أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - كل الدعم والتضامن مع احتجاجات عمال وكادحي كردستان














المزيد.....

كل الدعم والتضامن مع احتجاجات عمال وكادحي كردستان


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 12:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



لليوم الثالث على التوالي تتواصل احتجاجات العاطلين عن العمل والعمال والكادحين في العديد من مدن كردستان من اجل صرف معاشاتهم ورواتبهم وتحسين اوضاعهم الحياتية والمعيشية. وقد جوبهت المطالب العادلة للجماهير الكادحة والمحرومة في كردستان بالرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع وفرض الاجواء العسكرتارية على المجتمع لترهيب الجماهير والحيلولة دون مواصلة المطالبة بحقوقهم المسلوبة.
ان الاحزاب القومية الكردية التي تسيطر على كردستان تتذرع كل يوم ومنذ عام ٢٠١٤ بأن حكومة بغداد لا تطلق الاموال المستحقة لرواتب ومعاشات جماهير كردستان، في الوقت الذي تسيطر على المعابر الحدودية وتهريب النفط بشكل منظم منذ اكثر من عقد ونصف وتبيعها وتضعها في حسابات مسؤوليها. لقد اغتني جميع المسؤولين في الاحزاب القومية الكردية بشكل فاحش وقاموا بتشييد القصور والفيلات ليس فقط في مدن كردستان وحدها فحسب بل ايضا في العديد من البلدان الاوربية. ان تلك الاحزاب لم تكتفي بعمليات سرقة ونهب لثروات الجماهير بل قامت بأكبر عملية سرقة لرواتب ومعاشات الموظفين تحت عنوان (الادخار الاجباري).
ان الحجج التي تستخدمها تلك الاحزاب في عدم دفع مستحقات عمال وموظفي كردستان هي حجج واهية وكاذبة حيث حولت صراعها مع الاحزاب المليشياتية الحاكمة في بغداد الى شماعة للتنصل عن عدم دفع الرواتب، وهي اي الاحزاب القومية لا تبغي وبشكل مخطط ومدروس من حل مشكلة الميزانية مع بغداد كي تبقى متسلطة على رقاب الجماهير، وتستخدم الورقة القومية في ادامة صراعها والحصول على اكثر ما يمكن من الامتيازات من السلطة الاسلامية القومية المليشياتية في بغداد. ان الاموال التي تدرها المنافذ الحدودية والاموال التي يحصلون عليها من تهريب النفط او تصديره بشكل رسمي وابرام الاتفاقات مع حكومة بغداد، واطلاق ما سرقوها من اموال خلال تلك السنوات هي اكثر من كافية لدفع رواتب ومعاشات عمال وموطفي كردستان ودفع ضمان بطالة لكل العاطلين عن العمل في كردستان.
ان الاحزاب القومية المتسلطة على رقاب جماهير كردستان هي الوجه الاخر للاحزاب المليشياتية التي تسيطر على السلطة في بغداد، ولهما مصلحة مباشرة في عدم حل المشاكل المفتعلة بينهم من اجل نشر الاوهام القومية في صفوف الجماهير واستخدامها كورقة في الصراعات السياسية من اجل المزيد من نهب اموال النفط والامتيازات.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يعلن عن تضامنه ومساندته للمطالب العادلة لجماهير كردستان، ويدين في نفس الوقت كل اشكال القمع التي تمارسها القوات الامنية ضد الاحتجاجات والاعتراضات الجماهيرية، وفي نفس الوقت يدعو عمال وموظفي وكادحي العراق على اعلان دعمهم ومساندتهم لجماهير كردستان والوقوف في الخندق النضالي لجماهير كردستان. ان نضال عمال وموظفي وكادحي العراق في خندق نضالي واحد مع عمال وموظفي وكادحي كردستان من حياة حرة وكريمة.
وكما يعلن الحزب الشيوعي العمالي العراقي عن دعمه وتضامنه مع نضال الحزب الشيوعي العمالي الكردستاني ودفاعه عن مطالب عمال وكادحي كردستان، ويعتبر نفسه في خندق نضالي واحد من اجل الحرية والمساواة والكرامة الانسانية.
عاش نضال عمال وموظفي وكادحي كردستان
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
٨ كانون الاول ٢٠٢٠



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنتكاتف دفاعاً عن الاضراب العام للعمال المؤقتين في كهرباء ال ...
- التصدي لجائحة فيروس كورونا امر عالمي!
- طبقتان، اولويتان، هدفان، عالمان!
- تقرير عن ندوة: ماذا يقول الاشتراكيون حول وباء كورونا؟
- قتلة المتظاهرين يختارون مرشح جديد لرئيس الوزراء بيان الحزب ا ...
- ضمان صحة وسلامة الجماهير من فايروس كورونا مسؤولية الدولة
- حول خطر كورونا!
- 8 اذار، يوم الاحتفاء بنضال المرأة العالمي من اجل الحرية و ال ...
- كل الدعم والتضامن والمشاركة لاحباط قمع السلطة المليشياتية لل ...
- لا خيار امام الجماهير الا كنس سلطة الاسلام السياسي
- لا للوجود الامريكي ..لا لمليشيات ايران في العراق
- لا لارهاب الجمهورية الاسلامية وحربها..لا لارهاب الولايات الم ...
- حول اعمال القصف والضربات الجوية الاخيرة
- لا تبلعوا الطعم!! (حول مساعي حرف الانتفاضة الجماهيرية واجهاض ...
- يجب انهاء دور الميلشيات الحكومية وغير الحكومية في العراق لار ...
- هجوم المليشيات الحكومية على خيام المتظاهرين يكشف ان ساعة رحي ...
- انظار دعاة الحرية والمساواة ترنوا لنضالكم! (حول احتجاجات عما ...
- اوقفوا دولايب الدم..اوقفوا المجازر بحق المتظاهرين السلميين
- التفوا حول شعار -أمان، فرصة عمل او ضمان بطالة، حرية-
- من بغداد الى بيروت الجماهير تنهض ضد الفقر والفساد وضد الطبقة ...


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - كل الدعم والتضامن مع احتجاجات عمال وكادحي كردستان