدب القضاة محمود العبطه
- ما احلى الوفاء
- نشر ثقافة الحوار وتطويره
- نوابغ الفكر العراقي
- الاتجاه المعاكس نحو البيت الابيض
- قصة قصيرة : أيام المستشفى
- ايام العدوان الثلاثي على مصر في لندن
- لعنة العراق
- قانون ادارة الدولة الملغي و تعديل الدستور
- 654965
- الحاضر .... ليس النهاية
- أدب القضاة 11
- موسيقى أفلام المقاومة ورحيل الموسيقار أرنولد
- أيها الخفاق في مسرى الهوى
- ناتاشا كمبوش وأطفال العراق
- لقائي الاول مع نجيب محفوظ
- أدب القضاة 10
- وردة الغربة على قبر البياتي
- عزف لبناني منفرد
- أدب القضاة 9


المزيد.....




- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خالص عزمي - (موجز لبعض ما كتبت عن العراق في عام ( 1