أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - التفوا حول شعار -أمان، فرصة عمل او ضمان بطالة، حرية-














المزيد.....

التفوا حول شعار -أمان، فرصة عمل او ضمان بطالة، حرية-


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6389 - 2019 / 10 / 24 - 05:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحاول عدد من اجنحة الاحزاب البرجوازية تحويل مسار مطالب الجماهير المليونية بتحقيق الامن والامان وابعاد يد الارهاب الحكومي والمليشيات وتحقيق فرصة عمل او ضمان بطالة وسيادة الحرية بكل اشكالها الى اتجاه تحقيق اجندتها السياسية وامتصاص غضب الجماهير وتسويف مطالبها وتفريغها من محتواها.
تتمثل هذه الاحزاب بالتيار الصدري وحزب الدعوة والحزب الشيوعي العراقي وكتلة النصر التي يقودها العبادي، وهي احزاب مشاركة في العملية السياسية و في السلطة منذ اكثر من عقد ونصف، ومتورطة بدرجات مختلفة بالفساد الاداري والمالي والسياسي او باضفاء الشرعية على ذلك الفساد من خلال المشاركة في العملية السياسية والسلطة.
تحاول هذه الاحزاب استغلال هزالة نتائج التحقيقات حول قتل المتظاهرين وجرح الاف منهم، كذريعة لاقالة حكومة عبد المهدي، في محاولة منها لتبييض صفحتها مما الت اليها الاوضاع. ليس هذا فحسب بل انها تحاول تسجيل موطئ قدم لها في الاحتجاجات وتحويلها الى عتلة لانقاذ كل سلطة الاسلام السياسي التي ليس بأمكانها تحقيق اية اصلاحات كما هو الحال في موقف حزب الدعوة الداعي الى اقالة الحكومة. اما التيار الصدري والحزب الشيوعي العراقي وتيار العبادي فهي تسعى لابعاد منافسيها من الاجنحة المشاركة في العملية السياسية والمدعومة من الجمهورية الاسلامية مثل فتح ودولة القانون، ومن اجل تحسين مكانتها الاجتماعية ونفوذها السياسي الذي بدأ يتآكل واصبحت مفضوحة ومكشوفة امام الجماهير.

يا جماهير العراق..ايها العمال.. ايها النساء ..ايها الشباب.. يا محرومي المجتمع

ان محاولات الاحزاب والقوى السياسية في اسقاط حكومة عبد المهدي ليس لها اية علاقة بالكشف عن المتورطين في قتل المتظاهرين، وليس لها علاقة بتحقيق فرصة عمل او ضمان بطالة، وليس لها علاقة بصيانة الحريات السياسية والفردية، ولا بالقضاء على الفساد، فهي معروفة بتورطها بكل اشكال الفساد والجريمة وتسويف مطالب الجماهير، وهي تدير سلطة الاسلام السياسي منذ ما يقارب عقد ونصف ولم تستطع تحقيق خطوة واحدة نحو صيانة قيمة الانسان وكرامته ورفاهه، بل حولوا العراق الى اقطاعيات ومناطق نفوذ لهم.
اننا لم نتوهم منذ اليوم الاول من تاسيس حكومة عبد المهدي، وكنا على دراية بانها لن تختلف عن بقية الحكومات السابقة، وان اقالتها يعني تدوير نفس الوجوه الفاسدة وتحت عناوين مختلفة، تارة حكومة انقاذ وطني او حكومة طوارئ او حكومة وحدة وطنية او تكنوقراط او انتقالية، مرة عبر الانتخابات واخرى تحت اشراف دولي، وكلنا ندرك من يحرس صناديق الانتخابات ويعد الاوراق الانتخابية ومن يفتحها هم مليشيات وعصابات تلك الاحزاب.
ان الطريق نحو تحقيق الحرية والرفاه والمساواة ليس باقالة حكومة عبد المهدي فحسب بل بالتخلص من كل الطبقة البرجوازية الفاسدة التي تمثلها سلطة الاسلام السياسي برمتها. وان الدعوة الى الانتخابات ما هي الا لذر الرماد في العيون وتأجيل تحقيق مطالب الجماهير على الاقل لعامين من المعاناة من الجوع من الحرمان من البطالة، من تطاول المليشيات على حياة الجماهير، من قمع كل اشكال الحريات. ان هذه المدة الزمنية ستعطي الفرصة لقوى الاسلام السياسي لاعادة تنظيم صفوفها وكسب الوقت سواء على صعيد اطلاق الوعود الكاذبة او الاستعداد لقمع الجماهير من جديد.

يا جماهير العراق.. لا تتوهموا بهذه الاحزاب وسياساتها، التفوا حول شعار “آمان-فرصة عمل او ضمان بطالة ـ حرية” و النضال الدؤوب والمنظم في كافة الميادين الحياتية، من اجل تحقيق مطالبنا. ان اية حكومة لا تحقق هذه المطالب لا تكون حكومتكم في هذه المرحلة.
ان تصعيد احتجاجتنا ستزيد الرعب والخوف في صدور الطبقة البرجوازية، سلطة الاسلام السياسي الفاسدة وستقدم التنازلات رغما على انفها كما اعلنها عبد المهدي قبل ايام.


23-10-2019



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بغداد الى بيروت الجماهير تنهض ضد الفقر والفساد وضد الطبقة ...
- تصريح الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول مهزلة نتائج اللجنة ا ...
- لنلتف حول مطالبنا العادلة
- ان سلاح الوعود بال وصدء! اوقفوا مسلسل القتل اولاً!
- لا لعسكرة المجتمع .. لا لارهاب الجماهير.. نعم لتنظيم الجماهي ...
- نداء الى منظمات حقوق الانسان والاتحادات العمالية والقوى التح ...
- بيان: يجب التوقف عن أرهاب المتظاهرين العزل الامنين في بغداد ...
- لا تتوهموا بتظاهرات قوى الاسلام السياسي
- ندين التعامل الوقح مع مظاهرات حملة الشهادات العليا
- (اخرجوا مستودعات الاسلحة والمليشيات من المدن فورا)
- في الذكرى (19) لاغتيال خمسة من اعضاء الحزب الشيوعي العمالي ا ...
- اوقفوا آلة التخويف والتعذيب
- اطلقوا سراح المحتجين فوراً!
- نداء صادر عن الاحزاب الشيوعية العمالية في العراق وكردستان وا ...
- لا للترهيب، لا لقمع الحريات السياسية
- صراع امريكا مع ايران، الاخطار المحلية والاقليمية!
- في ذكرى اغتيال شابور عبد القادر وقابيل عادل
- لا لارهاب اليمين المتطرف! (حول عملية القتل الجماعي بحق الابر ...
- بيان حول اغتيال الروائي علاء مشذوب
- عبر النضال الموحد يمكن ضمان الهدوء والامان لمدينة كركوك!


المزيد.....




- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
- وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات ...
- الذكاء الاصطناعي -يفكّر- كالبشر دون تدريب!
- وكالة -مهر-: دوي انفجار شمال شرقي العاصمة الإيرانية طهران
- -‌أكسيوس-: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأ ...
- وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا ني ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - التفوا حول شعار -أمان، فرصة عمل او ضمان بطالة، حرية-