أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - ممارسات بالية ولن تحلّى لكم أية عقدة!














المزيد.....

ممارسات بالية ولن تحلّى لكم أية عقدة!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8072 - 2024 / 8 / 17 - 12:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(حول حملة الإعتقالات والتهديدات التي تواجه الناشطين والمنظمات التحررية المحتجة)
أُعتقل مساء أمس الناشط في الدفاع عن الحريات السياسية وحقوق الإنسان وحركة تشرين الإحتجاجية، همام قباني، في داخل منزله في مدينة الكوت على أيدي قوات ما يسمى ب"الأمن الوطني". وقد تم الإعتقال دون أي مذكرة إعتقال أو أساس قانوني واضح، بل إكتفت القوات القمعية بالقول "بناءاً على أوامر من بغداد جراء منشوراته على وسائل التواصل الإجتماعي" !! ولم يعرف أحد مكان إعتقاله أو المادة القانونية التي جرى الإعتقال وفقها. لم يعرف أهله أو محاميه مكان إعتقاله إلا بعد أن تسرب ذلك.
من جهة أخرى، ، ناهيك عن الحملة المسعورة التي يشنها رجالات الدين بالأخص هذه الفترة على كل من يعترض على هذا القانون بوصفه "عميل"، "أصحاب السفارات"، وغيرها من تهم رخيصة جاهزة رايناها كثيراً في كل الأنظمة الإستبدادية في العراق والمنطقة، يتصاعد تهديد الناشطين والمنظمات التحررية والنسوية والمدنية المناهضة للتعديل على قانون الأحوال الشخصية وترهيبهم بشتى الأشكال البوليسية والقمعية المعروفة التي خبرناها كثيراً مع البعث وأمثال البعث من أجل ثلم إرادتهم.
ان الطرق المافيوية لحكومة السوداني والعصابات المليشياتية الطائفية بإعتقال الأصوات المعارضة والمدافعة عن الحقوق والحريات الآساسية للمجتمع وترهيبها وتهديد أمنها وسلامتها ما هي إلا أساليب رخيصة وإجرامية، وليس بوسعها أن تلجم بركان من إحتجاجات الأغلبية الساحقة من المجتمع ومن المحرومين والكادحين ودعاة الحرية والمساواة وحياة أفضل. ليس بوسعهم عبر هذه الطريقة لجم الملايين من المتطلعين لعالم مفعم بالرفاه والحريات والحقوق. ليس بوسع أيادي القمع والتهديد والتحريض المليشياتي ومنابر رجال الدين وفضائياتهم وأقلامهم وأبواقهم الماجورة التي تعتاش على إشاعة الأوهام والتضليل ان توقف هذا المسار المتدفق للناشطين والمنظمات لسبب بسيط وهو ان جماهير العراق لم تقرر انها على إستعداد للإستغناء عن حياتها ومستقبل أطفالها. ولهذا لن تجدي أساليبهم المافيوية المقيتة والبالية نفعاً.
يحمّل الحزب الشيوعي العمالي حكومة السوداني المسؤولية عن إلحاق أي ضرر مادي ومعنوي يتعرض له "همام قباني" وأي "همام" أو"همامة" ناشطين في الحركة الاحتجاجية المستعرة، ويطالبها بالكف عن مثل هذه الممارسات الإستبدادية والكف عن التطاول عن الحريات السياسية والمدنية وإطلاق سراح "همام قباني" فوراً وبدون إبطاء. و يدعوا كل الاحزاب و الاتحادات و المنظمات و الشخصيات التحررية و الانسانية بالوقوف صفاً واحداً ضد سياسة التخويف و الترهيب، و يحذر من ان هذه الخطوات هي مقدمة لاستبداد سياسي سافر وتثبيت سلطة قمعية سافرة.
الحرية لهمام قباني!
عاشت الحرية السياسية دون قيد او شرط!
يسقط الاستبداد الحكومي والمليشياتي للسلطة في بغداد!
16 آب 2024



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول جريمة إغتيال إسماعيل هنية!
- حول مشروع -تعديل قانون الأحوال الشخصية-
- من وثائق المؤتمر السابع: الخطوط الأساسية لمهام الحزب
- أرادوا أن يجعلوا من أسانج عبرة، فأصبح نبراساً!
- أوضاع العالم وسياستنا الشيوعية العمالية!
- البيان الختامي للمؤتمر السابع للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- في الذكرى التاسعة لكارثة إبادة الأيزيديين وسبي نسائهم
- لا تتحولوا الى وقود للمليشيات المتصارعة على السلطة والفساد و ...
- لا لبدائل الصدر و الإطار التنسيقي، لا لحكومتهم التوافقية وال ...
- تعويض عمال الأجر اليومي في شهر رمضان مهمة الدولة
- يجب إيقاف الحرب فوراً!(بيان حول الحملة العسكرية الروسية على ...
- أية مصلحة لنا في تحول “النفط والغاز” من جيوب لصوص أربيل إلى ...
- خطة العمل السياسية والتنظيمية للجنة تنظيمات بغداد
- البلاغ الختامي للكونفرانس الثاني لتنظيمات بغداد للحزب الشيوع ...
- المؤتمر السادس للحزب الشيوعي العمالي العراقي ينهي أعماله بنج ...
- كل الدعم والتضامن مع احتجاجات عمال وكادحي كردستان
- لنتكاتف دفاعاً عن الاضراب العام للعمال المؤقتين في كهرباء ال ...
- التصدي لجائحة فيروس كورونا امر عالمي!
- طبقتان، اولويتان، هدفان، عالمان!
- تقرير عن ندوة: ماذا يقول الاشتراكيون حول وباء كورونا؟


المزيد.....




- قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية على سجن إوين في محافظة طهران ...
- مكتب نتنياهو يعلن قصف موقع رادار بإيران بعد سريان وقف إطلاق ...
- ماذا دار بين أمير قطر ورئيس إيران بأول اتصال بعد الهجوم الصا ...
- ماذا حدث بين إسرائيل وإيران بعد دخول وقف إطلاق النار حيز الت ...
- كيف طورت إيران برنامجها النووي؟
- تفوّق جوي مقابل تكتيك صاروخي: حرب إيران وإسرائيل تكتب معادلت ...
- تعطّل القطارات يثير شبهات التخريب قبيل قمة الناتو في هولندا ...
- إيران تؤكد احترام وقف إطلاق النار إذا قامت إسرائيل بالمثل
- ترامب ينتقد إسرائيل بسبب هجماتها على إيران بعد وقف إطلاق الن ...
- امتعاض في إسرائيل بعد انتقادات ترامب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - ممارسات بالية ولن تحلّى لكم أية عقدة!