أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - أية مصلحة لنا في تحول “النفط والغاز” من جيوب لصوص أربيل إلى جيوب لصوص بغداد ؟!














المزيد.....

أية مصلحة لنا في تحول “النفط والغاز” من جيوب لصوص أربيل إلى جيوب لصوص بغداد ؟!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7168 - 2022 / 2 / 20 - 11:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



(حول قرار الحكومة الاتحادية بتسليم كامل إنتاج النفط والغاز في كردستان إلى بغداد)

أصدرت المحكمة الاتحادية قرار (بطلان قانون النفط والغاز في كردستان) والذي يعني الزامية تسليم اقليم كردستان النفط والغاز إلى الحكومة في بغداد.
ليس قرار المحكمة الاتحادية المذكور إداري أو فني او قانوني او يتعلق بتصحيح “غبن” ما، أنه قرار سياسي بامتياز. إذ لا يمكن فصل هذا القرار عن مجمل العملية السياسية اليوم وصراعات أطرافها وعمليات الجذب والشد ولي الأذرع وبالأخص في هذا الوقت بالذات، أي ما بعد الانتخابات وتشكيل الحكومة وغيرها.
إن كل الاطراف التي تدافع عن قرار المحكمة الاتحادية هي نفسها حين كانت في السلطة قد عقدت اتفاقيات مع حكومة الإقليم حول النفط والغاز. المالكي، العبادي و…اخيراً الكاظمي نفسه من قاموا بذلك و بموافقة كل الأطراف الأخرى من أجل تثبيت سلطتهم وحكمهم وبالتالي نيل أكبر ما يمكن من حصتهم من الفساد والنهب.
إن طرح هذا الموضوع اليوم هو من أجل غايات سياسية محددة أولها تحرك تيارات ما محتجة على مكانتها الحالية وعلى سياسات تهميشها لتوجيه ضربة للتحالف الثلاثي (الصدري-البارزاني-الحلبوسي) وخلق الصدع فيه، وبالتالي، ممارسة أكبر ما يمكن من الضغط على التيار الصدري ليتخلى عن طرح “حكومة الاغلبية” والعودة إلى “حكومة ائتلافية توافقية”، يعني افساح مجال أكبر لهم في السلطة والحكومة المقبلة. ومن جهة اخرى، انهم يسعون عبر اشاعة هذه القضية وقبلها موضوعة رئاسة الحكومة الى حرف أنظار الجماهير عن جوعها، فقرها، بطالتها، وانعدام الخدمات وسائر مطالبها الاساسية والملحة ونضالاتها.
ان التيارات المليشياتية الحاكمة، الطائفية منها والقومية بأشكالها وجلابيبها المختلفة، سعت وتسعى دوما الى اعادة زمام امور السلطة والحكم وتقاسم الثروات والقرار الى بغداد و تحجيم سلطة الأحزاب القومية الحاكمة في كردستان. انها تسعى لإعادة نفط وغاز كردستان الى بغداد. بيد أن دعاة هذا الامر انفسهم يعرفون قبل غيرهم انهم أعجز عن القيام بمثل هذه الخطوة نظراً لتوازن القوى المحلية من جهة، ومن جهة أخرى لعقد حكومة الإقليم اتفاقات مع العشرات من الشركات العالمية ولعقود تصل إلى عقود طويلة مقبلة وأن مصالح عالمية متدخلة في الأمر. ولهذا، فإن الأمر لا يتعدى وسيلة ضغط سياسية ومادة لحرف الأذهان والانظار. أن مآل هذا الصراع هو الجلوس مرة اخرى الى مائدة المفاوضات وحل هذه القضية بموجب المصالح الآنية لتلك القوى والاطراف.
ان التطبيل والتزمير للكثير من القوى القومية والإسلامية الفاسدة والتي أغرقت جماهير العراق بالفقر والعوز وانعدام الأمان والخدمات لهذا القرار ووصفه بأنه قرارا “تاريخياً”، ولقى ترحيباً واسعا لدى قطاعات واسعة من الجماهير، فهو لا يتعدى اكثر من نشر الأوهام الوطنية والقومية وتمررها و تؤججه التيارات السياسية الحاكمة زوراً وكذباً بوصفه دفاعاً عن مصالح وحقوق الجماهير في العراق.

لم تذق الجماهير من نفط وغاز سواء كان في كردستان او في العراق سوى الجوع والفقر والحرمان والعيش من النفايات وانعدام الخدمات! ما الذي تربحه جماهير البصرة والعمارة وواسط والانبار من تحول عائدات نفط وغاز من لصوص كردستان الى لصوص العراق ؟! هذا التأجيج الذي يصب الماء في طاحونة مصالحهم و يديمها ويديم عمر سلطتهم ونهبهم.
ان النفط والغاز هو ملك جماهير العراق وكردستان، وعليها الالتفاف حول ازاحة سلطة الاحزاب القومية والدينية والطائفية البرجوازية الحاكمة في العراق وكردستان وتحرير المجتمع منهم ومن فسادهم ونهبهم لثروات المجتمع. ينبغي عودة ثروات المجتمع في العراق وكردستان إلى أصحابها الحقيقيين، الى الجماهير المليونية والى ممثليها المنتخبين والمباشرين لكي تتحول كل تلك الثروات الهائلة الى رفاه، خدمات، مساواة وامان اقتصادي واجتماعي، وبالتالي، خلاص المجتمع من مصائبه ومآسيه التي لا تعد ولا تحصى جراء هذه السلطة الحاكمة في العراق وكردستان.



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة العمل السياسية والتنظيمية للجنة تنظيمات بغداد
- البلاغ الختامي للكونفرانس الثاني لتنظيمات بغداد للحزب الشيوع ...
- المؤتمر السادس للحزب الشيوعي العمالي العراقي ينهي أعماله بنج ...
- كل الدعم والتضامن مع احتجاجات عمال وكادحي كردستان
- لنتكاتف دفاعاً عن الاضراب العام للعمال المؤقتين في كهرباء ال ...
- التصدي لجائحة فيروس كورونا امر عالمي!
- طبقتان، اولويتان، هدفان، عالمان!
- تقرير عن ندوة: ماذا يقول الاشتراكيون حول وباء كورونا؟
- قتلة المتظاهرين يختارون مرشح جديد لرئيس الوزراء بيان الحزب ا ...
- ضمان صحة وسلامة الجماهير من فايروس كورونا مسؤولية الدولة
- حول خطر كورونا!
- 8 اذار، يوم الاحتفاء بنضال المرأة العالمي من اجل الحرية و ال ...
- كل الدعم والتضامن والمشاركة لاحباط قمع السلطة المليشياتية لل ...
- لا خيار امام الجماهير الا كنس سلطة الاسلام السياسي
- لا للوجود الامريكي ..لا لمليشيات ايران في العراق
- لا لارهاب الجمهورية الاسلامية وحربها..لا لارهاب الولايات الم ...
- حول اعمال القصف والضربات الجوية الاخيرة
- لا تبلعوا الطعم!! (حول مساعي حرف الانتفاضة الجماهيرية واجهاض ...
- يجب انهاء دور الميلشيات الحكومية وغير الحكومية في العراق لار ...
- هجوم المليشيات الحكومية على خيام المتظاهرين يكشف ان ساعة رحي ...


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - أية مصلحة لنا في تحول “النفط والغاز” من جيوب لصوص أربيل إلى جيوب لصوص بغداد ؟!